أزمة تنذر بتفكك تكتل القوى الديمقراطية أعرق الأحزاب المعارضة في موريتانيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وصف رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الموريتاني المعارض أحمد ولد داداه المؤتمر الاستثنائي المنعقد على مستوى المكتب التنفيذي للحزب بأنه "غير شرعي وليس ملزما للحزب" مما تسبب في حدوث أزمة داخل أعرق الأحزاب المعارضة في موريتانيا.
وقال ولد داداه - في تسجيل مصور اليوم الأحد تم نشره في نواكشوط - إنه قرر دعوة المكتب التنفيذي للحزب للاجتماع بعد شهر رمضان المبارك، من أجل عقد مؤتمر عادي توافقي، مضيفا أنه يطمئن المناضلين والرأي العام بأن التكتل سيظل وفيا لنهجه وقيمه الديمقراطية ونهجه من أجل موريتانيا مستقرة وديمقراطية ومتصالحة مع ذاتها.
وأثار تصريح الزعيم الموريتاني المعارض جدلا كبيرا ما بين المشاركين بالمؤتمر، معتبرين أنه لابد من اتخاذ قرار حاسم من قبلهم إما بالانسجام مع حديث الرئيس بصفته زعيما للحزب أو بالطعن في القرار وخيار المواجهة.
ورغم ما أثاره التصريح من توتر داخل قاعة الاجتماع إلا أن الحضور أكدوا مواصلة المؤتمر وبعث أشخاص إلى رئيس الحزب أحمد ولد داداه لمعرفة خلفيات التصريحات التي أدلى بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موريتانيا الأحزاب المعارضة القوى الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الأزمة مستمرة.. رئيس الوزراء الفرنسي: إيلون ماسك تهديد للدول الديمقراطية
وصف رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، الملياردير إيلون ماسك، مالك شبكة التواصل الاجتماعي إكس والحليف الوثيق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يشكل تهديدا للدول الديمقراطية.
وقال بايرو في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية إن "إيلون ماسك يشكل تهديدا للديمقراطيات. ولا ينبغي أن يكون للمال الحق في حكم الضمائر".
وتأتي تعليقات رئيس الوزراء بشأن ماسك بعد أن حذر الأسبوع الماضي من أن فرنسا وأوروبا ستضطران للوقوف في وجه ترامب وسياساته، أو المخاطرة بالتعرض "للهيمنة، السحق، والتهميش".
ومطلع الشهر الجاري، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دون أن يذكره بالاسم، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالتدخل في الانتخابات، خاصة في ألمانيا.
وقال ماكرون، "قبل عشر سنوات، لو قيل لنا إن صاحب إحدى أكبر الشبكات الاجتماعية في العالم سيدعم أممية رجعية جديدة، ويتدخل بشكل مباشر في الانتخابات، بما في ذلك في ألمانيا، فمن كان يتخيل ذلك؟ في إشارة إلى دعم ماسك المستمر لحزب البديل اليميني المتطرف الألماني، حيث زاد على شبكته الاجتماعية مؤخرا من مواقفه لصالح هذا الحزب.
وكانت الحكومة الألمانية قد اتهمت ماسك بأنه "يحاول التأثير على الانتخابات التشريعية الألمانية" المقرر إجراؤها نهاية شباط/ فبراير، بدعمه المتكرر لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
وقالت كريستيان هوفمان، نائبة المتحدث باسم الحكومة، خلال مؤتمر صحفي: “يحاول إيلون ماسك التأثير على الانتخابات الفيدرالية بتصريحاته. إنه حر في التعبير عن رأيه، لكن هذا يعادل توصية انتخابية”.
كما أن أغنى رجل في العالم يواصل هجومه ضد رئيس الوزراء البريطاني، وزعيم حزب العمال، كير ستارمر، الذي قال في مؤتمر صحفي، دون أن يذكر إيلون ماسك بالاسم، "أولئك الذين ينشرون الأكاذيب والمعلومات المضللة لا يهتمون بالضحايا، إنهم مهتمون بأنفسهم".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء النرويجي، جوناس جار ستور، عن قلقه من المواقف التي يتخذها رئيس شركة إكس، الملياردير إيلون ماسك، في الحياة السياسية لعدة دول أوروبية.
وقال جوناس غار ستور للإذاعة العامة النرويجية، "أجد أنه من المثير للقلق أن يتدخل رجل يتمتع بقدر كبير من الوصول إلى الشبكات الاجتماعية وموارد اقتصادية كبيرة بشكل مباشر في الشؤون الداخلية لدول أخرى".