هل تمتلك أمريكا القدرة على منع إسرائيل من اقتحام رفح الفلسطينية .. خبير يوضح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية، إن الإدارة الأمريكية، وهي الدولة العظمى في العالم، لا يمكن القول بأنها لا تسطيع أن توقف الحرب في غزة أو أن تفرض شروطها أو رؤيتها على الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي تستطيع أن تغير مسار الحرب والعملية العسكرية التي تنوي حكومة الاحتلال أن تبدأ بها في رفح الفلسطينية.
وأضاف "معلوف"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن حكومة الولايات المتحدة والإدارة الأمريكية لديها حتى من مقومات القوة التي تمنع حكومة نتنياهو أو أن تحجم الحكومة الإسرائيلية سواء بوقف تصدير السلاح أو فرض إجراءات قاسية أو عقوبات باستخدام نفوذها في الأمم المتحدة واستصدار قرارات من مجلس الأمن.
الدولة العظمىوتابع: "الولايات المتحدة قادرة على فعل كل شيء باعتبارها الدولة العظمى والدولة القائدة في العالم، والقرار الذي اتخذ في مجلس الأمن لو أرادت الإدارة الأمريكية أن تنفذه لتفرض على حكومة الاحتلال تنفيذه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الادارة الامريكية الحكومة الإسرائيلية الدكتور أسامة شعث القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرسالة وصلت.. محلل سياسي عن اتصال ترامب: أمريكا تعلم ثقل مصر السياسي
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
اتصال بين الرئيس السيسي وترامبوتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
وفي هذا الصدد قال أحمد التايب المحلل السياسي، إن اتصال دونالد ترامب بالرئيس السيسى، يؤكد ويعزز جهود الدولة المصرية بشأن دعم الفلسطينيين على كل الأصعدة، ودور مصر فى الوقوف كحائط صد منيع لتصفية القضية الفلسطينية، من خلال موقف حاسم وواضح بشأن التهجير، وهو ما أكدته للعالم كله منذ اندلاع الأزمة في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، وصولا لقرار الرئيس السيسى أول أمس، بعد تصريحات ترامب بنقل سكان غزة الى مصر والأردن.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد ": أعتقد أن الرسالة وصلت بشكل جيد للبيت الأبيض ومؤسسات الدولة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد كلمة الرئيس السيسى بشأن تهجير سكان غزة، وبعد تأييد ودعم كل أطياف المجتمع المصرى للقيادة السياسية، وكذلك بعد تظاهرات المصريين أمام معبر رفح، وبالتالى كان لابد من حدوث هذا الاتصال، خاصة أن الولايات المتحدة تعلم ثقل مصر السياسي والاستراتيجي فى المنطقة، ودورها المحوري والمركزى كقوة إقليمية كبرى.
وتابع: غير أن مصر تمتلك من القدرات والأدوات فى التعامل مع كل القضايا والمتغيرات، وفقا لمحددات أمنها القومى، وهو ما ينعكس خلال تحركاتها الدبلوماسية والسياسية فى التعامل مع كل الملفات، وهو ما تعلمه جيدا الولايات المتحدة، إضافة إلى أن واشنطن تحرص على علاقاتها الاستراتيجية مع الدولة المصرية.