شهد آلاف المصلين اليوم الأحد، صلاتي العشاء والتراويح في الجامع الأزهر، في الليلة الحادية والعشرين من شهر رمضان الفضيل، وقد جاؤوا من مختلِف محافظات الجمهورية، كما يحضر إلى الجامع الطلاب ‏الوافدون بالأزهر من أكثر من مئة دولة، وتؤدى صلاتي العشاء والتراويح بالجامع الأزهر بالقراءات العشر، ويؤمها نخبة من قرّاء القرآن الكريم في الأزهر، ويقوم المركز الإعلامي ‏للأزهر بنقل الصلاة مباشرة على صفحات ومنصات الأزهر على ‏مواقع التواصل ‏الاجتماعي وصفحة الجامع الأزهر، مع التغطية الإعلامية لكل فعاليات الجامع خلال شهر رمضان.

وتقدم المصلين فضيلة الدكتور محمد الضويني ، وكيل الأزهر، والدكتور حسن الصغير، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، وجمعٌ من علماء الأزهر، وتقام صلاة العشاء الليلة من سورة الأحزاب، برواية ‏حفص عن عاصم، وتقام صلاة التراويح من سورتي الأحزاب وسبأ، برواية الدوري عن أبي عمرو البصري، وابن ذكوان عن الإمام ابن عامر الشامي، ورويس عن الإمام يعقوب الحضرمي، وتقام صلاة التهجد بآيات من سور النساء والمائدة والأنعام والأعراف، برواية السوسي عن أبي عمرو البصري.

وأوضح الدكتور أحمد همام، مدير إدارة الشؤون الدينية بالجامع الأزهر، أنه يؤم المصلين اليوم في الجامع الأزهر في صلاة العشاء الشيخ عادل محمود، مدرس القرآن الكريم بمنطقة المنيا الأزهرية، وصلاة التراويح الدكتور أسامة الحديدي، رئيس مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والشيخ عيد بركات، مدرس القراءات بمعهد قراءات الخازندارة بشبرا، والدكتور محمد العوضي، كبير باحثين بالأزهر.

ويؤم المصلين في صلاة فجر الاثنين، الدكتور حمادة خطاب، المدرس بكلية القرآن الكريم بطنطا، مع التلاوة من سورتي سبأ وفاطر، تحت إشراف فضيلة الشيخ حسن عبد النبي عراقي، وكيل لجنة مراجعة المصحف.

يواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر-  ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بالجامع الأزهر الجامع الأزهر

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ملتقى السيرة النبوية الثاني عشر، بعنوان ‏«مسرى إمام المرسلين والمقام ‏المعلوم»، ‏بمشاركة الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية ‏بجامعة الأزهر سابقاً، والدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية ‏بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.‏
‏ ‏
وأكد الدكتور السيد بلاط أن الإسراء والمعراج جاء تثبيتًا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من شدائد في سبيل الدعوة، فقد واجه ‏عزلة معنوية من قومه الذين اتهموه بالسحر والكهانة والكذب، وعُذب جسديًّا بالاعتداء عليه، حتى إنهم وضعوا ‏الشوك والأذى في طريقه وألقوا عليه أحشاء الذبائح وهو ساجد، فضلًا عن محاصرة أصحابه وتعذيبهم، كما حدث ‏مع سيدنا بلال وسيدنا عمار وغيرهم. وبلغت الشدائد ذروتها بحصار النبي ﷺ والمسلمين في شعب أبي طالب ‏لثلاث سنوات، حتى اضطروا لأكل أوراق الشجر، كما ذكر ابن هشام في السيرة.   ‏
‏ ‏
وأضاف الدكتور بلاط أن هذه الابتلاءات الشديدة بلغت أوجها في العام العاشر للبعثة، فكانت معجزة الإسراء ‏والمعراج رحمة إلهية بنبينا ﷺ، فأسرى الله به إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى تكريمًا له ‏وتعزيزًا لمكانته، حتى لا يحزن إذا تخلّى عنه أهل الأرض، فله ربٌّ في السماء لن يخذله.   ‏
‏ ‏
من جانبه، أوضح الدكتور حسن القصبي أن العقل البشري بقوانينه المحدودة لا يمكنه إدراك معجزة الإسراء ‏والمعراج، ولهذا بدأ الله سبحانه وتعالى سورة الإسراء بقوله: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ»، وهي إشارة إلى أن هذه ‏الحادثة من شأنها أن تعلو على قدرات العقول البشرية. فالنبي ﷺ لم يقل «أسريتُ»، وإنما قال «أُسري بي»، لأن ‏الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله جل وعلا، الذي لا تحدّه قوانين الزمان والمكان.   ‏
‏ ‏
وأكد القصبي أن الله سبحانه وتعالى، بقدرته المطلقة، قد أجرى من قبل معجزات خالفت القوانين الطبيعية، فجعل ‏النار بردًا وسلامًا على إبراهيم، وحفظ موسى في الماء، وخلق عيسى من غير أب، ورزق زكريا بيحيى رغم عقم ‏زوجته وكِبر سنّه. وهكذا فإن الإسراء والمعراج لم يكن أمرًا مستحيلًا، بل هو فيض من قدرة الله الذي إذا أراد شيئًا ‏قال له: «كن فيكون».   ‏
‏ ‏
وفي ختام الملتقى، أشار الشيخ إبراهيم حلس إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا للنبي ﷺ وتسرية عنه ‏بعد ما لاقاه من شدائد، كما حدث في غزوة الخندق، حين اجتمعت الأحزاب على المسلمين، وكان النبي ﷺ يعمل ‏بنفسه في حفر الخندق حتى غطى الغبار بطنه الشريف، وربط حجرين من شدة الجوع. فكان من رحمة الله أن ‏أكرمه برحلة إلى السماوات العلى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويثبَّت فؤاده أمام تحديات الأرض ومكائد الأعداء.‏

مقالات مشابهة

  • إمساكية شهر رمضان 2025.. متى يبدأ الشهر الكريم وعيد الفطر؟
  • الدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • عبد المنعم فؤاد: الإمام الأكبر أحيا دور أروقة الجامع الأزهر
  • الجامع الأزهر يعلن أسماء المقبولين برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30 يناير 2025 بجميع المحافظات
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30 يناير 2025 في المدن والعواصم العربية
  • ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
  • 3348 طالب وطالبة يؤدون امتحانات مسابقة حفظ القرآن الكريم بمنطقة القليوبية الأزهرية
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 29-1-2025
  • عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك