قبرص تنقذ 120 مهاجرا وتجلبهم إلى الشاطئ
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال متحدث باسم الشرطة إن خفر السواحل القبرصي أنقذ حوالي 120 مهاجرا قبالة الساحل الشرقي للجزيرة، اليوم الأحد، كانوا قد وصلوا على متن قاربين.
وذكر المتحدث لإذاعة قبرص أن قوارب صيد وزوارق دورية خفر السواحل قاموا بانتشال المهاجرين إلى بر الأمان.
وقالت الشرطة إن عددا متزايدا من المهاجرين يحاولون الوصول إلى أوروبا، وأضافت أنه يمكن رؤية قاربين آخرين لم يتم التعرف عليهما وهما على مسافة بعيدة وظهرا على شاشات رادار خفر السواحل، وهما يبحران من لبنان باتجاه قبرص.
وقالت السلطات إن جميع المهاجرين تم إيواؤهم في مخيم غرب العاصمة نيقوسيا.
تظهر إحصائيات الاتحاد الأوروبي أن قبرص سجلت، حتى الآن، أكبر عدد من طلبات اللجوء سنويا، مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي الأخرى من حيث حجم السكان في السنوات الأخيرة. وتعاني مراكز تسجيل واستقبال المهاجرين في الجزيرة من الاكتظاظ، لكن يجري توسيعها بمساعدة تمويل من الاتحاد الأوروبي. أخبار ذات صلة «منظمة الهجرة»: 63 ألف شخص اختفوا أثناء الهجرة في العقد الماضي إنقاذ 1178 مهاجراً قبالة صفاقس التونسية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قبرص مهاجرون غرق غرق قارب المهاجرون المهاجرين
إقرأ أيضاً:
وفاة 20 مهاجراً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل تعز
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد أهمية تعزيز استقرار اليمن وازدهاره وأمنه البحري «حقوق الإنسان» اليمنية: انتهاكات الحوثي تدفع نحو كارثة إنسانيةأعلنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، وفاة 20 مهاجراً إثيوبياً، بينهم 9 نساء و11 رجلاً جراء انقلاب قارب قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.
وقالت المنظمة، في بيان لها، إن «القارب الذي انقلب ليلة السبت الماضي، كان يحمل على متنه 35 مهاجراً إثيوبياً وقبطاناً يمنياً ومساعده، حين غادر جيبوتي وانقلب بالقرب من الحجاجة في مديرية بني الحكم».
وأفاد مسؤولو التنسيق الميدانيون في مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، أن الناجين هم 15 رجلاً إثيوبياً واليمنيان الاثنان طاقم قيادة القارب، حيث وصلوا إلى الشاطئ بعد الحادث.
وأشار المسؤولون، وفقاً للبيان، إلى أن «الرياح الموسمية العاتية كانت وراء انقلاب القارب الذي يعتقد أنه غادر منطقة الحمرتة في جيبوتي».
وذكر البيان، أنه رغم الجهود المستمرة لتفكيك شبكات التهريب، وتعزيز سلامة المهاجرين، تظل المياه قبالة السواحل اليمنية من بين الأخطر في العالم.
وبحسب البيان، وثقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة، وصول أكثر من 60 ألف مهاجر إلى اليمن عام 2024.
وأوضح البيان «أن الصراع وتغير المناخ ونقص الفرص الاقتصادية دفعت معظم المهاجرين الإثيوبيين إلى السفر عبر اليمن للوصول إلى دول جديدة، ولكن ينتهي بهم الأمر إلى التعرض للاستغلال والعنف والظروف المهددة للحياة على طول الطريق».
ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، تكرر المنظمة الدولية للهجرة نداءها للمانحين والشركاء لتعزيز الجهود لحماية المهاجرين ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية.