تجمع آلاف المتظاهرين في إسرائيل مرة أخرى اليوم الأحد للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مهددين بالتوجه الى منزله، وتمثل الاحتجاجات اليوم الثاني من الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في نهاية الأسبوع الجاري.

وقام رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإعلان اليوم، أن دخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح في قطاع غزة سيتم على الرغم من معارضة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأكد في مؤتمر صحفي أن الضغط العسكري على حماس هو الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين من قطاع غزة، ورفض الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة قبل تحقيق أهداف الحرب.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 200 من "المخربين" في مستشفى الشفاء بمدينة رفح.

وكان مكتب نتنياهو أعلن في وقت سابق أنه تم تشخيص إصابته بفتق مساء السبت وسيخضع لعملية جراحية تحت التخدير الكامل الليلة، وتحدث نتنياهو إلى وسائل الإعلام قبل التوجه لإجراء الجراحة مساء اليوم الأحد.

وبينما كان رئيس الوزراء يتحدث، كان هناك احتجاج كبير آخر خارج الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة واستقالة نتنياهو.

وخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع تل أبيب والقدس وقيسارية ورعنانا وهرتسليا يوم السبت. وتم اعتقال 16 شخصا على الأقل، بحسب الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المتظاهرين الحرب الاحتجاجات إسرائيل المتظاهرين في إسرائيل رفح

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا و40 منشأة تجارية جنوبي الضفة  

 

القدس المحتلة - هدمت جرافات إسرائيلية، الاثنين16ديسمبر2024، منزلا و40 منشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وقال رئيس بلدة الرماضين أنيس الزاغة، إن قوة إسرائيلية اقتحمت الموقع وهدمت منزلا بمساحة 400 متر مربع بالإضافة إلى 40 منشأة تجارية.

وأوضح أن عملية الهدم تمت بدعوى أنها "شُيدت دون ترخيص".

وندد الزاغة بعملية الهدم، قائلا إن "المنزل والمنشآت شيدت على أراضي خاصة وتعتاش منها عائلات فلسطينية".

بدوره، قال عيسى الرواشدة، صاحب إحدى المنشآت، إن الاحتلال "هدم محال تجارية وقام بحرق ما تبقى في الموقع".

وأشار إلى أن المحال عبارة عن "متاجر لبيع الخضروات والفواكه وبقالات وأدوات للبناء والزراعة".

وتمنع السلطات الإسرائيلية البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة "ج" دون تراخيص، والتي يُعد من شبه المستحيل الحصول عليها، حسبما يقول الفلسطينيون.

وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 151 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

وبموازاة الإبادة بقطاع غزة وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 812 قتيلا، ونحو 6 آلاف و450 جريحًا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.​​​​​​​

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يزور الحدود السورية مع وزير دفاعه ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي
  • متحدث الوزراء الإسرائيلي ينفي تواجد بنيامين نتنياهو في مصر
  • لليوم الثاني.. وكيل أوقاف الفيوم يواصل متابعة لجان تصفية المتقدمين لتصاريح الخطابة
  • العدو الصهيوني يفاقم الكارثة ويواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ 224
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلا و40 منشأة تجارية جنوبي الضفة  
  • لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم شمال القدس المحتلة
  • نتنياهو: ليست لدينا أي مصلحة في وجود صراع بسوريا
  • لليوم الثاني.. طهران تعطل دوامها الرسمي بسبب نقص الكهرباء
  • آلاف المتظاهرين في لندن ينددون بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة