بوابة الوفد:
2025-01-24@23:44:47 GMT

الدعاء من أنفع الأدوية

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

المؤمنون لهم مع الله حالة إيمانية ومقام عظيم؛ لأن الله يريدهم ألا يتعلقوا بأحد سواه لذلك دعاهم إلى سؤاله والالتجاء به وقرع بابه ليفتح لهم أبواب رحماته ولطفه وذلك كله عن طريق واحد وباب وحيد هو باب الدعاء فقال تعالى: «ادعونى استجب لكم».

وتحت هذا العنوان قال ابن القيم فى كتابه الرائع «الداء والدواء»: والدعاء من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء، يدفعه ويعالجه، ويمنع نزوله ويرفعه، أو يخففه إذا نزل، وهو سلاح المؤمن، كما روى الحاكم فى صحيحه من حديث على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض وللدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات أحدها: أن يكون الدعاء أقوى من البلاء فيدفعه.

الثاني: أن يكون أضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء، فيصاب به العبد، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفا. الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.

وقد روى الحاكم فى صحيحه من حديث عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يغنى حذر من قدر، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة.

وفيه أيضاً من حديث ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء.

ليس أمامنا سوى الإلحاح فى الدعاء فى هذه الأوقات الصعبة والعصيبة التى تمر بها الإنسانية هذه الأيام فليس لها من دون الله كاشفة فبادروا بالتوبة الصادقة إلى الله والعزم على عدم العودة إلى المعصية.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أوقات استجابة الدعاء في يوم الجمعة.. احرص عليها

يوم الجمعة من الأيام المباركة التي خصها الله بفضل عظيم، وجعل فيها أوقاتًا تُستجاب فيها الدعوات، ما يحث المسلم على اغتنامها بالدعاء والتضرع إلى الله، وقد ورد في السنة النبوية ما يدل على وجود ساعة استجابة في هذا اليوم المبارك، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه» (رواه البخاري ومسلم). 

من الأوقات المخصوصة

وأوضحت دار الإفتاء أنه من واقع الحديث الشري، فإن هناك أفضل أوقات يستحب أن يدعو فيها المسلم أملا في استجابة الدعاء ومنها مايلي:.

1. الوقت بين الأذان والإقامة: فيُعد هذا الوقت من أعظم أوقات الدعاء، حيث تكون القلوب مقبلة على الله في انتظار الصلاة. 

2. آخر ساعة من عصر يوم الجمعة: ذهب كثير من العلماء إلى أن هذه الساعة هي ساعة الاستجابة المذكورة في الحديث، حيث يُستحب للمسلم أن يدعو فيها بخشوع ويقين. 

3. أثناء خطبة الجمعة: يُستحب أن يدعو المسلم بين الخطبتين، أو أثناء السجود في الصلاة، حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله. 

4. وقت السجود في الصلاة: يُعتبر السجود من أوقات الإجابة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد" (رواه مسلم)، لذلك ينبغي للمسلم أن يكثر من الدعاء يوم الجمعة في هذه الأوقات، متحريًا الإخلاص واليقين بالإجابة.

آداب يوم الجمعة

هناك آداب عظيمة حثّ عليها الإسلام في يوم الجمعة ليغتنم المسلم فضله، ومن أبرز الآداب «الاغتسال والتطيب ولبس أحسن الثياب»، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، كما يُستحب قراءة سورة الكهف لما ورد في فضلها، والإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. 

وبنبغي الحرص على التبكير إلى صلاة الجمعة والاستماع للخطبة بخشوع، مع تجنب الانشغال عنها بالكلام أو استخدام الهاتف.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري يفجر مفاجأة.. «الإسراء والمعراج» ليس حصرا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • أوقات استجابة الدعاء في يوم الجمعة.. احرص عليها
  • لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله
  • دعاء بعد الظهر لقضاء الحاجة وتيسير الأمور.. احرص عليه الآن
  • شروط الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج
  • فضل الدعاء يوم الجمعة.. والسنن المستحبة
  • بيان معنى الأمّية في حق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • بيان مدى علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للغيب
  • حكم الحلف بغير الله والترجي بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
  • حكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة