مصرف الإنماء يطلق برنامجه للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية (امد)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
انطلاقاً من إيمانه بدوره تجاه خدمة المجتمع وحماية البيئة، أطلق مصرف الإنماء برنامجه للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية (امد) والذي يمثل استراتيجية المصرف نحو مستقبل مستدام ومجتمع حيوي تماشياً مع رؤية 2030، وتعزيز دور المصرف تجاه البيئة والحفاظ على الموارد، تحقيق الأثر والسمعة تجاه المجتمع، والحوكمة الفعالة للأعمال.
عن إطلاق البرنامج، أكد سعادة رئيس مجلس إدارة مصرف الإنماء الدكتور عبدالملك بن عبدالله الحقيل بأن (امد) يعبر عن رغبة المصرف في خلق الأثر الإيجابي المأمول على المجتمع والبيئة من خلال قيم البرنامج المبنية على (الإدراك، والمساهمة، والديمومة). حيث تمثل “إدراك” بأن ندرك ونعي التحديات الملحة على البيئة والمجتمع، والسعي الدائم لتوسيع المهارات والمعرفة، وتمثل “مساهمة” بأن نمكّن ونساهم بحل هذه القضايا الملحة بما نملك من موارد وخبرات من خلال عملنا الجماعي، وتفعيل التطوع ومبادراتنا المبتكرة، بينما تمثل “ديمومة” أن نعمل على صناعة الأثر الذي تستديم به أعمالنا بمسؤولية وأثر إيجابي. وأضاف: “سيتيح (امد) الفرصة لإحداث قيمة مضافة من خلال بناء الشراكات مع القطاعات الحكومية والمؤسسات غير الربحية مما سيمكن المصرف من تعزيز التفاعل مع مجتمعه وتقديم ما يرقى لتطلعاته”.
جدير بالذكر أن مصرف الإنماء أطلق مؤخراً استراتيجياته للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية، واعتمد السياسات ذات العلاقة لتنظيم مبادرات المصرف وبرامجه لتعزيز مكانته في القيام بدوره المجتمعي على كافة المجالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مصرف الإنماء
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يطلق مشروعاً ثقافياً تراثياً
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال مؤتمر صحافي، مشروعه المجتمعي والتفاعلي x71، بالتزامن مع عام المجتمع، وينسجم مع رؤية الأرشيف والمكتبة الوطنية ورسالتِه في صون التراث الوثائقي، وإلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها وتمكينها.
ويركز المشروع على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي، وتمكين الشباب واستثمار مواهبهم لتعزيز دورهم في المجتمع.وأكد مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي: أن مشروعx71 يُعنى بثقافة الإمارات وتراثها، وتم تخصيص نسخته الأولى للزينة والحلي، ويهدف المشروع إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في التعبير عن موضوع يتم اختياره سنوياً، ويتمثل بإنجاز 71 عملاً إبداعياً، يُقدَّم بقالب ابتكاري ومتفرّد، ليُعرض على الجمهور حضورياً وافتراضياً، بهدفِ تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتنمية المواهب، والتشجيع على الابتكار، بما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في الإمارات.
وأوضح: "نجاح هذا المشروع الوطني مرهون بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، وبجهود الإعلام الذي يُعد همزة الوصل بيننا وبين المجتمع المستهدف".
ووجه دعوة إلى المؤسسات الثقافية والفنية، والجهات الحكومية، والقطاعات التعليمية، وجميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا المشروع والتعبير عن إبداعاتهم وأفكارهم الابتكارية، وذلك إسهاماً في تعزيز الاستدامة الثقافية، ولكي يكون نافذة تطلّ منها الأجيال على ثقافة الإمارات وتراثها العريق.
وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان إن هذا الحدث المميز يُعد خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالثقافة والتراث، الذي نفخر به جميعاً، وأشار إلى أن هذا المشروع التفاعلي المجتمعي الذي يُعنى هذا العام بـ "الزينة والحلي" يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي، ويمنح أصحاب الهمم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بأعمالهم الفنية واليدوية التي تحتفل بتاريخنا الثقافي.
وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني بوزارة التربية والتعليم سليمان سالم الكعبي: أن وزارة التربية والتعليم سوف توفر الدعم لهذا المشروع انطلاقاً من المسؤولية تجاه التراث الوطني، ولأن الهوية الوطنية هي القوة التي نستمد منها رؤيتنا لمستقبل مشرق مستدام.
واستعرضت مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتورة حسنية العلي تفاصيل مهمة في المشروع بوصفه فرصة لتعزيز الاستدامة، ومن مسرعات التنمية في مسيرة الوطن نحو عام 2071، وركزت في أوجه وصور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع.
ثم تطرقت إلى تفاصيل موضوعات المشروع: زينة المرأة وحليها، زينة الرجل، زينة الخيول وحليها، زينة الطيور، زينة البيوت التراثية، وزينة الإبل، وسلطت الضوء على مجالات المشروع: الفنون المرئية والتعبيرية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية والوسائط، والموسيقى والأداء، والتطريز والكولاج، والشعر والأدب.
واختتمت حديثها بتحديد مراحل إطلاق المشروع، ثم التدريب والدعم المعرفي، بعد ذلك استلام الأعمال، فالتحكيم والتكريم، والمعرض الفني الذي سيتضمن 71 عملاً، وهو أبرز مخرجات المشروع وثماره، وأشارت إلى أن المعرض سيكون متنقلاً بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومقرات الشركاء الاستراتيجيين وغيرها ليتاح لأكبر عدد من الناس الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.