أمريكا تصفِّر خلافها مع الحوثي وتعرض اتفاقا يلبي كل مطالبه.. ومستجدات بشأن المرتبات
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
المبعوث الأمريكي إلى اليمن (وكالات)
عرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الأحد، 31 آذار، 2024، تصفير خلافاتها مع صنعاء دبلوماسيا.
يأتي ذلك بعد يوم على نسفها خارطة سعودية للتقارب مع اليمن.
اقرأ أيضاً تواصل سعودي ـ أمريكي من أجل إبرام اتفاق تسوية في اليمن.. تفاصيل 31 مارس، 2024 الريال اليمني يسجل سعر صرف مختلف خلال تعاملات اليوم أمام العملات الأجنبية 31 مارس، 2024وفي التفاصيل، أكد المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ قناعة بلاده بأن الدبلوماسية الحل الوحيد لتهدئة الوضع في البحر الأحمر، مؤكدا بان تلبية مطالب “الحوثيين” بوقف الحرب على غزة ورفع الحصار المدخل الرئيس لخفض التصعيد في اليمن.
يشار إلى أن هذه المرة الأولى التي يعترف فيه مسؤول امريكي بان التصعيد في اليمن مرتبط بالحرب على غزة.. كما انه المرة الأولى التي تغازل فيها أمريكا صنعاء منذ بدء المواجهة المباشرة بين الطرفين في نوفمبر الماضي وما اعقبها من تصعيد عسكري.
كما تأتي تصريحات ليندركينغ التي وصفت بانها خطب لود صنعاء عقب يوم على تقارير تحدثت عن نسف أمريكا خارطة الطريق الأممية في اليمن بإلغاء بند يتعلق بصرف المرتبات.
وذكرت مصادر دبلوماسية أن الخلافات السعودية – الامريكية لا تزال مستمرة حول توقيت طرح الخارطة الجديدة اذ تربط واشنطن توقيتها بالمفاوضات المتعلقة بخفض التصعيد بالبحر الأحمر بينما تصر السعودية على السير فيها.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الاحمر الحوثي السعودية اليمن صنعاء عدن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
محمد الحوثي: الهجمات الإرهابية الأمريكية على اليمن لن توقف عمليات إسناد غزة
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الأحد، أن الهجمات الأمريكية الإرهابية على اليمن لن توقف عمليات الإسناد اليمنية لغزة.
وقال عضو المجلس السياسي في منشور على منصة “إكس” رصده موقع “المسيرةنت” إن: الهجمات الأمريكية على اليمن هجمات إرهابية مدانة وغير مشروعة تساند إرهاب الكيان الإسرائيلي.
وأضاف الحوثي أن “الهجمات الإرهابية الأمريكية تأتي لتؤكد العربدة خارج القانون وممارسة الإجرام في المنطقة”، مؤكدا أن “التصرفات الإرهابية الرعناء ضد اليمن لا توقف عمليات الإسناد لغزة”.
وبخصوص سقوط الطائرة الأمريكية “إف18” قال الحوثي: لن تفصح القيادة المركزية عن الحقيقة لسقوطها ربما تكتيك حتى لا تزداد انهيار معنويات جنودها وزيادة الضغط من قبل أقارب البحرية.
وشن العدوان الأمريكي بعد منتصف ليل السبت/الأحد، عدوانا جويا على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وفي وقت لاحق اعترفت القيادة المركزية الأمريكية بسقوط طائرة حربية مقاتلة من طراز “إف 18” لكنها زعمت أن عملية الإسقاط كان بنيران صديقة عن طريق الخطأ.
وزعم بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية “أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة، مدعيا أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
من جانبه شكك، براندون ويشيرت، محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة F/A18 بنيران صديقة.
وقال براندون ويشيرت: وصلنا إلى مستوى متدن للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران الصديقة” أقرب قصة تصديقا على حقيقة أن “الحوثيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا
بدورها ذكرت أسوشيتد برس أنه لم يتضح على الفور كيف يمكن Gettysvurg أن تخطئ في اعتبار F/A18 طائرة أو صاروخا معاديا خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تظل متصلة بالرادار والاتصالات اللاسلكية.
ولم تصدر القوات المسلحة اليمنية حتى اللحظة أي بيان بشأن عملية إسقاط الطائرة الأمريكية التي شاركت بعد منتصف ليل السبت/الأحد في العدوان على اليمن.
يذكر أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت 12 طائرة من أحدث الطائرات الأمريكية بدون طيار من طراز أم كيو9.