أردوغان يلقي كلمة من شرفة مقر الحزب في إسطنبول
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى إلقاء كلمة لجماهير حزب العدالة والتنمية الحاكم، من مقر الحزب في إسطنبول.
وقال حزب العدالة والتنمية في بيان إن أردوغان سيلقي خطابا من شرفة مقر الحزب في إسطنبول بتمام الساعة 22:30 بتوقيت تركيا، ويعرف هذا الخطاب في تركيا باسم “خطاب النصر”، ويلقيه زعيم الحزب الفائز بالأغلبية.
وبعد فرز نحو 46.5 في المئة من صناديق الاقتراع، تشير النتائج الأولية إلى تقدم حزب الشعب الجمهوري المعارض في كل من إسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا وباليك اسير وبورصة وأضيامان وأفيون كاراحصار وشانق قلعة وأوشاك وموغلا وبودورم ومارسين وأضيامان وجيراسون وأرتفين وسينوب وقاسطومونو وبارتين وزونجولداك وبولو وكيركالي وكوتاهيات وتكرداغ وأدرنة ويالوفا .
وفي المقابل يتقدم حزب العدالة والتنمية في كوجالي وسقاريا ودوزجه وكارابوك وإسبرطة وقونية وأكسراي وقيصري ونيدا وتشوروم وسامسون وأوردو وسيفاس وملاطيا وقهرمان مرعش وغازي عنتاي وهاتاي وألازيغ وبينجول وريزا وطرابزون وبايبورت وأرضوروم وبيتليس وشرناق.
ويتقدم حزب الرفاة من جديد في ولايتي شانلي أورفة ويوزجات، بينما يتقدم حزب الديمقراطية والمساوة للشعوب الكردي في مدن تونجالي ودياربكر وماردين وباتمان وموش وفان وهكاري وسعرد وأغري وإغدير.
هذا ويتقدم حزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية في مدن أرزينجان وكارس وجوموشهانه وتوكات وشانكيري وكارامان وعثمانية، بينما يتقدم حزب الجيد في مدينة نفشهير.
نتيجة انتخابات إسطنبول والفائز بمنصب عمدة البلدية
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات المحلية التركيةانتخابات البلدية التركيةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةرئاسة بلدية إسطنبول الكبرىرجب طيب أردوغانمراد كوروممنصور يافاشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية انتخابات البلدية التركية حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان مراد كوروم منصور يافاش حزب العدالة والتنمیة
إقرأ أيضاً:
موقف يثير تفاعلا من موقف أردوغان مع بدء كلمة الأسد في قمة الرياض
وغاب أردوغان عن مقعده المحدد في قاعة القمة بينما كان يلقي الأسد كلمته التي استمرت ما يقرب من 6 دقائق، في خطوة أعادت إلى الأذهان موقفا مماثلا اتخذه النظام السوري ضد تركيا.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، انسحب وزير خارجية النظام آنذاك فيصل القاسم من قاعة اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة أثناء قيام نظيره التركي هاكان فيدان بإلقاء كلمته.
وفي قمة الرياض، أظهرت لقطات مصورة تداولها ناشطون جلوس سفير تركيا لدى السعودية أمر الله إشلر في مكان أردوغان خلال كلمة رئيس النظام السوري، الأمر الذي أثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي مطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، شدد وزير الخارجية التركي على عدم استعداد النظام السوري لتطبيع العلاقات مع تركيا والتفاوض مع المعارضة لإنشاء إطار سياسي.
وجاءت تصريحات فيدان بعد أيام من كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن توقف عملية التفاوض بين تركيا والنظام السوري على خلفية اختلاف في مواقف الطرفين إزاء الوجود العسكري التركي في شمال غرب سوريا، وذلك على الرغم من تكثيف أنقرة جهودها خلال الأشهر الأخيرة بهدف تطبيع العلاقات مع دمشق.
وقال لافروف في حديث مع صحيفة "حرييت" التركية، إن "اختلاف مواقف دمشق وأنقرة (بشأن انسحاب القوات التركية) أدى إلى توقف عملية التفاوض".
وأضاف أن نظام الأسد "يصر على أنه من الضروري أولا توضيح مسألة انسحاب الوحدات العسكرية التركية من الأراضي السورية. وبينما تؤكد تركيا التزامها بسيادة سوريا ووحدة أراضيها من حيث المبدأ، لكنها تعرض مناقشة مسألة سحب القوات في وقت لاحق".
وكان أردوغان الذي أعلن في أكثر من مناسبة عزمه على اللقاء مع الأسد في تركيا أو بلد ثالث، كشف في تصريحات صحفية في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن طلبه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في ضمان التواصل مع النظام السوري من أجل تطبيع العلاقات بينهما.
وأشار أردوغان إلى أن "تأثير روسيا على الحكومة السورية معروف"، متسائلا: "هل سيطلب السيد بوتين من الأسد اتخاذ هذه الخطوة؟ لندع الوقت يجيب على ذلك". يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين؛ على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية. سوريا