بوابة الوفد:
2025-04-07@06:31:32 GMT

نفحات

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

 

 

لما كان الدين الإسلامى ديناً سماوياً نزل من عند الله تعالى الذى خلق الناس وهو أعلم بطبيعتهم وبما يصلح لهم كما قال سبحانه «أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ» فإنه ينظر إلى الرجل والمرأة نظرة عميقة ومستقره لا تجارى الرغبات التلقائية لدى دعاة العدالة وغيرهم فى الدول الغربية التى تدعو إلى المساواة غير المدروسة بين الجنسين الذين يختلف طبيعة كل منهم عن الآخر مما يجعل كل واحد منهم يمكنه القيام بأشياء لا يقدر الآخر على القيام بها.

ويمكن التعبير عن النظرة الإسلامية إلى الأسرة التى تقوم أساساً على الرجل والمرأة ضمن نقاط محددة، فيمكن القول إن الزواج فى الإسلام عبارة عن شركة وهذه الشركة لها عضوان مؤسسان هما الرجل والمرأة، والرجل فى تلك الشركة هو صاحب الخطوة التأسيسية الأولى فهو صاحب النفسية الأقل تقلباً وانفعالاً.

وهذه الشركة لها دستور واضح وبنود محددة تقوم فى مجملها على الحب والود والمحبة بين أطرافها، والإسلام يدعو كل من يستطيع تأسيس هذه الشركة إلى المبادرة بتأسيسها ويعده بالتيسير الكثير والرزق الوفير بشرط أن يلتزم فى إقامة هذه الشركة على بنود الدستور الاسرى الإسلامى.

فالزواج هو العقد والميثاق الذى يقوم عليه رابطة الأسرة وتتكون به مؤسسة اجتماعية عظيمة الشأن، وقد اعتبر الإسلام هذه العلاقة بين الرجل والمرأة قائمة على الرحمة والمودة قال جل فى علاه «وَمِنْ آيَاتِهِ أن خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إليها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً».

فجعل سبحانه هدف هذه العلاقة هو السكن وتحقيق السعادة، كما أنه أقامها على التراضى والاختيار الحر قال تعالى «فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أن يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إذا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ». 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

لماذا تقوم واشنطن بتحديث منظومات الـ”باتريوت” في دول الخليج  

 

الجديد برس|

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لتحديث وتأهيل صواريخ باتريوت للكويت بقيمة 400 مليون دولار.

 

وتُعد هذه المنظومة من أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا، حيث تعتمد على رادارات متقدمة وقدرة على التمييز بين الأهداف الصديقة والمعادية.

 

وأضافت الوزارة أن المقاول الرئيسي في هذه الصفقة هو شركة آر.تي.إكس كوربوريشن، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.

 

وحصلت الكويت على المنظومة خلال التسعينيات بعد حرب الخليج 1991، حيث أدت دورا رئيسيّا في التصدي للصواريخ العراقية.

 

وعززت الكويت منظومتها الدفاعية عبر صفقات متتالية مع الولايات المتحدة، حيث وقّعت على اتفاقيات لشراء باتريوت “PAC-2″ و”PAC-3” لتعزيز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الصاروخية.

 

وفي 2017، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع الكويت دفعة جديدة من صواريخ “PAC-3 MSE” المطورة، بقيمة 1.7 مليار دولار، لتعزيز دفاعاتها الجوية، كما تلقت دعما أمريكيا تقنيا وتدريبيا لضمان تشغيل هذه المنظومة بكفاءة.

 

مقالات مشابهة

  • سالوفه ورباط …!!!
  • بعد نجاح مسلسل ظلم المصطبة.. «أحمد عزمي» يشكر الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
  • وزير الخارجية يستقبل وفدًا من منظمة “كنائس من أجل السلام في الشرق الأوسط”
  • حمدوك وتدمير السودان
  • لماذا تقوم واشنطن بتحديث منظومات الـ”باتريوت” في دول الخليج  
  • اربيل بافيليون”.. الشركة تطمئن الأهالي وتحسم الجدل: لن نمس موارد المدينة المائية
  • «مايكروسوفت» تحظر حسابات مهندسة فضحت مساعدة الشركة للاحتلال في قتل أطفال غزة
  • هل دقلو مضطراب نفسياً : الضحك فى موقف حزن
  • فلسطين : إسرائيل تنفذ مخطط تهجير قسريًا في غزة
  • بسبب "خطأ" شائع.. ماء جوز الهند يقتل رجلا