الرئيس الجزائري: على القوى الرادعة أن تفرض على إسرائيل الامتثال لقرارات مجلس الأمن
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الثورة نت/
أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أنه ينبغي على القوى الرادعة أن تفرض على “إسرائيل” الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال الرئيس تبون، خلال لقائه الدوري مع الإعلام الجزائري المحلي، الليلة الماضية: إنّ “قرار مجلس الأمن الدولي إلزام “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة، انتصار للحق قبل أن يكون انتصاراً للجزائر أو الوطن العربي وأفريقيا”.
وأضاف: “آن الأوان لتصبح فلسطين عضواً كامل الحقوق والعضوية في الأمم المتحدة، ولن نترك ميدان المعركة حتى تكون فلسطين عضواً كاملاً في الأمم المتحدة”.
وتابع قائلاً: “نناضل من دون كلل أو ملل لقيام دولة فلسطينية مستقلة”.. مشيراً إلى أنّ “هناك أمل حقيقي لقيام دولة فلسطينية، وسنواصل معركتنا لتحقيق هذا المسعى”.
في سياقٍ منفصل، أكد الرئيس الجزائري أنّ قرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة في السابع من سبتمبر 2024، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر لها، جاء “لأسبابٍ تقنية محضة”.
ورفض التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية، قائلاً: إنّ موضوع ترشحه “سابقٌ لأوانه”.
ويذكر أنّ آخر انتخابات رئاسية في الجزائر أُجريت في 12 ديسمبر 2019، وفاز فيها تبون بحصوله على 58 في المائة من الأصوات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن وتمعن في التنكيل بشعبنا في غزة
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، إسرائيل باستغلال فشل مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه قطاع غزة.
وأكدت أن الإبادة مستمر منذ أكثر من 14 شهرا بهدف تحويل القطاع إلى "أرض محروقة غير قابلة للحياة".
وقالت الوزارة في بيان إن "إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته القانونية وتمعن في التنكيل بشعبنا في غزة".
وأضافت أن إسرائيل حولت غزة إلى "أرض محروقة غير قابلة للحياة عبر المجازر والتهجير الجماعي، وتدمير المستشفيات والمنازل، خاصة في شمال القطاع".
واستنكرت الخارجية "تعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير القسري لشعبنا".
واعتبرت أن ذلك "بلغ حد التواطؤ العلني مع الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب".
ودعت الوزارة مجلس الأمن إلى تطبيق قراره رقم 2735 الصادر في يونيو/ حزيران 2024.
وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته وسعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.