8 قتلى و20 جريحا في انفجار بمدينة «أعزاز» شمال سوريا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دمشق «وكالات»: قُتل ما لا يقل عن ثمانية أشخاص فيما أصيب أكثر من 20 آخرين في انفجار قنبلة بمدينة أعزاز شمال سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، بوقوع انفجار في سوق مزدحم بوسط مدينة حلب في محافظة حلب ليل السبت.
وهرعت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث. وأضاف المرصد أن الانفجار تسبب في أضرار مادية كبيرة وأدى إلى اندلاع حرائق.
وقالت قوات الدفاع المدني: إن ما لا يقل عن ثلاثين أصيبوا، وأضافوا أن بعضهم إصاباته بالغة وتم نقلهم إلى مستشفيات محلية.
ويشتبه السكان وقوات المعارضة في شمال غرب سوريا الذي تقطنه أغلبية عربية، منذ فترة طويلة، في وحدات حماية الشعب التي يقودها الأكراد والتي تسيطر على مساحات واسعة من المناطق في شمال شرق سوريا وشرق الفرات في شمال سوريا.
وارتفعت حصيلة الغارات الجوية الإسرائيلية على جنوب مدينة حلب ليل الجمعة الماضية إلى 53 قتيلا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صحفي اليوم، إن «القتلى هم 38 من قوات النظام السوري، وسبعة من حزب الله اللبناني، وثمانية من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية».
وأضاف أن الغارات «استهدفت مستودعا للأسلحة لحزب الله اللبناني، في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي، ويقع بالقرب منه مركز للتدريب لقوات النظام، كما استهدفت معامل الدفاع في السفيرة شرق حلب».
وأشار إلى أنه لم يتم توثيق سقوط قتلى من المدنيين في القصف الإسرائيلي.
وكان مصدر عسكري سوري قال إن «العدوان الإسرائيلي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة».
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
18 منظمة حقوقية تدعو لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في انفجار مرفأ بيروت
دعت 18 منظمة منها هيومن رايتس ووتش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى إنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق بشأن انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في الرابع من أغسطس/آب 2020.
وقالت المنظمات وعشرات من أقارب ضحايا الانفجار، الذي أدى إلى مقتل 218 شخصا وإصابة الآلاف، إنه رغم مرور 4 سنوات تقريبا على الانفجار، لم يخضع أحد للمساءلة وواصلت السلطات اللبنانية عرقلة التحقيق، مما أدى إلى تعليقه في ديسمبر/كانون الأول 2021.
وقال رمزي قيس، وهو باحث لبناني في هيومن رايتس ووتش: "مع أن بلدان أخرى أدانت التدخل المستمر للسلطات اللبنانية في التحقيق المحلي، تجاهلت السلطات بشكل سافر مطالب المساءلة".
وحثت المنظمة الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان على "التحرك في الدورة الحالية للمجلس من أجل دعم إنشاء آلية دولية لتقصي الحقائق لإحقاق العدالة في انفجار بيروت الكارثي".