البسط (الامتداد الأفقى) وهو مد أجزاء الحروف الأفقية مثل حرف النون والياء فيعطى إحساسا بالاتزان والاستقرار فى شكل الحروف.
تتضح أهمية الاتزان مع البسط فى قدرته على إخراج الوحدة الجمالية المنظمة للعمل، وتلك الصفات تجعله سهل التعبير عن حركته وكتلته فينتج حركة ذاتية تجعل الخط العربى خفيف الكتلة وذا رونق مستقل يجعله يحقق إحساسَا بصريًا ونفسيًا وإيقاعا جميلًا، لكى تظهر اللوحة بصورة متناسقة لا بد من توزيع مساحاتها وتقسيمها بشكل جيد لتبعث اللوحة روح الهدوء والطمأنينة فى نفس من يراها، لذا على الخطاط أن يكثر التدريب والممارسة للخط حتى يقوم برسم الحروف جيدًا وبإتقان فيخرج عملًا فنيًا ناجحًا ومتكاملًا حيث يعتبر الإيقاع فى اللوحة الفنية بمثابة القلب للجسم فانتظام ضربات هذا القلب فى دقة وتناغم ينتج عنه سلامة وصحة الإنسان وهذا ما نراه واضحًا فى لوحات الخطاط والمصمم المصرى (ثروت عمارة) حيث يبين التشكيل والتركيب فى الخط مهارة وقدرة الخطاط على ابتكار التكوين الخطى الجميل، وكذلك قدرته على ملء الفراغات والمزاوجة بين الكلمات والاستفادة من المساحات واختيار الجمل أو الآيات التى تقبل التركيب فى حروفها، كما فى هذه الآية «وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إلى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِى مِنَ الْمُسْلِمِينَ» (فصلت: 33).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وكيل قوى عاملة النواب: الموقف العربى الموحد أفشل مخططات تهجير الفلسطينيين
وجهت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب والأمين العام والأمين العام للاتحاد العربي للعاملين بالمصارف تحية قلبية للشعب المصرى وجميع الشعوب العربية على اصطفافهم ووقوفهم صفاً واحداً خلف الرؤساء والزعماء والملوك العرب فى ظل هذه الظروف الاقليمية والعربية والدولية بالغة الصعوبة.
وأكدت "درويش" فى بيان له أصدرته اليوم، أن وجود موقف عربى موحد هو الحل الرئيسى لمواجهة المخططات الرامية للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأعربت عن ثقتها التامة فى أن القمة العربية المصغرة التى تنعقد بالرياض يوم الجمعة المقبل والقمة العربية الطارئة التى تنعقد بالقاهرة يوم 4 مارس المقبل سيكون لهما دورهما الكبير فى افشال مخططات تهجير الفلسطينيين وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية موجهة تحية قلبية للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى كان من قام بتشكيل رأى عام عربى وإقليمي ودولى رافض للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت النائبة سولاف درويش أن الأحداث على مدى الفترة الماضية كشفت للعالم كله بوضوح ما يُخطط ضد مصر والقضية الفلسطينية مشيرة إلى الموقف المصرى والواضح والحاسم كان له دوره فى رفض جميع مخططات تهجير الفلسطينيين وأنه يجب على المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته دعم الجهود المصرية والعربية لتحقيق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.