خالد حسن
جاء العلامة المصرى جلال الدين السيوطى برسالته فى الكنافة والقطايف سماها «منهل اللطائف فى الكنافة والقطايف»، ليضع موروثا شعبيا بأن الكنافة والقطايف مصرية رغم أن الخليفة معاوية أول من تناولها فى دمشق، ولكن ما جاء من جمع أخبار هاتين الحلويين وما قيل فيهما من نثر وشعر وبعض الأخبار المتعلقة بهما، جعلهما حلوى مصرية مائة فى المائة، والرسالة مطبوعة ومما ورد فى رسالة «السيوطى» أنه حدث فى القرن العاشر الهجرى أن ارتفعت أسعار الحلوى فرفع المصريون شكوى منظومة شعراً إلى المحتسب وجاء فى القصيدة شكوى ارتفاع سعرها روائع أدبية وكتب فيها:
لقد جاد بالبركات فضل زماننا
بأنواع حلوى نشرها يتضوع
حكتها شفاة الغانيات حلاوة
ألم ترنى من طعمها لست أشبع
فلا عيب فيها غير أن محبها
يبدد فيها ماله ويضيع
فكم ست حسن مع أصابع زينب
بها كل ما هوى النفوس مجمع
وكم كعكة تحكى أساور فضة
وكم عقدة حلت بها البسط أجمع
وكم قد حالا فى مصر من قاهرية
كذلك المشبك وصله ليس بقطع
وفى ثوبه المنقوش جاء برونق
فيا حبذا أنواره حين تسطع
وقد صرت فى وصف القطايف هائما
ترانى لأبواب الكنافة أقر
ما قاضيا بالله محتسبا عسى
ترخص لنا الحلوى نطيب ونرتع
لقد تنافست البلدان فى سجالات تاريخية حول من كان له السبق فى الوصول إلى طريقة صنعها أولاً، وبرز هذا التنافس بوضوح بين المصريين والشوام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رسالة ناج من تيتانيك تباع بسعر خيالي.. هذا ما وجد فيها
#سواليف
رغم مرور 113 عاماً على #الكارثة_البحرية التي وقعت سنة 1912، لا تزال #أسرار #سفينة_تيتانيك تتكشف.
رسالة لأحد الناجين تباع بسهر خيالي
فقد بيعت رسالة كتبها أحد الناجين من الكارثة السبت، بمبلغ قياسي بلغ 300 ألف جنيه إسترليني في مزاد علني.
بالتفاصيل، كشف تقرير بريطاني جديد أن أحد ركاب الدرجة الأولى من السفينة المنكوبة وهو الكولونيل أرشيبالد جرايسي، كان ألف كتاب “الحقيقة حول تيتانيك”، والذي وصف فيه تجربته في مأساة 15 أبريل 1912 التي أودت بحياة 1500 شخص في رحلة السفينة إلى نيويورك.
كما أضاف أن بطاقة الرسالة التي تحمل تاريخ 10 أبريل 1912، وهو اليوم الذي صعد فيه الرجل على متن السفينة، وتحمل ختم بريد كوينزتاون الساعة 3.45 مساءً في 11 أبريل ولندن في 12 أبريل، قد بيعت بسعر خيالي، وفق لصحيفة “الغارديان”.
مقالات ذات صلةوورد في الرسالة ما مفاده: “إنها سفينة جميلة ولكنني سأنتظر نهاية رحلتي قبل أن أحكم عليها”.
وفي زاوية أخرى كتب: “السفينة مثل صديق قديم، ورغم أنها لا تمتلك الأسلوب المتقن والترفيه المتنوع لهذه السفينة الكبيرة، إلا أن صفاتها البحرية ومظهرها الشبيه باليخت تجعلني أفتقدها”.
وفي جنب آخر وجد جملة: “لقد كان لطيفًا جدًا منك أن ترسل لي هذا الوداع اللطيف، مع أطيب التمنيات لك بالنجاح والسعادة، أرشيبالد جرايسي”.
إلى ذلك، أوضح التقرير أنه تم بيع القطعة بخمسة أضعاف السعر المتوقع وهو 60 ألف جنيه إسترليني في دار مزادات هنري ألدريدج وابنه في ديفايزس، ويلتشير يوم السبت.
وبينما لم تُعرض رسالة العقيد أرشيبالد غرايسي للبيع من قبل، قال منظمو المزاد إن هذا هو أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق مقابل رسالة كتبت على متن السفينة تيتانيك.
في حين رأى معلقون أن الرسالة قطعة استثنائية تستحق أن تكون متحفية، وفق التقرير.
واحدة من أسوأ الكوارث البحرية بالتاريخ
يشار إلى أن سفينة آر أم أس تيتانيك كانت اصطدمت أثناء إبحارها ما بين مدينتي ساوثمبتون (Southampton) بإنجلترا ونيويورك الأميركية، بجبل جليدي بعرض المحيط الأطلسي خلال الليلة الفاصلة بين يومي 14 و15 نيسان/أبريل 1912.
وقد أسفرت هذه الحادثة حينها عن مقتل أكثر من 1500 من ركاب تيتانيك ضمن ما صنف كواحدة من أسوأ الكوارث البحرية زمن السلم.
وغرقت السفينة في قاع البحر، على بُعد ميلين ونصف تحت سطح المحيط، وهي مُنقسمة إلى قطعتين، حيثُ انفصل مقدمة السفينة عن مؤخرتها بحوالي 2600 قدم.
كما تناثر حطامها على مساحة 3 أميال في 5 أميال، لكن المسح الرقمي سمح للخبراء بإعادة تجميع شظايا الهيكل المتناثرة.