صلاح يصنع التاريخ في ليفربول!
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
كان النجم الدولي محمد صلاح على موعد مع صناعة التاريخ، خلال فوز ليفربول 2-1 على ضيفه برايتون، في المرحلة الـ30 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وأسهم صلاح في الهدف الأول الذي أحرزه ليفربول بواسطة زميله الكولومبي لويس دياز، قبل أن يحرز قائد منتخب «الفراعنة» الهدف الثاني للفريق الأحمر في الدقيقة 65 من عمر المباراة التي أقيمت على ملعب «أنفيلد»، ليضع حداً لسوء الحظ الذي لازمه خلال اللقاء، بعدما أضاع أكثر من فرصة محققة أمام المرمى.
ونفذ صلاح 12 محاولة على المرمى، وهو أكبر عدد له من المحاولات في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الذي انضم إليه للمرة الأولى في يناير 2014، حينما لعب لصفوف تشيلسي قادماً من بازل السويسري، وفقاً لموقع صحيفة «إندبندينت» البريطانية الإلكتروني. كما بات هذا هو أكبر عدد من المحاولات لأي من لاعبي ليفربول في مباراة واحدة بتاريخ النادي العريق في البطولة.
وأصبح هذا هو العدد الأكبر من المحاولات التي يقوم بها أي من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، منذ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، نجم مانشستر يونايتد السابق، أمام بيرنلي قبل أكثر من 7 أعوام.
ورفع صلاح رصيده إلى 16 هدفا في المسابقة هذا الموسم حتى الآن، ليتقاسم المركز الثاني في قائمة ترتيب هدافي البطولة مع دومينيك سولانكي، لاعب بورنموث، بفارق هدفين خلف النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي.
وأحرز صلاح هدفه التاسع في 15 مباراة لعبها ضد برايتون، الذي أسهم أمامه بـ16 هدفاً في مواجهاته ضد الفريق الملقب بـ «طيور النورس»، بعدما سبق أن قام بسبع تمريرات حاسمة أيضاً لزملائه، وفقاً لموقع «ترانسفير ماركت» العالمي، المتخصص في إحصاءات لاعبي كرة القدم.
وبصفة عامة، ساهم صلاح بـ35 هدفاً في 33 مباراة لعبها مع ليفربول بجميع البطولات هذا الموسم، عقب تسجيله 22 هدفاً، وصناعته 13 هدفا آخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول برايتون محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه
الثورة نت/..
اكتسح ليفربول، ضيفه توتنهام هوتسبير، بنتيجة (5-1) على ملعب أنفيلد، اليوم الأحد، ليتوج رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في الجولة 34
الفريق اللندني باغت مضيفه بهدف مبكر عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12.
لكن ليفربول رد بخماسية عن طريق لويس دياز، ماك أليستر، كودي جاكبو، محمد صلاح وديستيني أودوجي (هدف عكسي) في الدقائق (16، 24، 34، 63، 69).
الانتصار منح ليفربول، فرصة توسيع الفارق مع مطارده آرسنال إلى 15 نقطة قبل 4 جولات من النهاية، ليتوج رسميا باللقب بوصوله للنقطة 82، فيما توقف السبيرز عند 37 نقطة في المركز 16.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان باسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه الـ 20 عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرجوسون.
وهدد ليفربول ضيفه مبكرا، بتسديدة قوية أطلقها محمد صلاح، من على حافة منطقة الجزاء، لكن كرته علت المرمى.
وكاد جاكبو أن يصطاد شباك السبيرز بضربة خلفية مزدوجة من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
ومن أول فرصة، نجح توتنهام في التقدم بهدف أول بعد عرضية من ركنية، قابلها سولانكي برأسية متقنة، اكتفى أليسون بيكر بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.
وسرعان ما أدرك ليفربول، التعادل عن طريق دياز، بعدما قابل تمريرة عرضية أرسلها سوبوسلاي بالقرب من المرمى، بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
وبذات الطريقة، سجل ليفربول، هدفا آخر عن طريق جاكبو، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل أشعل ماك أليستر، جنون الجماهير في المدرجات، بعدما أطلق تصويبة صاروخية اخترقت الشباك، معلنا تقدم ليفربول بالهدف الثاني.
ونفذ ألكسندر أرنولد، ركلة حرة من مسافة بعيدة، موجها تسديدة قوية علت مرمى السبيرز.
وعوض جاكبو نفسه عن الهدف الملغى، بإضافة ثالث أهداف ليفربول، بعدما تابع كرة ارتدت من الدفاع داخل المنطقة، ليهيئها لنفسه قبل أن يسكنها أقصى الزاوية اليسرى.
وهدأ الإيقاع في الدقائق التالية، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول (3-1).
وفي مستهل الشوط الثاني، أهدر ليفربول فرصة هدف محقق بعدما وصلت كرة إلى جاكبو بالقرب من المرمى، ليفضل تمريرها لصلاح بدلا من وضعها في الشباك، لكنها ذهبت بعيدة عن زميله ومرت إلى خارج الملعب.
وتقدم المدافع دانسو نحو منطقة جزاء ليفربول، ليطلق تسديدة أرضية افتقرت للقوة والدقة، ومرت إلى خارج الملعب.
ورد جرافنبيرش من جانبه، بتصويبة بعيدة المدى، استقرت بين أحضان الحارس فيكاريو.
وحان الدور على صلاح لترك بصمته في مباراة التتويج باللقب بعدما نجح في إضافة الهدف الرابع للريدز، ترجم به هجمة مرتدة أنهاها بمراوغة وتسديدة في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وبعد دقائق معدودة، أرسل أرنولد تمريرة عرضية نحو صلاح بالقرب من المرمى، ليتدخل أودوجي قبل وصوله إليها، ليحولها بالخطأ في مرمى فريقه، مسجلا الخامس لأصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بفوز الريدز 5-1.