افتتاح معرض (رمضان يجمعنا) للحرف والمهن ومنتجات المرأة الريفية باللاذقية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اللاذقية-سانا
افتتح اليوم في مجمع أفاميا معرض “رمضان يجمعنا” للحرف اليدوية والتقليدية والمهن التراثية ومنتجات المرأة الريفية في اللاذقية الذي تقيمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة اللاذقية.
ويشارك في المعرض الذي يستمر حتى ثالث أيام عيد الفطر أكثر من 60 مشاركاً من أصحاب المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية ودائرة المرأة الريفية والحرف اليدوية والأمانة السورية للتنمية.
ويوفر المعرض بأقسامه العديدة تشكيلة واسعة من المنتجات اليدوية التقليدية والتجميلية والحرفية والتراثية والمنزلية والتصنيع الغذائي وغيرها.
وأشار مدير سياحة اللاذقية فادي نظام في تصريح لمراسلة سانا إلى دعم وزارة السياحة المستمر لتنظيم مثل هذه المعارض لأهميتها في تسليط الضوء على التراث المادي واللامادي وضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لإنشاء حاضنة تراثية في مدينة اللاذقية تضاف إلى مقومات الجذب السياحي التي تمتاز بها المحافظة.
ونوه رئيس الدائرة التجارية في السورية للتجارة باللاذقية المهندس وسيم ياسين بتنوع المعروضات التي تصل من المنتج إلى المستهلك مباشرةً وبأسعار منافسة وحسومات جيدة، لافتاً إلى دعم المؤسسة للمشروعات المحلية الصغيرة من المرأة الريفية ومحمية الفرنلق والتنمية الزراعية عبر تخصيص أماكن لعرض منتجاتهم في فروع المؤسسة على مدار ثلاثة أعوام ولا يزال مستمراً.
وبينت رئيسة دائرة التنمية الريفية الزراعية والأسرية في مديرية زراعة اللاذقية المهندسة رباب وردة إلى أن المنتجات تتنوع بين مشاريع التصنيع الغذائي وصناعة العصائر ودبس الرمان والخرنوب والمخللات والحبوبيات والنباتات العطرية والعسل والمجففات إضافة إلى الأعمال والقطع اليدوية من إكسسوارات ومنتجات إعادة التدوير والكروشيه والصابون بأنواعه والشامبو وغيرها.
ولفتت إلى أن الدائرة تعمل على تطوير وتشجيع السيدات عبر البرامج المتنوعة لتسويق منتجاتهن إضافة إلى تدريبهن على طرق التصنيع المختلفة بهدف تأمين مصادر دخل للأسر وزيادة الانتاج.
من جهتها رأت مديرة تنمية المشاريع المتوسطة والصغيرة كنانة عدرة في المعرض منصة لعرض نتاج المشروعات الصغيرة والحرف اليدوية كالرسم على الزجاج والكروشيه ومنتجات الغار الطبيعية كما يشكل فرصة للتواصل المباشر بين المنتج والمستهلك ما يسهم بدعم الاقتصاد الوطني وإعادة دوران عجلة الإنتاج.
وعبرت المهندسة راميا بشير إحدى المشاركات في المعرض عن سعادتها بالفرصة التي أتاحها لعرض منتجاتها الطبيعية التي تُعنى بالبشرة والشعر والكريمات والصابون والزيوت العطرية المصنوعة من شمع العسل والزيوت الطبيعية المعصورة على البارد أيدتها بذلك مهندسة الميكانيك عفراء ديبة التي وجدت من هذه المناسبة فرصة للتعريف بمنتجاتها وتبادل الخبرات وتوسيع شبكة علاقاتها الإجتماعية والمهنية.
ولفت الحرفي أحمد مز إلى أن منتجاته مصنوعة مما توفره الطبيعة من أغصان الأشجار وأوراقها ويشكل منها قطعاً فنية كمجسمات السفن وقوس النصر وقلعة حلب بهدف تسليط الضوء على معالمنا العمرانية وآثارنا الجميلة وتخليدها عبر الفن.
غفار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المرأة الریفیة
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.