مخاطر بكتيريا الفم.. أطباء أسنان يوضحون الأسباب
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أفاد باحثون في كلية الطب بجامعة نيويورك بأن أبحاثهم قادتهم إلى استنتاج أن البكتيريا الفموية تسبب السرطان.
توصل العلماء إلى هذا الاستنتاج نتيجة لسنوات عديدة من البحث، ولقد جعلوا من الممكن تحديد أن البكتيريا الموجودة في فم الشخص يمكن أن تشكل خطورة حقيقية على الجسم بأكمله.
والحقيقة هي أن تجويف الفم هو بيئة مثالية لتكاثر أي بكتيريا خطيرة، ولهذا السبب من المهم جدًا مراقبة نظافة الفم وتنظيف أسنانك بالفرشاة بانتظام وبالإضافة إلى ذلك، فإن المدخنين معرضون للخطر بشكل خاص، بالنسبة لأولئك الذين يدخنون بانتظام، يتغير تكوين مبيد للجراثيم في الفم، والذي يمكن أن يكون خطيرا.
على الرغم من أن 80% من البكتيريا تعتبر ميكروبيومًا طبيعيًا، إلا أن بعضها يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
يقول العلماء أن هناك بكتيريا في الفم تسمى Porphyromonas gingivalis، ويمكن أن تؤدي، من بين أمور أخرى، إلى تطور السرطان وفي الوقت نفسه، تكمن الخصوصية في أن المرض الذي تثيره هذه الكائنات الحية الدقيقة لا يتم تشخيصه عمليا في المرحلة الأولية.
بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بكتيريا البروتيوباكتريا موجودة أيضًا في تجويف الفم وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤثر أيضًا على تكوين السرطان لدى البشر.
يقول العلماء أن كل هذا يثبت مرة أخرى أنه من المهم مراقبة حالة تجويف الفم وتنفيذ التدابير التي تهدف إلى النظافة بانتظام، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأمر يستحق زيارة طبيب الأسنان، لأن الأسنان المريضة يمكن أن تثير أيضًا تطور أمراض مختلفة، وأنواع أمراض الفم وتؤدي إلى تكاثر البكتيريا.
فطريات الفم
القلاع الفموي أو فطريات الفم هي عدوى فطرية تصيب الفم يسببها فطر المبيضات البيضاء عادة؛ لذا يطلق عليها أيضًا داء المبيضات الفموي.
يحدث مرض القلاع الفموي عندما تتكاثر المبيضات داخل الفم على نحو غير طبيعي مكونة طبقة أو بقعًا بيضاء تغطي اللسان، واللثة، وسقف الحلق، وقد تصل إلى المريء في بعض الحالات.
يمكن أن يصاب أي شخص بفطريات الفم، إلا أنها عادة ما تصيب الأطفال الرضع وحديثي الولادة، وكذلك كبار السن، ومن يعانون من ضعف المناعة، أو يتناولون أدوية تضعف مناعة الجسم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكتيريا السرطان تجويف الفم نظافة الفم الكائنات الحية الدقيقة الاسنان طبيب الأسنان أمراض الفم فطريات الفم اللسان المريء ضعف المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.
المصدر: ديلي ميل
Previous روسيا تطور قمرا صناعيا عالي الدقة لرصد الأرض Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results