الوطن:
2025-02-23@13:18:24 GMT

حسين أبو صدام يكتب: نحو أمن غذائي لمصر

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

حسين أبو صدام يكتب: نحو أمن غذائي لمصر

سعت القيادة السياسية على مدار السنوات العشر الماضية لتحقيق الأمن الغذائى فى ظل الصدمات العالمية التى شهدتها دول العالم بعد أزمة كورونا وأزمة الحرب الروسية - الأوكرانية والتداعيات التى خلفتها تلك الحرب على الأمن الغذائى على مستوى العالم، وكانت رؤية القيادة السياسية حكيمة، فوضعت تصوراً استراتيجياً لتحقيق الأمن الغذائى، وذلك من خلال زيادة الرّقعة الزراعية فى مصر والزراعة فى الصحراء وتنوع طرق الاستصلاح الزراعى، والفلاح المصرى ظهر بدور مهم، فكان جندياً وفياً مساهماً فى الحافظ على الأمن الغذائى.

وفى إطار التوسّع الأفقى بالقطاع الزراعى استهدفت الدولة استصلاح وزراعة أكثر من 4 ملايين فدان من خلال مشروعات قومية عملاقة وغير مسبوقة، فضلاً عن إحياء مشروع توشكى واستصلاح وزراعة آلاف الأفدنة فى الصحراء بسيناء والصعيد والوادى الجديد وقبل كل ذلك العمل بجدية على وقف التعديات على الأراضى الزراعية.

كما تم تفعيل الزراعة التعاقدية فى الذرة وفول الصويا وعباد الشمس، وتم الاتجاه إلى رقمنة القطاع الزراعى من خلال ميكنة الجمعيات الزراعية وتحويل الحيازة الورقية لحيازة مميكنة بما يُعرف «بالكارت الذكى»، كما تم التوسّع فى توفير التقاوى المعتمَدة للمحاصيل الاستراتيجية واستنباط أصناف جديدة عالية الإنتاجية ومبكرة النضج ومقاومة للأمراض وتتحمّل التغيّرات المناخية غير الملائمة والبدء فى البرنامج الوطنى لإنتاج تقاوى محاصيل الخضر.

وفى مجال الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء والبيضاء تم ضخ مليارات الجنيهات لتمويل مشروع البتلو، الذى يستفيد منه آلاف المربين مع تطوير أكثر من 200 مركز لتجميع الألبان وجلب واستيراد الآلاف من رؤوس الماشية المحسّنة لتحسين السلالات وإنشاء ما يزيد على 600 نقطة للتلقيح الاصطناعى بالوحدات البيطرية، بالإضافة إلى تنظيم آلاف القوافل البيطرية التى تجوب المحافظات لعلاج المواشى مجاناً، ونشر ثقافة تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعى وتوفير الأمصال واللقاحات بالوحدات البيطرية للوقاية من الأمراض.

وتربّعت مصر فى عهد «السيسى» على المركز الأول أفريقياً فى مجال الاستزراع السمكى من خلال مشروعات عملاقة فى الثروة السمكية كبركة غليون والفيروز وقناة السويس مع زيادة الاستزراع السمكى فى الأقفاص البحرية وتطوير البحيرات المصرية وإزالة التعديات الواقعة عليها.

المرحلة الأولى فقط من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» أسهمت فى تطوير الريف المصرى وتحسين معيشة الفلاحين، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى عام 2019 وتضم نحو 1436 قرية فى 52 مركزاً يتم فيها تنفيذ آلاف المشروعات القومية التى تخدم القطاع الزراعى، مثل الصرف الصحى والصرف الزراعى وتطوير المنشآت الزراعية وإنشاء مراكز جديدة للخدمات الزراعية المجمّعة بكل القرى، وتبطين الترع، من خلال تبطين وتأهيل نحو 1500 كيلومتر من الترع بنهاية العام الحالى.

وفى مجال الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من اللحوم الحمراء والبيضاء تم ضخ مليارات الجنيهات لتمويل مشروع البتلو، الذى يستفيد منه آلاف المربين مع تطوير أكثر من 200 مركز لتجميع الألبان وجلب واستيراد الآلاف من رؤوس الماشية المحسّنة لتحسين السلالات وإنشاء ما يزيد على 600 نقطة للتلقيح الاصطناعى بالوحدات البيطرية، بالإضافة إلى تنظيم الآلاف من القوافل البيطرية التى تجوب المحافظات لعلاج المواشى مجاناً، ونشر ثقافة تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعى وتوفير الأمصال واللقاحات بالوحدات البيطرية للوقاية من الأمراض.

