مؤسسة «التجارى الدولى» تقدم 25 مليون جنيه لعلاج سرطان الأطفال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قامت كل من مؤسسة البنك التجارى الدولى – مصر CIB Foundation، وجمعية دار الأورمان بتوقيع اتفاقية تعاون لدعم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بصعيد مصر، وذلك ضمن مشروع «رحلة شفاء» لتجهيز وتشغيل قسم الطوارئ وتوفير الأدوية اللازمة للأطفال بتكلفة إجمالية تتخطى 25.22 مليون جنيه مصرى تقدمها مؤسسة التجارى الدولى – مصر.
ويساهم الدعم المقدم من مؤسسة البنك التجارى الدولى – مصر، فى تجهيز قسم الطوارئ بمبنى الأطفال بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، والذى يقدم خدماته الطبية لنحو 1200 طفل سنويًا، وكذلك التكفل بمصروفات علاج 250 طفلاً بواقع 1800 طفل متردد من الأطفال غير القادرين من مرضى السرطان الوافدين إلى المستشفى من مختلف المناطق.
ويصل المبلغ الإجمالى المخصص على مدار السنوات السابقة نحو 37 مليون جنيه مصرى، منها تخصيص 11.6 مليون جنيه عام 2020 لتجهيز قسم الأطفال الذى يخدم 900 طفل سنويًا بمستشفى شفاء الأورمان.
قالت المؤسسة أنه تبين وجود انخفاض كبير فى فرص حصول أطفال سرطان الأطفال على العلاج المناسب، وخاصة خارج الدلتا نتيجة لقلة وندرة المراكز المتخصصة والمجهزة لعلاج سرطان الأطفال وتشخيصه، ولا سيما بمحافظات صعيد مصر وما تتضمنه من فئات مجتمعية بحاجة إلى المزيد من الرعاية.
وحضر مراسم توقيع الاتفاقية كل من نادية حسنى أمين عام مجلس أمناء مؤسسة البنك التجارى الدولى، والمهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجارى الدولى، ودينا أحمد سليمان مخطط أول برامج بالمؤسسة، وأحمد الجندى رئيس مجلس إدارة جمعية دار الأورمان وسوزان محب مدير الشراكات المؤسسية وتنمية الموارد بالجمعية.
ومن مؤسسة شفاء الأورمان حضر الدكتور خالد النورى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء الأورمان، والدكتور هانى حسين المدير العام لمستشفيات شفاء الأورمان، والأستاذ محمود فؤاد المدير التنفيذى للمؤسسة.
وأعرب المهندس شريف السعيد مدير مؤسسة البنك التجارى الدولى، عن اعتزازه باستمرار التعاون مع مؤسسة دار الأورمان لخدمة الأطفال الأولى بالرعاية من مرضى السرطان فى صعيد مصر، ولا سيما مع تنامى الاحتياج العاجل إلى توفير الإمكانيات الطبية والعلاجية للوصول إلى الأطفال المرضى فى جنوب مصر الوافدين إلى مستشفى شفاء الأورمان من مختلف قرى الصعيد.
وأكد على مواصلة دعم المؤسسة لعلاج الأطفال على مختلف المستويات وفى جميع أنحاء مصر، ضمن توجهات الدولة ومبادرات رئاسة الجمهورية لتعزيز جهود مجلس الوزراء ووزارة الصحة والسكان، لتمكين الفئات محدودة الدخل من الحصول على أفضل الخدمات الصحية ولا سيما فى صعيد مصر والقرى النائية الأكثر احتياجًا لتوفير خدمات طبية حديثة ضمن رؤية مصر 2030.
وأضاف السعيد أن مؤسسة البنك التجارى الدولى تعمل على توفير الوقت والجهد المطلوب لسفر الأطفال إلى محافظة القاهرة لتلقى العلاج، إلى جانب حرص المؤسسة الدائم على التعاون مع شركائها الاستراتيجيين فى تحسين وتطوير المنظومة الصحية بمختلف محافظات مصر وتوفير أحدث الأجهزة وتدريب الكوادر الطبية للوصول إلى أعلى نسب شفاء تضاهى المعدلات العالمية.
وأكد أحمد الجندى رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، على أهمية دور مؤسسة البنك التجارى الدولى باستمرار دعمها من خلال تمكين مقدمى الخدمات الصحية فى مصر كمستشفى شفاء الأورمان، وهى المستشفى الأولى والوحيدة فى صعيد مصر التى تسعى لتوفير جميع خدماتها مجانًا.
