كل ما تود معرفته عن الكيان المغاربي الجديد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
خلال الساعات القليلة الماضية خرج الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون يعلن عن اتفاقه مع قادة أربع دول في المنطقة من أجل انشاء" كيان مغاربي" مشترك.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون ويتساءلون عن تفاصيل هذا الكيان الجديد من تلك الدول التي ستكون في هذا التحالف الجديد.
ما هو الكيان المغاربي؟
هو كيان مشترك، سعت الجزائر في تكوينه من أجل مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه تلك الدول الأربعة.
بدأ ملامح هذ الكيان عندما أعلن قادة الجزائر وتونس وليبيا «شراكة استراتيجية»، مع الالتزام بعقد قمم دورية، لمعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية بين الدول الثلاث. واتفق الرئيس الجزائري ونظيره التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على هامش القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، المنعقدة في الجزائر، على عقد اجتماعات كل ثلاثة أشهر، لمعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية الملحة.
وسيكون اللقاء الأول في تونس بعد شهر رمضان المبارك، ولاحقا، تحدث الرئيس تبون مع نظيره الموريتاني، محمد ولد الغزواني، بشأن انضمام موريتانيا للقاءات.
من هم الدول الأربع؟
يتكون هذا الكيان من الدول الآتية:" ليبيا وتونس وموريتانيا والجزائر".
أهداف الكيان المغاربي
خلق تكامل اقتصادي مع الدول المغاربية، وإنشاء مناطق حرة مشتركة مع تونس وليبيا وموريتانيا ستسهم، في تعزيز التبادل التجاري بين البلدان بإزالة كل العوائق الحدودية والجمركية، وإمكانية تطوير فضاءات للاستثمار داخل هذه المناطق.
تعليق الخارجية الجزائرية عن التحالف الجديد
أوضح وزير الخارجية الجزائرية أحمد عطاف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة عُقد الثلاثاء الماضي، خلفيات اللقاء المغاربي الثلاثي الذي بادر به تبون، وقال: «هذه المبادرة جاءت نتيجة الغيبوبة التي يعيشها الاتحاد المغاربي الذي ليس له أمين عام بصلاحيات».
وأشار إلى أن تبون، منذ قرابة السنة، كان يطرح الفكرة في كل لقاءاته مع القادة المغاربة، ومبعوثيهم الذين كانوا يتوافدون على الجزائر، حيث أكد لهم أن المنطقة المغاربية هي الوحيدة في العالم التي لا تمتلك أطرا تشاورية.
وقال إن بلاده تسعى جاهدة لإقناعهم بفكرة سد هذا الفراغ، مع تأكيد أن ذلك لا يعني خلق ما هو موجود، انطلاقا من أن مؤسسات الاتحاد المغاربي ما زالت قائمة مثلها في ذلك مثل الاتفاقيات المبرمة التي ما زالت موجودة، على الرغم من أنها غير سارية المفعول.
وأكد عطاف أن الرئيس الجزائري اقترح الفكرة، وفي انتظار عودة الاتحاد المغاربي إلى الحياة، مضيفا أن مهمته خلال الزيارات التي قام بها إلى الدول المغاربية كمبعوث خاص كانت من أجل شرح هذا المبتغى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجزائر تونس ليبيا
إقرأ أيضاً:
مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
قامت الدول الأفريقية بتثبيت 2.5 جيجاوات من الطاقة الشمسية الجديدة في عام 2024، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا مقارنة بـ 3.7 جيجاوات تم تثبيتها في عام 2023، وفقًا لتقرير توقعات الطاقة الشمسية في أفريقيا 2025 الصادر عن جمعية صناعة الطاقة الشمسية الأفريقية.
ويصل إجمالي القدرة الشمسية المركبة في القارة إلى 19.2 جيجاوات، وهو الرقم الأدنى منذ عام 2013.
وبحسب التقرير الذي أورده موقع «زووم إيكو الأفريقي»، هناك 29 دولة أفريقية أضافت قدرات شمسية تعادل أو تفوق 1 ميجاوات، في حين أضافت دولتان فقط قدرات تفوق 100 ميجاوات، وهما جنوب أفريقيا ومصر.
وفي جنوب أفريقيا، الدولة الأكثر استخداما للطاقة الشمسية، دفعت أزمة الطاقة المستمرة المرتبطة بشركة إسكوم «شركة إمداد الطاقة الوطنية» الأسر والشركات إلى الاستثمار بكثافة في حلول الطاقة الشمسية.
وتمثل الطاقة الشمسية الآن أكثر من 5% من مزيج الكهرباء في 21 دولة أفريقية، مع معدلات قياسية في جمهورية أفريقيا الوسطى (43.1%)، وموريتانيا (20.7%)، وناميبيا (13.4%).
ويرى الخبراء في مجال الطاقة أنه رغم أن إمكانات الطاقة الكهروضوئية في أفريقيا تقدر بنحو 60% من الموارد العالمية، فإن القارة تكافح من أجل استغلال هذه الثروة على أكمل وجه.
ويعكس الانخفاض في القدرة الشمسية المركبة في عام 2024 التحديات المستمرة مثل الافتقار إلى الاستراتيجيات، وعدم كفاية التمويل، والبنية الأساسية الضعيفة.
وتظهر المبادرات مثل تلك التي نفذت في مصر وجنوب أفريقيا أنه في ظل إطار سياسي واضح واستثمارات مستهدفة، يمكن للطاقة الشمسية أن تصبح رافعة استراتيجية لمعالجة العجز في الطاقة.
ومع تركيب 2.5 جيجاوات فقط من الطاقة الكهربائية في عام 2024، فإن أفريقيا متأخرة بشكل مثير للقلق في التحول في مجال الطاقة.
ومع ذلك، فإن ديناميكية بعض البلدان تظهر أن زيادة الاستثمارات والسياسات المتماسكة يمكن أن تعكس هذا الاتجاه وتحول الطاقة الشمسية إلى محرك للنمو المستدام للقارة.
وفي تقريرها الأخير الذي ركز على الطاقة، أشارت مؤسسة بروكينجز إلى أن القارة الأفريقية حققت أداء ضعيفا في مجال الطاقة، حيث لا يستفيد سوى 43% من السكان من إمكانية الوصول الموثوق إلى الكهرباء. وهذا يشكل عائقا حقيقيا أمام التنمية الاقتصادية للقارة في سياق عالمي يهيمن عليه اعتماد التقنيات الجديدة.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط: مصر نافذة الصادرات اليابانية إلى السوق الأفريقية والشرق الأوسط
بنك الاستثمار الأوروبي يخصص 160 مليون يورو لنفاذ خدمات الطاقة الشمسية للأفراد ببولندا
انطلاق برنامج "معارف" التدريبي بجمعية مستثمري الطاقة الشمسية ببنبان في أسوان