الصحة العالمية: حالة 150 مريضا وموظفا بمستشفى الشفاء مقلقة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن قلقه بشأن حالة وسلامة 100 مريض و50 موظفا صحيا داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، الذي لا يزال تحت الحصار منذ 18 مارس/آذار الجاري.
وجاء ذلك في منشور على حساب غيبريسوس عبر منصة إكس في وقت متأخر أمس السبت.
وأضاف المسؤول الأممي أن منظمة الصحة العالمية وشركاءها اضطروا إلى تأجيل مهمة مشتركة إلى مستشفى الشفاء بسبب تأخر الحصول على الموافقة، في حين لا يزال المستشفى تحت الحصار منذ 18 مارس/آذار الجاري.
وأبدت المنظمة قلقها بشأن حالة وسلامة 100 مريض و50 موظفا داخل المستشفى الذي اعتبر خارج الخدمة، وذلك نظرا لوجود أعمال عدائية حوله.
كما جدد مدير الصحة العالمية الدعوة إلى وقف إطلاق النار بغزة.
وسلط غيبريسوس الضوء على أن الرفض (الإسرائيلي) المتكرر لأداء مهامنا لم يمنعنا من الوصول إلى المرضى فحسب، بل أدى أيضًا إلى تعطيل العمليات الهامة الأخرى المنقذة للحياة.
وأكد أنه تم رفض 3 مهمات أممية سابقة لمستشفى الشفاء.
Update on Al-Shifa hospital in #Gaza: @WHO and partners had to postpone a highly-complex joint mission due to delays. Three prior missions were denied. The hospital remains under siege since 18 March.
100 patients and 50 health workers are reportedly still inside the…
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) March 30, 2024
عدم عسكرة الصحةوحث مدير عام منظمة الصحة العالمية إسرائيل على تسهيل ممر إنساني آمن ونظام أفضل للتنسيق لمنظمة الصحة العالمية وشركائها لدعم عمليات نقل المرضى في غزة في ظل الصراع.
واختتم حديثه بالقول إن القانون الإنساني الدولي واضح: "يجب عدم عسكرة الصحة أو مهاجمتها".
والخميس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الجيش الإسرائيلي أعدم أكثر من 200 فلسطيني داخل مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، واعتقل نحو ألف آخرين، منذ اقتحامه قبل أكثر من أسبوع.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة، إذ اقتحمته يوم 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ودمرت ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات طبية ومولد الكهرباء.
وتشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات مقلقة للغاية حول حالة المناخ لعام 2024
#سواليف
أكد مدير إدارة #الأرصاد_الجوية الأردنية، الممثل الرسمي للمملكة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، أن التقرير الأولي الصادر عن المنظمة حول #حالة_المناخ لعام 2024 يُظهر #مؤشرات_مقلقة للغاية تتطلب استجابة عاجلة على كافة المستويات الدولية والوطنية.
وأوضح في تصريحه أن التقرير أشار إلى أن عام 2024 مرشح ليكون الأكثر #حرارة في التاريخ منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، حيث تجاوز متوسط الاحترار العالمي عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية بشكل مؤقت. وأضاف أن هذا الارتفاع الاستثنائي مدفوع بظاهرة “النينيو” وزيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهو ما يُشكل إنذارًا عالميًا واضحًا.
وأشار مدير الأرصاد الجوية إلى أن التقرير يُبرز تغيرات مناخية حادة وظواهر مناخية متطرفة، تشمل الأعاصير العنيفة، الفيضانات الغزيرة، الجفاف الشديد، وحرائق الغابات المتزايدة، إلى جانب تسجيل مستويات قياسية في ذوبان الأنهار الجليدية وارتفاع مستوى سطح البحر.
مقالات ذات صلة تخفيضات على 390 سلعة في الاستهلاكية المدنية 2024/11/23وأكد أن تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية لا يعني بالضرورة فشل اتفاق باريس للمناخ، لكنه يُشكل دعوة واضحة إلى تكثيف الجهود الدولية للحد من الاحترار العالمي، خاصة أن كل زيادة إضافية في درجات الحرارة تزيد من شدة وتأثير الظواهر المناخية المتطرفة.
وأضاف أن الأردن، كدولة عضو في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، ملتزم بتعزيز مراقبة المناخ وتطوير أنظمة الإنذار المبكر، وذلك في إطار الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ. ودعا إلى تكاتف الجهود الدولية لتقليل الانبعاثات الحرارية ودعم الدول الأكثر تأثرًا من خلال الاستثمارات في التكيف وتطوير القدرات المناخية.
وختم بالقول: هذا التقرير يمثل صافرة إنذار للعالم أجمع، ونحن في الأردن ندرك حجم التحديات التي يفرضها تغير المناخ، ونعمل على تعزيز دورنا الإقليمي والدولي في مواجهة هذه الظاهرة من أجل مستقبل آمن ومستدام للجميع.