اسليمي: التنويه الدولي بالأجهزة الأمنية المغربية أزعج الكبرانات لتخلق من تافه رخيص معارض من ورق
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
في ظلّ التوترات السياسية والدبلوماسية التي سببها تعنت النظام الجزائري وتمنعه أمام محاولات المغرب العديدة لرأب الصدع وإعادة العلاقات بين الجارين لأفضل مستوياته، تواصل مخابرات قصر المرادية المحاولات المتكررة للنيل من سيادة المملكة المغربية.
ومن بين هذه المحاولات، يبرز دور من يسمي نفسه “صحفيا استقصائيا” المدعو إدريس فرحان، المقيم في إيطاليا، كأداة في يد المخابرات الجزائرية لتنفيذ أجنداتها الخبيثة ضد المملكة المغربية ورموزها ومؤسساتها.
وباستخدام توجيهات من المخابرات الجزائرية، كشف الأستاذ الجامعي منار السليمي، أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، أن فرحان، المتابع من القضاء المغربي بتهم النصب والاحتيال، ينشط في استهداف مواطنين مغاربة ومؤسسات مغربية، بغية زعزعة الاستقرار وتشويه سمعتها الوطنية.
ويقوم فرحان، وفق ما كشفه السليمي في خروج له عبر منصات التواصل الاجتماعي، بتوجيه اتهامات كاذبة وحملات تشويه ضد مؤسسات أمنية مغربية، مؤسسات تحظى بالتقدير والاحترام عالمياً، مما يعكس عدم رضى المخابرات الجزائرية عن نجاحات المملكة المغربية في مكافحة الجريمة والإرهاب.
ويرنو فرحان وفق السليمي، تقليل تأثير المؤسسات المغربية، حيت تم تجنيده كعميل للقيام بحملات تشويه ضد الدولة المغربية ورموزها السيادية، وذلك من خلال استغلال منصات إعلامية تابعة للمخابرات الجزائرية.
وأبرز السليمي، أن فرحان يحاول استغلال الغطاء الصحفي لتنفيذ أجندة المخابرات الجزائرية، حيث يدّعي القيام بتحقيقات صحافية، في حين يقوم بمهاجمة وتشويه سمعة الشخصيات الوطنية والمؤسسات المغربية، دون أدنى اعتبار للحقائق أو المصادر الموثوقة.
وتكشف هذه الممارسات الخبيثة عن اليأس والعجز السياسي للمخابرات الجزائرية، التي تلجأ إلى استخدام أدواتها الرخيصة لمهاجمة المملكة المغربية، وذلك في ظل فشلها في مواجهة النجاحات المغربية في مجالات الأمن والتنمية.
وبهذا، يظهر العميل الرخيص إدريس فرحان كرمز للفساد والخيانة، وسط مساعي المملكة المغربية للحفاظ على سيادتها واستقرارها في المنطقة.
وتتعمق ممارسات إدريس فرحان في تجاوز الخطوط الحمراء والتلاعب بالحقائق من أجل خدمة أجندة المخابرات الجزائرية. فهو لا يقتصر فقط على التشهير بالمؤسسات الأمنية المغربية، بل يتعمد أيضًا استهداف رموز الدولة والشخصيات الوطنية المحترمة.
ومن خلال استغلال منصات التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية، ينشر فرحان أخبارًا ملفقة وصورًا مزيفة بهدف تشويه صورة المملكة المغربية والإضرار بمكانتها الدولية المرموقة. وهذا يعكس الخطورة التي يمثلها هذا النوع من العملاء الذين يستخدمون كأدوات في الصراعات الجيوسياسية بين الدول.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المملکة المغربیة
إقرأ أيضاً:
ياسمين عبدالعزيز عن ربط اسمها بالعوضي: كفاية استغلال اسمي ده شغل رخيص
عبّرت الفنانة ياسمين عبد العزيز عن استيائها الشديد من الربط المستمر بين اسمها اسم الفنان أحمد العوضي بكل أخبارها ، وذلك عبر العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت "ياسمين" إلى التوقف عن استغلال اسمها في هذه الأخبار، مؤكدةً أنها لا علاقة لها بها. وشاركّت صورًا لبعض تلك الأخبار عبر حسابها الرسمي علي موقع التواصل فيسبوك وعلقت : "كفايه ذكر و استغلال اسمي في اي خبر وانا مش موجوده فيه لان ده شغل رخيص لصالح الترند".
وأعلن النجوم كريم فهمي وياسمين عبد العزيز عن مشاركتهما فى الماراثون الرمضاني المقبل بمسلسل “وتقابل حبيبي” .
وكان أحدث المنضمين لأسرة مسلسل "و تقابل حبيب" هى الفنانة أنوشكا بجانب كل من: كريم فهمي، نيكول سابا، خالد سليم، أنوشكا، بدرية طلبة، محمود عمرو ياسين، إيمان السيد، وجاري التعاقد مع باقي الفنانين المشاركين فى البطولة، والعمل من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد الخبيري.
وكان أول تعاون بارز بين ياسمين عبد العزيز والمؤلف عمرو محمود ياسين كان في مسلسل "ونحب تاني ليه" الذي عُرض في رمضان 2020، وقدم العمل قصة اجتماعية رومانسية مليئة بالتحديات التي تواجهها المرأة المطلقة في المجتمع، ولعبت ياسمين دور "غالية" التي تعاني من طلاقها وتحاول أن تبدأ حياة جديدة، وهو ما لامس مشاعر الكثير من المشاهدين وتفاعلوا مع قصة المسلسل.
يذكر أن آخر أعمال ياسمين عبد العزيز، هو مسلسل "ضرب نار" الذي عرض ضمن السباق الرمضاني 2023، وحقق نجاحًا كبيرًا وتفاعل معه الجمهور بشدة وأشاد به.