وأضاف أن تلك الجهود تأتى لتخفيف العبء عن الأسر الأكثر احتياجًا بجميع محافظات مصر بالإضافة إلى محافظات البحر الأحمر والوادى الجديد، وهو ما يعكس مدى تكاتف جهات ومؤسسات الشعب المصرى فى دعم جهود الدولة لتوفير حياة كريمة ولا سيما فى قطاع الصحة لتحقيق أفضل نتائج علاجية ونسب شفاء عالمية.
وأعرب محمود فؤاد الرئيس التنفيذى لمؤسسة شفاء الأورمان، عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة البنك التجارى الدولى، لدعم مستشفى شفاء الأورمان بالأقصر للمساهمة فى علاج مرضى السرطان، مؤكدًا أن المستشفى تعتز وتقدر الدور الكبير الذى تقوم به مؤسسة البنك التجارى الدولى، فى تنفيذ مسئوليتها المجتمعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يوجه بصرف 10 ملايين جنيه دعماً لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولته اليوم بعدد من المستشفيات الأهلية بتفقد المقر الجديد لمستشفى "أهل مصر" لعلاج المُصابين بالحروق بالمجان بالقاهرة الجديدة، التي تديرها مؤسسة "أهل مصر"، ورافقه خلالها الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، والدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المستشفى.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره البالغ للدور الطبي والإنساني الذي تضطلع به مستشفى "أهل مصر"، في إنقاذ الأرواح من ضحايا الحروق وتخفيف معاناتهم، من خلال توفير أوجه الرعاية الطبية اللازمة بمستوى عالٍ من الكفاءة، ولاسيما أن الحروق تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة، في ضوء ما تعكسه المؤشرات من تزايد معدلات الإصابة بها وخاصة بين الأطفال، فضلاً عن أن علاج الحروق لا يتوقف عند التعافي، بل يتطلب مراحل من الدعم النفسي والتأهيل.
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أن مستشفى "أهل مصر" تعد صرحا طبيا يفخر به المواطنون، كما أنه يعتبر إضافة كبيرة للقطاع الصحي في مصر؛ حيث يتميز بإمكانات وتقنيات عالية لعلاج مصابي الحروق، مؤكدًا التكامل بين جميع المستشفيات التابعة لقطاعات الدولة المختلفة؛ سواء كانت حكومية، أو خاصة، أو مجتمع مدني؛ بهدف إنقاذ حياة المرضى، لافتا في الوقت نفسه إلى الاهتمام بملف علاج مرضى الحروق، من خلال تطوير وزيادة أقسام الحروق بالمستشفيات التابعة للوزارة، حيث تشمل هذه المنظومة علاجا جسديا ونفسيا، بالإضافة إلى التأهيل المجتمعي.
وفي أثناء تفقده لعدد من الأقسام بالمستشفى، استمع رئيس مجلس الوزراء لعرض قدمته الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مستشفى "أهل مصر" لعلاج الحروق، التي استهلته بتقديم الشكر للدكتور مصطفى مدبولي على زيارته اليوم للمستشفى، والتي كان له إسهام واضح في تشييدها، من خلال الموافقة على تخصيص قطعة الأرض التي تم إقامتها عليها، حينما كان وزيرا للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
وواصلت الدكتورة هبة السويدي حديثها، بالإشارة إلى أنه تم افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى " أهل مصر" لعلاج الحروق في مارس ،2024 وتعدُ الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وأفريقيا، المتخصصة بالكامل لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا الحروق وغير هادفة للربح، كما تقدم رعاية علاجية مُتخصصة تشمل العلاج الطبي الكامل، ورعاية ما قبل وبعد الإصابة بالحروق، والصدمة المُرتبطة بها، ويلتزم المستشفى بتطوير رعاية الحروق، من خلال البحث العلمي المُخصص لتحسين نتائج العلاج، وتطوير علاجات جديدة، والمساهمة في إثراء المعرفة العالمية حول إصابات الحروق وطرق التعافي منها.
