الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة والأزياء
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يقتحم الذكاء الاصطناعي عالم الموضة بقوة ويغير من شكل صناعة الأزياء، ويسجل نموا متسارعا بدءا من التصميم إلى التصنيع وحتى عمليات البيع والشراء.
وحسب التقارير الصادرة مؤخرا فإن الذكاء الاصطناعي العالمي سجل في سوق الموضة معدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 38 إلى 40 بالمئة، وذلك خلال المدة التي تتراوح بين عامي 2022 ,2024.
هذا الدور الكبير الذي يحتله الذكاء الاصطناعي في عالم الموضة، يتضح بأشكال عديدة، فعلى سبيل المثال تطبيقات شراء الملابس الغنية بالخوارزميات التي تطرح لك تفضيلاتك التي تحبها، بالإضافة إلى تطبيقات تصميم الأزياء التي باتت تستطع توقع اتجاهات جديدة للموضة، وأيضا الروبوتات والآلات التي تتقن الحياكة وصناعة الملابس بجودة عالية، وتقنيات الـ "في آر" التي تمكنك من تصور على نفسك قبل أن تشتريها.
وتشير الرئيسة التنفيذية ومؤسسة شركة تافي شهد جفري، خلال حوارها مع "رمضان اليوم" على "سكاي نيوز عربية" إلى أن فكرة استخدام AI انطلقت منذ سنة 2020 عندما كنت تبحث عن مساعد لي في مجال التصميم.
إنشاء منصة تساعد العميل للوصول إلى مصمم عبر المحلات الإلكترونية وبيع المنتجات عبرها.
ضرورة إدماج الذكاء الاصطناعي لمزيد التطور في مجال التصاميم.
إطلاق اول مصمم ذكاء اصطناعي اطلق عليه اسم "أميرة" ويتم وصلها حاليا مع متاجر إلكترونية.
يستطيع الذكاء الاصطناعي الإنتاج أكثر من الإنسان ويقدم خدمات مختلفة في الوقت نفسه.
يساعد الذكاء الاصطناعي في معرفة حاجيات العميل والتعرف على المتجر ويقوم بتصميم يتماشى مع رغبات العملاء.
سيتم توسيع تواجد المصمم "أميرة" في أماكن عديدة.
بالإمكان التخاطب وتحديد التصميم المراد إنجازه عبرة الكتابة بناء على الملف الشخصي للعميل وهو بمثابة جواز للتصاميم يتم استعماله عند الحاجة لطلب أي تصميم من "أميرة".
تقوم "أميرة" بالتصاميم انطلاقا من الملف الشخصي والبيانات التي يتم إدراجها ليتمكن المصمم من بالتصميم وفقا لرغبات العميل.
بإمكان المصمم "أميرة" أن يقدم نصائح إلى العملاء في مجال الأزياء وآخر صيحات الموضة ولا تقتصر فقط على البيع.
لا يزال المشوار طويلا في التعامل مع ما يقدمه الذكاء الاصطناعي وعلى الجميع استخدامه للاستمرارية ومواكبة العصر.
الذكاء الاصطناعي وصناعة الأزياء
يتميز الذكاء الاصطناعي في قدرته على التخصيص والتحليل وبالتالي إنتاج ما هو رائج ومطلوب.
الآلات التي تدعم الذكاء الاصطناعي المستخدمة في تصنيع الملابس تساعد في إحصاء أخطاء التصنيع وإصلاحها وتقليل الخسارات الناتجة عن عيوب التصنيع.
الذكاء الاصطناعي يساعد مصنعي ملابس الموضة على تبني الاستدامة وتحديد طرق الحد من النفايات وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة.
يمكن الاستفادة من تقنيات AR وVR في تسريع عملية اتخاذ القرار لدى المستهلك وربما تسريع وتيرة المبيعات.
الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع عملية التصميم وجعلها أكثر فعالية وكفاءة وتوفر الكثير من الوقت والجهد المصمم وتقدم له بيانات تحدد اتجاهات الموضة.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يوجه متابعة مرضى نقص الانتباه
قام باحثون من جامعة ستانفورد ببناء أداة ذكاء اصطناعي يمكنها قراءة آلاف الملاحظات الطبية في السجلات الطبية الإلكترونية، واكتشاف الاتجاهات، وتوفير المعلومات التي يأمل الأطباء والباحثون أن تعمل على تحسين الرعاية.
وتم تصميم أداة الذكاء الاصطناعي في طب الأطفال، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط قد تلقوا رعاية متابعة مناسبة بعد وصف أدوية جديدة لهم.
واستخدم فريق البحث رؤى الأداة لتحديد التكتيكات التي يمكن أن تحسن كيفية متابعة الأطباء للمرضى وأسرهم.
معلومات لا يكتشفها الأطباءووفق "مديكال إكسبريس"، من تحليل الذكاء الاصطناعي، التقط الباحثون معلومات لم يكن من الممكن أن يكتشفها الأطباء لولا ذلك.
مثلاً، رأى الذكاء الاصطناعي أن بعض الممارسات الطبية للأطفال كانت تسأل كثيراً عن الآثار الجانبية للأدوية أثناء المحادثات الهاتفية مع والدي المرضى، بينما لم تفعل الممارسات الأخرى ذلك.
وقال الباحثون: "هذا شيء لن تتمكن أبداً من اكتشافه من دون قراءة آلاف الصفحات، ولن يجلس أي إنسان ويفعل ذلك".
تحديد الثغراتوأضافوا: "هذا النموذج من الذكاء الاصطناعي يمكّننا من تحديد بعض الثغرات في إدارة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".
وأشار الباحثون إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي ربما فاتتها بعض الاستفسارات حول الآثار الجانبية للأدوية في تحليلها، لأن بعض المحادثات حول هذه الالآثار ربما لم يتم تسجيلها في السجلات الطبية للمرضى، كما تلقى بعض المرضى رعاية متخصصة مع طبيب نفسي لم يتم تتبعها في السجلات الطبية المستخدمة في هذه الدراسة.
وتعتمد حوالي 80% من المعلومات في أي سجل طبي على الملاحظات التي يكتبها الأطباء حول رعاية المريض.
وعلى الرغم من أن هذه الملاحظات مفيدة للإنسان التالي الذي يقرأ مخطط المريض، إلا أن جملها الحرة يصعب تحليلها بشكل جماعي. ويجب تصنيف هذه المعلومات الأقل تنظيماً قبل استخدامها.
واستخدمت الدراسة السجلات الطبية لـ 1201 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عاماً، وكانوا مرضى في 11 عيادة رعاية أولية للأطفال في نفس شبكة الرعاية الصحية، ولديهم وصفة طبية لدواء واحد على الأقل لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وقد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية مدمرة، مثل قمع شهية الطفل، لذلك من المهم للأطباء الاستفسار عن الآثار الجانبية عندما يستخدم المرضى الأدوية لأول مرة وتعديل الجرعات حسب الضرورة.