حزب العدل يعقد مؤتمره السنوي بمقره الجديد بالتجمع الخامس
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عقد حزب العدل، برئاسة النائب عبدالمنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، مؤتمره السنوي بمقر الحزب الجديد بالتجمع الخامس، وبحضور قيادات الحزب وأعضاء المؤتمر وفي مقدمتهم النائب أحمد القناوي عضو مجلس الشيوخ والأمين العام للحزب، والمهندس شريف حمودة نائب رئيس الحزب، وعبد العزيز الشناوي رئيس المكتب السياسي، والدكتور معتز الشناوي المتحدث الرسمي، ومساعدو رئيس الحزب.
وشهد المؤتمر السنوي حضورا كثيفا تخطى النصاب، ممثلا في الأمناء المركزيين وأمناء المحافظات وجميع التشكيلات اللائحية للمؤتمر السنوي، وبناء على اكتمال النصاب أعلن رئيس حزب العدل بدء المؤتمر.
حزب العدلوبدأ إمام كلمته بخطاب شكر لكل الأعضاء على الجهد المميز في الفترة الأخيرة، والذي توج بنجاحات استثنائية، مطالبا الجميع بالاستمرار في العطاء الحزبي من أجل صالح الوطن والمواطن.
وشمل جدول أعمال المؤتمر عددا من القرارات المهمة، منها اعتماد ميزانيات الحزب للثلاث سنوات الماضية، وعددا من القرارات استعدادا للمرحلة المقبلة في المشهد السياسي المصري، ولمواكبة كل المستجدات على الساحة الوطنية.
ودار النقاش بين قيادات وأعضاء الحزب حول المشهد السياسي والتوقعات للمرحلة القادمة من عمر الوطن، وكذلك المستهدفات التنظيمية والملفات السياسية التي سوف يعمل عليها الحزب خلال هذا العام.
وعلى هامش المؤتمر السنوي، أقيم حفل إفطار رمضاني مفتوح للمئات من أعضاء الحزب من جميع محافظات الجمهورية، تخلله تكريم عددا من أعضاء الحزب من الشباب والقيادات، لتفانيهم في العطاء الحزبي خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب العدل مؤتمر حزب العدل الشيوخ حزب العدل
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستعيد واقعه السياسي… وقلب الطاولة أصبح مستحيلاً!
من الواضح بأن التحالفات السياسية في لبنان ستتغير بشكل سريع في مرحلة ما بعد الحرب، خصوصاً اذا ما اخذنا بعين الاعتبار التحول في مواقف عدد من القوى السياسية ان كان الى جانب "حزب الله" ام بالابتعاد عنه، وهذا ما ظهر منذ سنة الى اليوم و تزايد في الاسابيع الاخيرة.
تقول مصادر مطلعة بأن "حزب الله" لن يسعى الى التركيز على التحالفات السياسية في الداخل اللبناني، فهو سيتعامل مع القوى المحلية وفق تموضعها، بمعنى ان القوى السياسية التي ترغب بالتحالف معه او ان تكون الى جانبه سيتعامل معها على هذا الأساس، والعكس صحيح، فالقوى التي تبتعد عنه سيتركها ولن يقوم بأي جهد من اجل استقطابها مجدداً.
وترى المصادر بان واقع "الحزب" السياسي تحسن عن الايام الاولى للحرب، اذ ان عدداً من الشخصيات الحليفة له التي كانت قد بدأت تبتعد عنه عادت وعدلت عن موقفها واستعادت خطابها القديم الذي يدعم "الحزب" ويشجع مقاومته بشتّى الاشكال الممكنة. وعليه فإن اعادة التوازن للواقع السياسي "للحزب" يسير بالتوازي مع استعادة "الحزب" لتوازنه العسكري.
لكن الخسارة الأساسية "للحزب" هي خسارة تحالفه مع "التيار الوطني الحر"، اذ انه من غير الممكن اعتبار ان التحالف بين "التيار" و"الحزب" سيعود الى سابق عهده، بل على العكس، فقد تكون قيادة "الحزب" الجديدة متطرفة في مخاصمة "التيار" الذي كان امينه العام السيد حسن نصرالله اكثر الداعمين لهذا التحالف في ظل معارضة حادّة داخل "الحزب" نفسه خصوصًا بعد ان استلم باسيل قيادة "التيار".
في المقابل يبدو ان التحالفات الشيعية- السنية تأخذ مساراً مميزاً ويشتدّ يوماً بعد يوم حجم التحالف بين هذه الأطراف، وهذا ما ينطبق أيضًا على التحالف بين "الثنائي الشيعي" و"الحزب التقدمي الاشتراكي". لذلك يمكن القول أنّ قلب الطاولة او خلط الأوراق السياسية في الداخل اللبناني والتي ستحصل بعد الانتخابات لن تكون بالحجم الذي يتوقعه كثر. المصدر: خاص "لبنان 24"