وأوضحت رئيس مجلس أمناء المستشفى أن جهود "أهل مصر" لا تقتصر على علاج ضحايا الحروق فقط، بل تشمل أيضاً تعزيز البحث والاستراتيجيات الوقائية لتقليل عدد حالات الإصابة، وتمتد خدماتها لتشمل مصر والشرق الأوسط، وأفريقيا، لتلبية مجموعة واسعة من احتياجات ضحايا الحروق في هذه المناطق، كما لا تقتصر جهود مستشفى حروق أهل مصر على الرعاية الطبية بل تدعم أيضاً الاحتياجات النفسية والاجتماعية لضحايا الحروق، لمُساعدتهم على إعادة بناء حياتهم وإدماجهم بالمجتمع.
وأضافت الدكتورة هبة السويدي، أن مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق يُعد نموذجاً فريداً يجمع بين الرعاية الطبية، وخدمات الدعم النفسي والاجتماعي، ودعم الحياة اليومية لمساعدة الناجين من الحروق، حيث إنه نظراً للطبيعة المُعقدة للحروق وتأثيرها الجسدي والنفسي على المريض، يتبع المستشفى أكثر التدخلات الصحية فاعلية للمريض وأسرته من خلال منهج الرعاية مُتعدد التخصصات، والذي يشمل فريقاً من المتخصصين من مختلف المجالات بمن في ذلك: جراحو التجميل والحروق، والتمريض، وأطباء التخدير، وأطباء العناية المركزة، وأطباء الأمراض المعدية، وأخصائيو التغذية، وأخصائيو إدارة الألم، والصيادلة الاكلينيكيون، ومكافحة العدوى، وأخصائيو العلاج الوظيفي والفيزيائي، والخبراء النفسيون والاجتماعيون، ومن خلال التعاون يضمن الفريق علاجاً شاملاً، وتسريع عملية التعافي وتحسين جودة الحياة بشكل عام لمرضى الحروق.
وشاهد رئيس الوزراء فيديو تعريفيا عن قدرات وخدمات مستشفى "أهل مصر" وخدماتها، تضمن الإشارة إلى أن المستشفى مقام على مساحة تصل لنحو 45 ألف م2، وتضم 201 سرير، كما أنها مجهزة بـ 14 عيادة خارجية، و25 وحدة عناية مركزة للأطفال، و20 وحدة عناية مركزة للبالغين، و37 غرفة لإقامة المرضى، إلى جانب 21 سريراً لقسم الطوارئ، و7 غرف عمليات، و79 وحدة رعاية عالية.
وخلال تجوله في قسم الطوارئ وغرفة الإنعاش بالمستشفى، أوضح الدكتور رفعت عبد المقصود، المدير التنفيذي للمستشفى، لرئيس مجلس الوزراء أن المستشفى تقدم خدمات أساسية تتضمن: قسم الطوارئ والإسعافات الأولية، ورعاية الحروق الحادة، والجراحات الترميمية، ورعاية الجروح المُتقدمة، ووحدات العناية المركزة، ووحدات الرعاية المتوسطة، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، إلى جانب الأقسام الداخلية لإقامة المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية الإكلينيكية، ومعامل الدم، وبنكي الدم والجلد، وأقسام الأشعة، بالإضافة إلى "خدمات داعمة" تشمل إدارة الألم، والتأهيل الوظيفي، والتأهيل الجسدي، والعلاج الطبيعي، والعلاج النفسي الطبي، والعلاج الغذائي.
وقال المدير التنفيذي للمستشفى: "تسهم هذه العلاجات المُساندة في توفير رعاية شاملة ودعم تعافي المرضى بشكل فعال، إلى جانب "خدمات ذات قيمة مضافة"، تسهم في تقديم رعاية شاملة ومتكاملة للمريض، وتحسين حالته، وتوفير بيئة داعمة تُشجع على التعافي والاندماج في المجتمع، وكذا "خدمات المعايرة"، وتتضمن التعليم المستمر، ونظام إدارة الجودة، والحوكمة السريرية، ونظام مكافحة العدوى، وتسهم في تعزيز مستوى الرعاية الصحية بالمستشفى وضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية وفقاً لأفضل المعايير والممارسات العالمية.
