مقتل قيادي بحزب الله في استهداف إسرائيلي لسيارة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وكالات:
أكد حزب الله اليوم الأحد مقتل أحد مقاتليه، بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل قياديا في الحزب بغارة جوية على سيارة في بلدة كونين جنوبي لبنان، كما قال الجيش إن أحد جنوده أصيب جراء سقوط صاروخ أطلق من جنوب لبنان على منطقة كريات شمونة في الجليل الأعلى.
وأضاف الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن القيادي يدعى إسماعيل الزين وهو مسؤول كبير في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات بقوة الرضوان التابعة لحزب الله.
وتابع أن القيادي الزين كان مصدرا مهما للمعرفة فيما يتعلق بالصواريخ المضادة للدبابات وكان مسؤولا عن عشرات الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات ضد قوات الأمن الإسرائيلية، وفق تعيبره.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت إن مسيّرة إسرائيلية قصفت السيارة في بلدة كونين مرتين.
وأفاد الجيش الإسرائيلي -بوقت سابق اليوم- بأنه رصد في الساعات الماضية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية إلى منطقة مرغليوت والمالكية في الجليل الأعلى، متابعا أنه هاجم مصادر إطلاق النار.
وأردف أنه نتيجة لعمليات الإطلاق من الأراضي اللبنانية، أصيب جندي إسرائيلي بجروح طفيفة، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وبذلك، يرتفع عدد الإصابات في جيش الاحتلال منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 3181 جنديا وضابطا، وفق معطيات الجيش.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“زيارة دينية”.. يهود الحريديم يدخلون جنوب لبنان بدعم من الجيش الإسرائيلي (فيديو)
#سواليف
دخلت مجموعة من #يهود #الحريديم إلى “قبر العباد” الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا تحت غطاء” زيارة دينية” نظمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ” #الحاخام_آشي “.
وللمرة الأولى، أدى مئات الحريديم، فجر اليوم الجمعة، طقوسا دينية عند #قبر لـ”الحاخام آشي”، الواقع على تلة حدودية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.
وأمس الخميس، أفادت قناة “i24 نيوز” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال مئات اليهود للصلاة في قبر “الحاخام راب آشي” الموجود جزء كبير منه داخل الأراضي اللبنانية.
مقالات ذات صلةويقع ضريح الحاخام آشي المزعوم على تلة الشيخ العباد اللبنانية، وكان الجيش الإسرائيلي منع اليهود المتدينين من الوصول إلى المنطقة في فبراير الماضي لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن ذلك.
لأول مرة: مئات الحريديم وصلوا فجر اليوم لأداء طقوس دينية عند قبر راف أشي، وهو موقع يقع على تلة حدودية، حيث يقع نصفه في فلسطين المحتلة والنصف الآخر في الأراضي اللبنانية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.
إسرائيل تنتهك الحدود كمان تشاء بالاضافة للخمس نقاط التي تسيطر عليها… pic.twitter.com/sE7UFvHIis
وقام اليهود المتدينون على مدى أسبوع بترميم الضريح، وأصر هؤلاء على الدخول إليه وممارسة الصلوات فيه، وقذفوا قوات الجيش بالحجارة، مما جعل الشرطة تعتقل بعضهم.
والمعروف أن هذا الضريح يعد ذا أهمية بصفته مقاما للمسلمين، حيث يضم رفات الشيخ العباد، الذي أطلق اسمه على التلة برمتها. وهو يقع على قمة الجبل اللبناني، الذي تحده إسرائيل من الجنوب، وقد كان موضع خلاف في القرن الماضي، وتحديدا في سنة 1972، عندما قررت إسرائيل التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات يهودية دينية صغيرة تزوره للصلاة فيه تحت حماية الجيش.
ولكن، عندما انسحبت إسرائيل من لبنان عام 2000، اتفق على تقسيم المقام إلى نصفين، وذلك في مفاوضات أدارها بين الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تيري رود لارسن.
وبعد حرب لبنان سنة 2006، توقف اليهود عن الوصول إلى هناك وبدا الضريح مهملا بنصفيه.