وزارة الداخلية تُحيي ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وغزوة بدر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وفي الفعالية التي حضرها كبير مستشاري وزير الداخلية اللواء عبدالرزاق المروني ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم، تحدث مدير عام القوى البشرية بوزارة الداخلية العميد عدنان قفلة، عن خصال الإمام علي وشجاعته وعمله وجهاده، ودوره في إرساء قواعد الدولة الإسلامية.
واعتبر إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي، محطة تربوية لترسيخ الوعي بما يتعرض له الإسلام ورموزه على امتداد التاريخ، وتعزيز الثقافة الدينية تجاه مشروع الإسلام الذي جاء لإنفاذ الأمة التي كانت غارقة في وحل الظلم والطغيان.
ولفت العميد قفلة، إلى أن الموقف المشرف للشعب اليمني في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني الغاصب، هو امتداد للنهج القرآني الذي رسمه الإمام علي عليه السلام في نصرة المظلومين والمستضعفين.
فيما أشار مدير إدارة التوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي، إلى نهج الإمام علي - عليه السلام - في بناء الأمة وتعليمها، وشجاعته وتضحياته في مقارعة المشركين، وإرساء قواعد الدولة الإسلامية منذ بزوغ فجر الدعوة الإسلامية.
وحث على إحياء هذه المناسبة الدينية للاقتداء بسيرة الإمام علي، واقتفاء أثره، والتأسي بأخلاقه في مواجهة أعداء الأمة والدين الإسلامي.
وأكد العميد الهادي أن التأييد الإلهي للرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وأصحابه يوم غزوة بدر كان نتيجة الثقة بالله والإيمان المطلق بنصره .. مبيناً أن الشعب اليمني بقيادته القرآنية يجّسد الثقة بالله في مواجهة قوى الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا وإسرائيل.
بدوره تناول الناشط الثقافي عبدالكريم عاطف، جانباً من ذكرى استشهاد الإمام علي -عليه السلام- ونتائجها التي أدت إلى انحراف الأمة عن مسارها .. مؤكدا أهمية العودة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم وآل بيته.
وعّد إحياء ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام وساماً يتباهى به أبناء اليمن عبر التاريخ؛ كونهم أحفاد الأنصار.
وأكد عاطف أن موقف الحق الذي يجسده الشعب اليمني في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني، في ظل خذلان وتآمر عربي ودولي يعكس الصورة الحقيقة لمنهج الإسلام والقيم والمبادئ التي تحلّى بها الإمام علي كرّم الله وجهه.
وبين أن ابتعاد المسلمين عن تعاليم القرآن الكريم، وتوجيهاته والانجرار خلف الثقافات المغلوطة لليهود، هو السبب الرئيس لضعف الأمة الإسلامية وتفكك كيانها، لافتاً إلى أن المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وضحّى من أجله هو السبيل الأمثل لتوحيد الأمة وإعادة بناء صرحها، وترميم حصنها المنيع.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ذکرى استشهاد الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يزور أسرة الشيخ مصطفى إسماعيل في ذكرى وفاته
زار الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ممثلًا لوزارة الأوقاف، اليوم الخميس، أسرة القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل، وذلك في ذكرى وفاته التي تواكب اليوم 26 ديسمبر، تقديرًا لجهوده، بوصفه أحد عمالقة الرعيل الأول الذين سجلوا القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
واستقبل المهندس عاطف مصطفى إسماعيل، نجل الشيخ الراحل، اليوم الخميس، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، معبرًا عن بالغ سعادته بهذه الزيارة الكريمة، وتحدث عن مسيرة والده (رحمه الله)، موضحًا أنه ولد في 17 من يونيو 1905، بقرية ميت غزال بمحافظة الغربية، وأتم حفظ القرآن الكريم قبل بلوغه الثانية عشرة، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا لتعلم علوم التجويد والقراءات.
تميَّز الشيخ مصطفى إسماعيل، بأدائه الفريد في التلاوة، إذ برع في استخدام المقامات المختلفة، وترك خلفه إرثًا غنيًّا من التسجيلات التي لا تزال تُذاع عبر إذاعات القرآن الكريم. وكان الشيخ أول قارئ يُسجل للإذاعة المصرية دون اختبار، وقرأ القرآن بأكثر من ١٩ مقامًا، كما كرَّمه العديد من القادة، أبرزهم الملك فاروق، والرئيس جمال عبد الناصر، والرئيس محمد أنور السادات.
وقد عبَّر المهندس عاطف مصطفى إسماعيل عن شكره وامتنانه لهذه الزيارة الطيبة التي تؤكد قيم الوفاء والتقدير، كما وجه شكره لمعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وللأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على هذه اللفتة الإنسانية في ذكرى والده (رحمه الله).
اقرأ أيضاًوكيل وزارة الأوقاف بالغربية يفتتح مسجد الإخلاص، بعزبة أبو جبل قطور
وكيل وزارة الأوقاف بقنا لـ"الأسبوع" نريد للمسجد أن يعود له هيبته جامعًا وجامعة
الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء تطلق قافلة دعوية إلى شمال سيناء