وفي هذه الأثناء، زار رئيس الوزراء غرفة الملاحظة للمرضى الكبار، وأدار حوارا وديا معهم للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتقديم مختلف الرعاية اللازمة لهم، والتدخلات التي تمت لهم وفقا لدرجة الحروق المصابين بها، كما تفقد متجرا لعرض المنتجات اليدوية أنتجها عدد من المتعافين من الإصابة بالحروق، حيث أوضحت إيمان شريف، المدير التنفيذي لمؤسسة أهل مصر، أن هذا المتجر يأتي في إطار الدور الذي تقوم به المستشفى لرعاية المصابين والمتعافين ووضعهم على طريق التعافي، وتقديم الدعم الاقتصادي لهم، كما زار الدكتور مصطفى مدبولي أحد الطلاب الذي يتلقى العلاج من الإصابة بحروق، واستجاب رئيس الوزراء له والتقط صورة تذكارية معه، وفي الوقت نفسه اطمأن على حالة طفلة تتلقى العلاج أيضا بالمستشفى.
وعقب ذلك، واصل الدكتور مصطفى مدبولي جولته بالمستشفى؛ حيث زار قسم العيادات الخارجية، وخلال ذلك تم استعراض الخدمات المقدمة من خلال مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، منذ افتتاحها وبدء تشغيلها الفعلي في مارس 2024 حتى اليوم، حيث أوضح المدير التنفيذي للمستشفى أن أقسام الطوارئ بالمستشفى استقبلت 1600 حالة، بينها 849 حالة من الأطفال للأعمار من 6 أشهر إلى 15 سنة، كما استقبلت العناية المركزة 190 حالة، وأقسام الرعاية المتوسطة والإقامة الداخلية 490 حالة، وأجريت عمليات لـ 450 حالة، وتم نقل أكياس دم بعدد 1217 كيساً، وخضع المرضى لنحو 776 جلسة ليزر علاجي، و 4610 جلسات علاج طبيعي، و222 جلسة علاج نفسي، وتم صرف 20 ألف وجبة تغذية علاجية، كما استقبلت العيادات الخارجية نحو 5180 حالة كشف ومتابعة.
بدوره، أوضح البروفيسور نعيم مؤمن، رئيس المجلس الطبي ومجلس البحث العلمي بالمستشفى، أن برامج التعافي الكامل في مستشفى "أهل مصر"، تشمل برنامج "العلاج الطبي"، الذي يبدأ بالتدخلات الطبية المنقذة للحياة، التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات الفورية والحرجة لضحايا الحروق، وتهدف هذه العلاجات إلى استقرار حالة المرضى، وإدارة الألم، ومنع حدوث العدوى، مما يُمهد الطريق لتعافيهم بشكل سليم، وكذا برنامج "إعادة التأهيل الجسدي"، الذي يساعد الناجين على استعادة قوتهم، وتحسين حركتهم، ومنع حدوث إعاقات طويلة الأمد، من خلال العلاجات المتخصصة، بالإضافة إلى برنامج "العلاج الوظيفي"، الذي يلعب دوراً أساسياً في مساعدة الناجين من الحروق على إعادة تعلم وتكيف المهام اليومية التي قد تأثرت بإصاباتهم، بالإضافة إلى تحسين المهارات الحركية الدقيقة وتعزيز الاستقلالية في الحياة الشخصية والمهنية، فضلاً عن برنامج "الدعم النفسي"، حيث غالباً ما تُصاحب إصابات الحروق صدمات نفسية وعاطفية عميقة، لذلك توفر مستشفى أهل مصر دعماً نفسياً متكاملاً لمساعدة الناجين على التكيف مع التحديات النفسية الناتجة عن إصاباتهم.
كما لفت البروفيسور نعيم مؤمن إلى أن برامج البحث العلمي والعلاج المتقدم التي تقدمها مستشفى أهل مصر، تشمل "برنامج البحث العلمي"، والذي يركز على تطوير علاج الحروق والوقاية منها من خلال الأبحاث المُبتكرة.
وفي ختام جولته، وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التضامن الاجتماعي بصرف مبلغ 10 ملايين جنيه للمستشفى، في إطار الدعم الحكومي لها، حيث أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم التنفيذ على الفور، مشيرة إلى أن إجمالي الدعم المقدم للمستشفى حتى الآن يصل إلى 34 مليونا، وسيتم استكمال تقديم مختلف صور الدعم لها من الوزارة للقيام بدورها في خدمة المرضى.
وحرص رئيس الوزراء على التقاط صورة تذكارية جماعية مع مسئولي المستشفى، متمنيا لهم جميعا التوفيق في رعاية المرضى.