وصف رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الموريتاني المعارض أحمد ولد داداه المؤتمر الاستثنائي المنعقد على مستوى المكتب التنفيذي للحزب بأنه "غير شرعي وليس ملزما للحزب" مما تسبب في حدوث أزمة داخل أعرق الأحزاب المعارضة في موريتانيا.

وقال ولد داداه - في تسجيل مصور اليوم الأحد تم نشره في نواكشوط - إنه قرر دعوة المكتب التنفيذي للحزب للاجتماع بعد شهر رمضان المبارك، من أجل عقد مؤتمر عادي توافقي، مضيفا أنه يطمئن المناضلين والرأي العام بأن التكتل سيظل وفيا لنهجه وقيمه الديمقراطية ونهجه من أجل موريتانيا مستقرة وديمقراطية ومتصالحة مع ذاتها.

وأثار تصريح الزعيم الموريتاني المعارض جدلا كبيرا ما بين المشاركين بالمؤتمر، معتبرين أنه لابد من اتخاذ قرار حاسم من قبلهم إما بالانسجام مع حديث الرئيس بصفته زعيما للحزب أو بالطعن في القرار وخيار المواجهة.

ورغم ما أثاره التصريح من توتر داخل قاعة الاجتماع إلا أن الحضور أكدوا مواصلة المؤتمر وبعث أشخاص إلى رئيس الحزب أحمد ولد داداه لمعرفة خلفيات التصريحات التي أدلى بها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: موريتانيا الأحزاب المعارضة القوى الديمقراطية

إقرأ أيضاً:

سلوفاكيا تصنف محاولة اغتيال رئيس وزرائها عملاً إرهابياً

 قال المدعي العام السلوفاكي ماروس زيلينكا، اليوم الخميس، إن السلطات السلوفاكية تصنف محاولة اغتيال رئيس الوزراء روبرت فيكو كعمل إرهابي وليس شروعاً في القتل.
 ويواجه الجاني الآن عقوبة السجن مدى الحياة بسبب الجريمة التي ارتكبها في مايو، ويمكن أيضاً معاقبة أي شخص يعرب عن موافقته العلنية على الجريمة بالسجن في أعقاب التصنيف الجديد للجريمة.
 وكان فيكو، وهو شعبوي يساري، قد أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لإطلاق نار عدة مرات من جانب أحد معارضي الحكومة، لدى خروجه للانضمام إلى أنصاره بعد اجتماع للحكومة في بلدة هاندلوفا الصغيرة. ويوجد المهاجم، الذي تم اعتقاله بعد ذلك مباشرة، رهن الاحتجاز حالياً. ووفقا لوثيقة للمحكمة اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) قال المهاجم، خلال استجواب الشرطة، إنه كان مدفوعاً بكراهية فيكو وسياسة حكومته. ولم يتضح بعد الهجوم ما إذا كان فيكو سيبقى على قيد الحياة لعدة أيام. 
والآن فإن فيكو بصدد الخروج من المستشفى والعودة للمنزل ويستعد لاستئناف مهامه الرسمية في المستقبل القريب. لكن الحكومة تقول إنه أصيب بعاهة دائمة جراء محاولة الاغتيال وسيحتاج إلى عكازين لمساعدته على المشي لبعض الوقت. وحمل فيكو المعارضة جزئياً مسؤولية محاولة اغتياله، عندما خاطب الأمة في رسالة بتقنية الفيديو في يونيو.
 وقال إنه طالما حذر من احتمال تعرض مسؤول سياسي حكومي لمحاولة اغتيال جراء الكراهية التي تغذيها المعارضة ووسائل الإعلام القريبة منها. ويذكر أنه بعد فوز فيكو في الانتخابات عام 2023، نظمت أحزاب المعارضة احتجاجات حاشدة، منددة بحكومته ووصفتها بـ«المافيا» وبأنها تمثل تهديداً للديمقراطية وحكم القانون. 

أخبار ذات صلة إيفان توني: منزعج من «التبديل»! تيليجراف: بيلينجهام صاحب «ثالث» أجمل أهداف «الأسود» المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • مصر تستضيف مؤتمرا لمناقشة وقف الحرب في السودان
  • مؤتمر القاهرة للقوى السودانية.. هل ينجح في وقف الحرب؟
  • رئيس وزراء اسكتلندا: ليلة صعبة بالنسبة للحزب القومي الاسكتلندي
  • سلوفاكيا تصنف محاولة اغتيال رئيس وزرائها عملاً إرهابياً
  • مصدر سياسي:البارزاني يدعو الأحزاب السنّية الرئيسية لحل أزمة الرئاسة البرلمانية
  • القوى السنية تجتمع في بغداد لحلحلة أزمة رئيس البرلمان
  • الآن.. القوى السنية تعقد اجتماعا حاسماً لحل أزمة رئيس البرلمان العراقي
  • زعيم حزب العمال المعارض يصوت في الانتخابات التشريعية البريطانية
  • المؤتمر السوداني: نرحب بدعوة مصر للمشاركة في مؤتمر القوى السياسية
  • تجنيد «الحريديم» في جيش الاحتلال الإسرائيلي يثير أزمة داخل تل أبيب