نتنياهو: رمضان والضغوط الأمريكية لا يؤخران الدخول إلى رفح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن التوغل الوشيك في عملية رفح لم يتأخر بسبب رمضان أو الضغط الأمريكي أو "أي تردد".
الأمم المتحدة: احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح "أمر مرعب" البيت الأبيض: سنبحث مع الإسرائيليين خيارات بديلة للعملية البرية في رفح "خطأ فادح".. كامالا هاريس تحذر إسرائيل من الإقدام على غزو رفح جنوب قطاع غزة (فيديو)ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله إنه "لا رمضان ولا الضغط الأمريكي يؤخر العملية، مضيفا أن الأمر يتطلب تحضيرا".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى المظاهرات التي تدعو إلى "انتخابات الآن"، قائلا إن "هذه الدعوات ستشل إسرائيل والمفاوضات في خضم الحرب، قبل النصر مباشرة"، ووفقا لنتنياهو، "أول من يرحب بذلك هو حماس".
وقال نتنياهو: "لقد صادقنا على خطط عمليات رفح للجيش الإسرائيلي. ويستعد الجيش الإسرائيلي لإجلاء السكان المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي "سيدخل رفح للقضاء على كتائب حماس هناك. لا انتصار دون دخول رفح وبدون القضاء على كتائب حماس".
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض حذر في وقت سابق السلطات الإسرائيلية من الإقدام على غزو مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، إنه "قد تكون هناك عواقب بالنسبة لإسرائيل إذا مضت قدما في مخطط عملية رفح".
بدورها حذرت الأمم المتحدة من احتمال التوغل الإسرائيلي الكامل في رفح بجنوب قطاع غزة، واعتبرت أن هذه الخطوة ستكون أمرا "مرعبا".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات الخارجية الأمريكية حول غزة ترقى لجرائم حرب
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية، والتي تدّعي فيها أنها لم ترَ عمليات تهجير قسري في غزة ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية.
وأضافت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن تقرير اللجنة الأممية حول حدوث إبادة في غزة هو تهمٌ بلا دليل؛ هي ترجمة عملية لسلوكٍ أمريكيٍّ عدائي ومتماهٍ مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث تُرتَكَب برعاية أمريكية في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن السياسة الإجرامية التي تتبنّاها الإدارة الأمريكية، بإنكار المحرقة الجارية في قطاع غزة، وما يواجهه شعبنا الأعزل من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري وحرب تجويع، في الوقت الذي تواصل فيه منح حكومة الاحتلال الفاشي الغطاء السياسي والعسكري اللازم للاستمرار فيها؛ تؤكّد مسؤولية هذه الإدارة عن جرائم الحرب البشعة التي لا زالت تُرتَكَب في غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم.
وتابعت: "يتوهّم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومجرمو الحرب الصهاينة، إمكانية إخضاع شعبنا ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمّى "اليوم التالي للحرب" تنتقص من حقوقنا الوطنية".
وأكدت حماس، أنه "لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرضنا، وأن شعبنا سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان، وتطهير أرضنا ومقدساتنا من دنس المحتلّين الفاشيين".