محافظ مطروح يُكرم الفائزين في مسابقة حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
كرم اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، اليوم الأحد، أوائل حفظة القرآن ولجنة الاختبار في مسابقة القرآن الكريم التي نظمتها أمانة حزب الشعب الجمهوري بالتعاون مع منطقة مطروح الأزهرية.
وقدم المحافظ شهادات تقدير ومبالغ مالية للفائزين، وذلك بحضور اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام، والمهندس حسين السنيني السكرتير العام المساعد، والشيخ عبد العظيم سالم رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية، والعمدة عبد الكريم يونس رئيس مجلس العمد ومشايخ مطروح، ويونس إدريس أمين عام حزب الشعب الجمهوري بمطروح، وأحمد جمعة بدر أمين التنظيم بالحزب، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وعمد ومشايخ مطروح وحفظة القرآن الكريم المكرمين وأسرهم وذلك بالقاعة الكبرى بمكتبة مصر العامة.
وشهدت الاحتفالية تلاوة آيات من القرآن الكريم من قبل الفائزين في المسابقة، تلاها أداء ديني. وفي كلمته، هنأ محافظ مطروح أبناء مطروح المكرمين في مسابقة حفظ القرآن الكريم، مُؤكدًا على أهمية حفظ القرآن والاجتهاد في حفظه، وقدم شكره وتقديره لكل من عمل وحفظ واجتهد في حفظ كتاب الله، كما أكد على أهمية الالتزام بتعاليم القرآن في عصرنا الحاضر، ليتدبره ويصلح به أنفسنا ومجتمعاتنا، ومواجهة التحديات والصعوبات التي تحمل فيها حكمة وتدبر لماضينا وحاضرنا ومستقبلنا.
من جهته، أكد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة مطروح الأزهرية على أهمية الالتزام بتعاليم القرآن وتطبيقها في سلوكنا وأخلاقنا، وليس مجرد الحفظ فقط. وعبر أمين تنظيم حزب الشعب الجمهوري عن شكره للواء خالد شعيب، محافظ مطروح، لحرصه على حضور الاحتفالية ومرافقيه، مؤكدا على تحفيز وتشجيع الأطفال والشباب حفظة القرآن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف احتفالية حزب الشعب الجمهوري مطروح مسابقة محافظ مطروح حفظه القرآن الكريم القرآن الکریم محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، كرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19، خلال حفل تكريم أُقيم في مركز أدنيك أبوظبي، على هامش فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي انطلقت في 26 أبريل وتستمر حتى 5 مايو 2025.
ورافق سموه، خلال حفل التكريم، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وسعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب.
وسلَّم سموه الجوائز للفائزين وهم الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات عن فرع الآداب، والكاتبة المغربية لطيفة لبصير عن فرع أدب الطفل والناشئة، والمترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن فرع الترجمة، والباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن فرع الفنون والدراسات النقدية، والأستاذ الدكتور محمد بشاري من دولة الإمارات عن فرع التنمية وبناء الدولة، والباحث البريطاني أندرو بيكوك عن فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى، والباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن فرع تحقيق المخطوطات.
وكرَّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي، الفائز بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية التي أَثرت المكتبة العالمية بأعمال روائية فريدة، إذ تُعَدُّ أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة، ومدِّ جسور التواصل بين الشعوب.
وشهدت الدورة التاسعة عشرة من جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية، مشاركة غير مسبوقة تجاوزت 4.000 ترشيح من 75 بلداً، منها 20 بلداً عربياً، مع تسجيل خمسة بلدان مشاركة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد توباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية، ودورها في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للفكر والثقافة، وحاضنةً للمبدعين والباحثين من مختلف أنحاء العالم.
وأصبحت جائزة الشيخ زايد للكتاب من أبرز الجوائز الأدبية والثقافية في العالم العربي منذ انطلاقتها عام 2006، حيث تحتفي بالإنجازات الاستثنائية للمفكرين والمبدعين باللغة العربية واللغات الأخرى، وتكرِّم المؤلفين الذين يسهمون في إثراء الثقافة العربية بمؤلفاتهم المتميِّزة في مجالات الأدب، والعلوم الإنسانية، والترجمة، والنشر، والتنمية.
ويحصل الفائز بلقب شخصية العام الثقافية على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، إضافةً إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، ويحصل الفائزون في بقية الفروع على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية تبلغ 750.000 درهم لكلِّ فائز، في خطوة تهدف إلى دعم الإبداع المعرفي، وتعزيز استدامة العطاء الثقافي على المستويين العربي والعالمي.
المصدر: وام