وفى المجال الداجنى تم تحقيق الاكتفاء الذاتى من الدواجن والبيض والقضاء على مرض إنفلونزا الطيور وتشجيع المستثمرين على الاستثمار فى القطاع الداجنى عن طريق تسهيل الإجراءات وإتاحة التمويلات اللازمة. صادرات مصر الزراعية تخطت لأول مرة 7 ملايين طن الموسم الماضى بفضل فتح الأسواق الجديدة وتطوير نظام الحجر الزراعى والاهتمام بجودة المنتجات الزراعية بتطوير نظم الرى من النظم القديمة للرى الحديث واستحداث نظم زراعية جديدة، كالزراعة داخل الصوب الزراعية، كما تمّت الاستجابة إلى طلبات الفلاحين بوضع سعر مجزٍ للمحاصيل الزراعية الأساسية قبل الزراعة، مثلما حدث فى القمح وقصب السكر والقطن.

وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى تخطت مساحات زراعة الأقماح أكثر من 3 ملايين فدان، وتنفيذ المشروع القومى لإنشاء الصوامع الذى أدى إلى زيادة السعات التخزينية من 1.4 مليون طن فى 2014 لتصل إلى 5.5 مليون طن 2024، وأحلامى فى الجمهورية الجديدة هو الاستمرار على هذا النهج لحماية الأمن الغذائى المصرى، وتحقيق المخزون الاستراتيجى الذى تسعى له القيادة السياسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمن الغذائى الاكتفاء الذاتى الصرف الزراعى تطوير المنشآت بالوحدات البیطریة الأمن الغذائى من خلال أکثر من

إقرأ أيضاً:

برلماني: مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية له الأولوية بعد الأمن القومي المائي

أشاد النائب صقر عبد الفتاح ، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب بما أعلنت عنه الحكومة بشأن التصدي بكل حزم لأي تعديات على الأراضي الزراعية.

وأشار عبد الفتاح في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية يعتبر له الأولوية بعد الأمن القومي المائي ، مؤكدا أننا نستورد 50 % من إحتياجتنا الزراعية من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول والصويا ، والتى تدخل فيها الجبن واللحوم والأبان والبيض.

وأوضح وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن التصدي للتعدي على الأراضي الزراعية بحزم وقوة هو عنوان النجاح ، في ظل الظروف الحالية التي نستورد فيها احتياجاتنا الزراعية من الخارج.

وكانت قد عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اجتماعاً   مع علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية بمقر غرفة العمليات وإدارة الأزمات بالوزارة ، وبمشاركة  المحافظين عبر الفيديو كونفرانس وحضور كل من اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية من ديوان عام الوزارة وبمشاركة قيادات وزارات التنمية المحلية والإسكان والزراعة .

وشهد الاجتماع متابعة تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال اجتماعه الأخير في شهر فبراير الجاري مع  المحافظين فيما يخص التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، والإجراءات المتبعة حيال إزالتها ، كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمنظومة المتغيرات المكانية على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

وتم الاتفاق علي مراجعة كافة البيانات وتدقيق كافة الحالات الخاصة بمنظومة المتغيرات والتعديات مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة للتصدي بكل حزم لأي تعديات علي الأراضي الزراعية وعدم التهاون في هذا الملف في ظل الأهمية القصوى التي يوليها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لهذا الملف، وضرورة التعامل الفوري مع أي مخالفات يتم رصدها.

كما شهد الاجتماع الاتفاق على أنه سيتم ربط كل المتغيرات المكانية في نطاق المدن الجديدة بالمنظومة الموجودة لدي مختلف محافظات الجمهورية لسرعة التنسيق والتواصل والتعامل الفوري في المهد في اي متغيرات يتم رصدها بالتعاون مع المحافظات وأجهزة المدن الجديدة  ، وسيتم حسم كافة الردود الخاصة بتلك المتغيرات المكانية والمتبقي مما تم رصده سابقاً في أسرع وقت.

كما خلال اللقاء الاتفاق علي تكليف مسئول بكل المديريات الزراعية بالمحافظات يكون معني بملف المتغيرات المكانية لسرعة التنسيق والرد ، وشدد السادة الوزراء علي ضرورة تفعيل اللجان المشكلة في كل محافظة لمواجهة أي تعديات علي الأراضي الزراعية وفق الإجراءات والقوانين والضوابط المتبعة في هذا الشأن، بما يحافظ على الرقعة الزراعية.

مقالات مشابهة

  • الأمن يضبط مصنعين "بدون ترخيص" لإنتاج وتعبئة الأسمدة الزراعية المغشوشة
  • برلماني: مواجهة التعدي على الأراضي الزراعية له الأولوية بعد الأمن القومي المائي
  • مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب: الجمهورية السودانية الثانية
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • “الأعمال الخيرية العالمية” توزع 5 آلاف طرد غذائي بالدولة
  • من قتل فاضل البراك مدير مخابرات صدام حسين؟
  • الأعمال الخيرية العالمية توزع 5 آلاف طرد غذائي داخل الدولة
  • "الأعمال الخيرية العالمية" توزع 5 آلاف طرد غذائي داخل الإمارات
  • د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: تصريحات ترامب غير ملزمة لمصر ودول العالم
  • حكومة الدبيبة: حسين القطراني بحث مع “الفاو” مشاريع ليبيا الزراعية