بوابة الوفد:
2025-03-04@16:33:34 GMT

كنافة وقطايف

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

 

خالد حسن

 

جاء العلامة المصرى جلال الدين السيوطى برسالته فى الكنافة والقطايف سماها «منهل اللطائف فى الكنافة والقطايف»، ليضع موروثا شعبيا بأن الكنافة والقطايف مصرية رغم أن الخليفة معاوية أول من تناولها فى دمشق، ولكن ما جاء من جمع أخبار هاتين الحلويين وما قيل فيهما من نثر وشعر وبعض الأخبار المتعلقة بهما، جعلهما حلوى مصرية مائة فى المائة، والرسالة مطبوعة ومما ورد فى رسالة «السيوطى» أنه حدث فى القرن العاشر الهجرى أن ارتفعت أسعار الحلوى فرفع المصريون شكوى منظومة شعراً إلى المحتسب وجاء فى القصيدة شكوى ارتفاع سعرها روائع أدبية وكتب فيها:

لقد جاد بالبركات فضل زماننا

بأنواع حلوى نشرها يتضوع

حكتها شفاة الغانيات حلاوة

ألم ترنى من طعمها لست أشبع

فلا عيب فيها غير أن محبها

يبدد فيها ماله ويضيع

فكم ست حسن مع أصابع زينب

بها كل ما هوى النفوس مجمع

وكم كعكة تحكى أساور فضة

وكم عقدة حلت بها البسط أجمع

وكم قد حالا فى مصر من قاهرية

كذلك المشبك وصله ليس بقطع

وفى ثوبه المنقوش جاء برونق

فيا حبذا أنواره حين تسطع

وقد صرت فى وصف القطايف هائما

ترانى لأبواب الكنافة أقر

ما قاضيا بالله محتسبا عسى

ترخص لنا الحلوى نطيب ونرتع

لقد تنافست البلدان فى سجالات تاريخية حول من كان له السبق فى الوصول إلى طريقة صنعها أولاً، وبرز هذا التنافس بوضوح بين المصريين والشوام.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج

على طرف شارع الهلال في سوهاج، حيث تمتد رائحة الكنافة الطازجة، يجلس الحاج أحمد محمد، رجل تجاوز الخمسين لكنه لا يزال يقف وسط فرن الطوب وإسطوانة الغاز، يصنع بيديه كنافة وقطايف امتزجت مع سنوات عمره.

يقول بابتسامة تحمل عبق الماضي: "أنا بشتغل في الكنافة من أيام ما كان الكيلو منها بقرشين ونص". ليست مجرد مهنة، بل إرث عائلي يعود إلى 270 عامًا، توارثه عن والده وأجداده، ويصر على أن يمرره إلى أبنائه، تمامًا كما فعل معه والده عندما بدأ في هذه الحرفة وهو في العاشرة من عمره.

خمسة عقود من العجين والخَبز والمهارة، جعلت الحاج أحمد خبيرًا في تفاصيل الصنعة، يعرفها كما يعرف كف يده. يقول بثقة: "مفيش حد يقدر ينافسني.. اللي بيشتغل بضمير ويعرف ربنا، الناس هتجيله بنفسها".

يرفض فكرة أن أي شخص يستطيع الدخول إلى المهنة بسهولة، مؤكدًا أن إتقان الكنافة ليس مجرد عمل، بل فن له أسراره وأصوله، لا يعرفها إلا من نشأ بين أفرانها وعاش تفاصيلها يومًا بعد يوم.

خيمته البسيطة، التي يقيمها كل عام في نفس المكان، لا تحتاج إلى لافتة؛ فالناس تعرفها جيدًا. قماش أبيض يتدلى من الأخشاب المتراصة، فانوس رمضان يضيء المكان، ورائحة الكنافة تملأ الأجواء.

محمد ممدوح وشيرين رضا ضيوف شرف إخواتي17 مارس.. الحكم على بلوجر شهير لاتهامه بسب وقذف رضوى الشربينيالذروة اليوم.. الأرصاد تكشف تفاصيل الأسبوع الأول من رمضانمبادرة "رمضان بصحة لكل العيلة" تواصل فعالياتها داخل 87 وحدة ومركز بأسوانأقدم بائع كنافة في سوهاج يتحدث عن أسرار المهنة

هذا هو عالمه الذي عاش فيه وأحب أن يورثه لأبنائه الثلاثة عشر، ليحملوا مشعل المهنة من بعده، وعلى رأسهم ابنه الأكبر زياد أحمد، الذي بدأ في تعلم أسرار الحرفة، ليكمل الطريق الذي رسمته العائلة منذ مئات السنين.

بوجهه الذي يحمل ملامح الزمن الجميل، وابتسامته التي تروي قصصًا من الماضي، يتحدث الحاج أحمد عن أيام الخير والبركة، حين كان الناس يتشاركون في كل شيء، وكان العمل شرفًا، والرزق يعتمد على الأمانة.

يقول: “أنا مواليد 1964، وعشت الزمن اللي كان فيه الخير أكتر من دلوقتي.. لما كان الناس بتاكل من بعض وتحس ببعض”، قبل أن يعود إلى فرن الكنافة، ينهي حديثه بحزم.

وأكد أنه لا يخشى المنافسة، فالمهنة لها أهلها وأصولها، ونجله زياد سيكون خير من يحمل هذا الإرث، مضيفًا بفخر: "ورث الأجداد لا يُنافس.. لأنه مش مجرد شغل، ده تاريخ وعِشرة عمر".

مقالات مشابهة

  • طريقة عمل الكنافة بالمانجو بطريقة سهلة وبسيطة
  • كنافة بالكريمة والشوكولاتة.. لا يقاومها أحد
  • طفل يتصل بالطوارئ لطلب حلوى
  • «خطوات سهلة وبسيطة».. طريقة عمل الكنافة في المنزل
  • بالفيديو| الحاج أحمد.. نصف قرن من صناعة الكنافة وإرث عمره 270 عامًا في سوهاج
  • حلويات رمضان.. طريقة عمل الكنافة بالقشطة في المنزل
  • رمضان دخل ومجابش كيلو كنافة.. زوجة تطلب الطلاق بسبب بخل زوجها الشديد
  • سنة اولى مطبخ.. طريقة عمل الكنافة بخطوات بسيطة
  • كيف توازن بين الماء والحلويات في رمضان؟
  • بعد تصدرها التريند| طريقة عمل كنافة بالبستاشيو