خبير في الشؤون الأمريكية يكشف تناقضات إدارة بايدن بشأن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال السفير مسعود معلوف، خبير في الشؤون الأمريكية، إن الإدارة الأمريكية الحالية للرئيس جو بايدن مليئة بالتناقضات فيما يتعلق بحرب إسرائيل الوحشية الهمجية على قطاع غزة.
شاهد| إدارة بايدن تسمح بتزويد إسرائيل بقنابل وطائرات مقاتلة بمليارات الدولارات (التفاصيل) حملة ترامب تطالب بايدن بالإعتذار من المسيحيين بسبب إعلان مثير للجدل التأييد الأعمى لإسرائيلوأضاف "معلوف" في اتصال هاتفي ببرنامج "مطروح للنقاش" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأحد، أن بايدن معروف عنه أنه من أكثر السياسيين الأمريكيين تأييدا لتل أبيب خلال تاريخه السياسي الذي يمتد على نصف قرن من الزمن وأكثر.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي يتعرض حاليا لكثير من الانتقادات لهذا التأييد الأعمى لإسرائيل، موضحًا أنه ذهب لتل أبيب بعد أيام قليلة من السابع من أكتوبر، وأعطى دعمه اللامتناهي لنتنياهو لسياسته، واتفق معه من الناحية الإستراتيجية عما عرف فيما بعد بالقضاء على حماس.
إسرائيل أصبحت شبه منبوذةونوه إلى أنه بعد أن بدأت تظهر الأعمال الوحشية بسقوط آلاف من القتلى من النساء والأطفال، ما وضع الولايات المتحدة في حالة من شبه العزلة عالمية.
وتابع "إسرائيل أصبحت شبه منبوذة في العالم حمل كل ذلك الرئيس بايدن وعدد لا بأس به من اليهود الأمريكيين من شخصيات رفيعة المستوى جدا لانتقاد نتنياهو لحبهم لإسرائيل وقناعتهم بأن ما يقوم به نتنياهو ليس من مصلحة تل أبيب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة غزة الإدارة الأمريكية الرئيس الأمريكي تل أبيب قطاع غزة القضاء على حماس الحرب على غزة حرب اسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: السعودية قوة عالمية.. ونتطلع للتعاون مع إدارة ترمب
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم، أن السعودية تتطلع إلى العمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كما تعاونت مع الإدارات السابقة؛ لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، مثل تباطؤ النمو الاقتصادي الذي يؤثر على المجتمع الدولي.
وقال الإبراهيم، وفقا لحديثه لقناة «العربية»: «إن السعودية أصبحت قوة عالمية في مجال الاستثمار، مستفيدة من إمكاناتها الاقتصادية ومواردها وعزمها الدبلوماسي، كما أن تعزيز التواصل المستمر مع المجتمع الدولي يظل من أبرز أولويات السعودية».
وأشار إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة لطالما كانت قوية، ضمن شراكة طويلة الأمد تمتد لثمانية عقود، وظلت متينة بغض النظر عن الإدارة الحاكمة.
وأضاف:«لا توجد دولة تشهد مثل الفرص الواسعة التي تتوافر اليوم في المملكة، هذه الفرص ليست فقط لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، بل هي جزء من مهمة جادة لإعادة هيكلة الاقتصاد وإطلاق الإمكانات الكامنة لشعبنا».
وأوضح وزير الاقتصاد، أن السعودية، بفضل رؤية 2030، أصبحت أكثر تكاملًا مع الاقتصاد العالمي؛ ما يتيح لها أن تكون قوة إيجابية في تشكيل مستقبل أكثر ازدهارًا.
وبين بقوله: «سنواصل المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، وجميع المنصات متعددة الأطراف، لنعمل مع شركائنا ونشارك تجاربنا ودروسنا المستفادة، ونتعلم من الفرص والخبرات الأخرى لمواجهة التحديات العالمية».
وذكر أن الدول تتميز بمصادر قوتها، فبعضها يعتمد على الموارد البشرية، وأخرى على الموارد الطبيعية، أما المملكة فقد أصبحت قوية في كلا الجانبين، كما أن رؤية 2030 أسست منصة للنمو، تهدف إلى تحفيز القطاعات الجديدة وإنعاش القطاعات التقليدية، وجذب رأس المال النوعي الذي يركز على النمو الحقيقي والتأثير الإيجابي في الاقتصاد الوطني.