الكنيسة تحتفل بحلول ثالث آحاد الصوم الكبير.. من هو الابن الضال؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الابن الضال وهو ختام ثالث أسابيع الصوم الكبير.
وقصة الابن الضال قصة رمزية ولم تحدث في الحقيقة ولكن رواها السيد المسيح كمثالًا عن محبة الله للخطاة وقبوله لتوبتهم، فقال إن «إنسان كان له ابنان، فقال أصغرهما لأبيه: يا أبي أعطني القسم الذي يصيبني من المال، فقسم لهما معيشته، وبعد أيام ليست بكثيرة جمع الابن الأصغر كل شيء وسافر إلى كورة بعيدة، وهناك بذر ماله بعيش مسرف، فلما أنفق كل شيء، حدث جوع شديد في تلك الكورة، فابتدأ يحتاج فمضى والتصق بواحد من أهل تلك الكورة، فأرسله إلى حقوله ليرعى خنازير، وكان يشتهي أن يملأ بطنه من الخرنوب الذي كانت الخنازير تأكله، فلم يعطه أحد.
وكان ابنه الأكبر في الحقل، فلما جاء وقرب من البيت، سمع صوت آلات طرب ورقصًا، فدعا واحدًا من الغلمان وسأله: ما عسى أن يكون هذا؟ فقال له: أخوك جاء فذبح أبوك العجل المسمن، لأنه قبله سالمًا، فغضب ولم يرد أن يدخل، فخرج أبوه يطلب إليه، فأجاب وقال لأبيه: ها أنا أخدمك سنين هذا عددها، وقط لم أتجاوز وصيتك، وجديا لم تعطني قط لأفرح مع أصدقائي. ولكن لما جاء ابنك هذا الذي أكل معيشتك مع الزواني، ذبحت له العجل المسمن! فقال له: يا بني أنت معي في كل حين، وكل ما لي فهو لك، ولكن كان ينبغي أن نفرح ونسر، لأن أخاك هذا كان ميتا فعاش، وكان ضالا فوجد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست الصوم الكبير
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل فوجا سياحيا من الكنيسة الرومانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، فوجا سياحيا من كنيسة رومانيا الأرثوذكسية، الذين أتوا إلى مصر لزيارة معالمها السياحية، ومن بينها بعض نقاط من مسار العائلة المقدسة.
تكون الفوج من أربعة من الأساقفة إلى جانب كهنة ورهبان وأبناء الكنيسة.
ورحب بهم قداسة البابا مقدمًا لهم لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، وهي الحضارات الفرعونية، والقبطية، والإسلامية، والعربية، والإفريقية، والبحر المتوسطية، والرومانية واليونانية.
كما تحدث قداسته عن رحلة العائلة المقدسة وعصر الاستشهاد الذي مرت به الكنيسة في القرون الأولى، وحركة الرهبنة التي انطلقت من الكنيسة القبطية عن طريق القديس أنطونيوس أب الرهبان في العالم.
وأشار قداسته إلى العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى.