الجامعات تتجه نحو التحول الرقمي..خبراء يؤكدون على تطوير للبرامج للدراسية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الجامعات تتجه نحو التحول الرقمي...خبراء يؤكدون على تطوير للبرامج للدراسية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي
تتبنى الجامعات المصرية دورًا محوريًا في تعليم الطلاب التحول الرقمي وتأهيلهم لسوق العمل المتغير بسرعة يشهد العالم تحولًا رقميًا متسارعًا في مختلف المجالات، وتعمل الجامعات المصرية على مواكبة هذا التحول وتزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في سوق العمل المستقبلي.
أكد الدكتور حسن شحاتة، أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تقدم مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات التعليمية التي تركز على التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف “شحاتة”، خلال تصريحاته لـ"صدي البلد"، أن الجامعات المصرية تتضمن برامج تدريس المفاهيم الأساسية للتحول الرقمي، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليل البياني، والبرمجة، وأمن المعلومات، والتصميم الرقمي، والتسويق الإلكتروني وغيرها، كما توفر الجامعات ورش عمل ودورات تدريبية للطلاب لتطوير مهاراتهم الرقمية وتطبيقها عمليًا في مجالات مختلفة.
ونوه بأن الجامعات المصرية تعمل على تطوير برامج دراسية متخصصة في مجالات التحول الرقمي، مثل تقنية المعلومات والاتصالات، وعلوم الحاسوب، وهندسة البرمجيات، وإدارة تكنولوجيا المعلومات، وغيرها، وتهدف هذه البرامج إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والتطبيقية للعمل في صناعات التكنولوجيا والمعلومات الحديثة.
وتابع أن الجامعات المصرية تتعاون مع القطاع الخاص والشركات التكنولوجية، حيث توفر فرص التدريب والتعاون العملي للطلاب ويتم تنظيم ورش العمل والمحاضرات الضيفة والمشاريع التعاونية التي تمكّن الطلاب من الاستفادة من خبرات المهنيين والتعرف على أحدث التقنيات والممارسات في صناعة التحول الرقمي.
وأوضح الاستاذ بكلية التربية، أن الجهود المبذولة من قبل الجامعات المصرية تهدف إلى تمكين الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل المستقبلي، وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف ذات رواتب جيمكن تعزيز الأمر بتفاصيل إضافية حول بعض الجامعات المصرية التي تتمتع بامكانيات قوية في تعليم الطلاب التحول الرقمي وتأهيلهم لسوق العمل، مثل:
1. جامعة القاهرة: تقدم برامج دراسية متنوعة في مجالات التكنولوجيا والمعلومات، بما في ذلك علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات. تعمل أيضًا على تنظيم ورش العمل والندوات التكنولوجية لتعزيز المعرفة والمهارات الرقمية لدى الطلاب.
2 جامعة القناة: توفر برامج دراسية في تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وتركز على تطوير المهارات العملية والتطبيقية للطلاب من خلال الدروس النظرية والتدريب العملي.
3 جامعة المنصورة: تعمل على تعزيز التحول الرقمي من خلال برامجها في تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب، وتوفر فرص التدريب والتعاون مع القطاع الخاص لتعزيز التطبيق العملي للمهارات الرقمية.
4 جامعة عين شمس: تقدم برامج دراسية في علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، وتعمل على تطوير برامج التدريب والتعاون مع الشركات التكنولوجية لتعزيز تطبيقات التحول الرقمي في الصناعة.
وأوضح أن هناك المزيد من الجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية التي تركز على هذا المجال وتقدم فرصًا للطلاب لتطوير مهاراتهم الرقمية والتحول الرقمي.
قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، إن الجامعات المصرية تعمل على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والشركات التكنولوجية بهدف تعزيز تعليم الطلاب في مجال التحول الرقمي وتأهيلهم لسوق العمل.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن هناك عدة وسائل تستخدمها الجامعات لتحقيق هذا التعاون، ومنها:
1. برامج التدريب والتعاون: تقوم الجامعات المصرية بتنظيم برامج تدريبية وورش عمل بالتعاون مع الشركات التكنولوجية. تشمل هذه البرامج فرص التدريب العملي والتعلم من خلال المشاريع العملية التي تتطلب مهارات التحول الرقمي. يتم تصميم هذه البرامج لتعزيز المعرفة العملية لدى الطلاب وتطبيقها في سياق العمل الحقيقي.
2. الندوات والمحاضرات الضيفة: تقوم الجامعات بدعوة خبراء ومتخصصين من القطاع الخاص والشركات التكنولوجية لإلقاء محاضرات وعروض توضيحية حول التحول الرقمي وتطبيقاته في الصناعة. يتاح للطلاب فرصة التعرف على أحدث التقنيات والممارسات في المجال، والاستفادة من خبرات الخبراء.
3. المشاريع التعاونية: تعمل الجامعات المصرية على تنظيم مشاريع تعاونية بين الطلاب والشركات التكنولوجية. يعمل الطلاب في فرق مشتركة مع المهنيين والمتخصصين من الشركات لتنفيذ مشاريع تطبيقية في مجال التحول الرقمي. توفر هذه المشاريع للطلاب فرصة لتطبيق المفاهيم والمهارات التي اكتسبوها خلال دراستهم في سياق عمل حقيقي وتعزز تفاعلهم مع القطاع الخاص.
4. برامج التوظيف والتدريب: تعقد الجامعات المصرية فعاليات التوظيف والتدريب بالتعاون مع الشركات التكنولوجية، حيث يتم توفير فرص التوظيف والتدريب للطلاب. يتاح للشركات فرصة اكتشاف الطلاب الموهوبين وتوظيفهم، وبالمقابل يحصل الطلاب على فرصة للتعرف على متطلبات سوق العمل وتحسين فرصهم للتوظيف في شركات التكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التحول الرقمي.. مفتاح المستقبل وأهميته في عصر التكنولوجيا
في عصر التكنولوجيا المتسارعة، أصبح التحول الرقمي ضرورة ملحة لنجاح المؤسسات.
يسهم دمج التكنولوجيا الرقمية في تحسين العمليات الداخلية، كما أظهرت مجموعة يلا العالمية ومقرها الامارات من خلال تحقيق صافي دخل بلغ 144.0 مليون درهم، بزيادة 11.2% مقارنة بالعام الماضي. يعد هذا إنجازًا يعكس القدرة على ضبط النفقات وتعزيز الربحية.
علاوة على ذلك، ساهمت المجموعة في تحسين تجربة المستخدم من خلال استراتيجيات مبتكرة، حيث ارتفع عدد المستخدمين النشطين بنسبة 14.5% ليصل إلى 40.2 مليون مستخدم.
يُظهر ذلك كيف يمكن للتحول الرقمي تحسين تفاعل المؤسسات مع عملائها، ما يؤدي إلى ولاء أكبر وزيادة في قاعدة المستخدمين.
ومن خلال الاستفادة من البيانات الضخمة، تمكنت المجموعة من تحسين استراتيجياتها التجارية. هذا التحليل الدقيق ساعدها على زيادة عدد المشتركين في خدماتها المدفوعة، ما يعكس قدرة التحول الرقمي على دفع النمو وتعزيز استدامة الأعمال.