شاهد / تهافت واقبال كبير لاستبدال العملة المعدنية 100 ريال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
واكدوا في تصريحات ل26 سبتمبر نت ان اصدار العملة سيخفف كثيرا من معاناتهم ازاء تداول العملة التالفة التي انتهى عمرها الافتراضي منذ سنوات طويلة.
واشاروا الى ان العملة الجديدة ستحل الكثير من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وستكون رافدا قويا لهم في انجاز التعاملات اليومية خصوصا والشعب اليمني قد تعب ازاء مشاكل العملة التالفة.
وعبروا عن دعمهم ووقوفهم المساند والقوي لقيادة البنك المركزي واللجنة الاقتصادية العليا في اجراءاتها الاقتصادية وخطواتها للمعالجة الشاملة للاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي للشعب اليمني ومواجهة حرب العدوان المالية والبنكية الموازية للعدوان العسكري.
وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء أعلن، السبت، عن إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال، لمواجهة مشكلة العملة الورقية المتهالكة والتالفة التي تزايدت شكاوى المواطنين منها، مؤكداً أن العملة الجديدة لن تؤثر على أسعار الصرف.
واكد " ستكون متاحة أمام المواطنين لاستبدال العملة التالفة في البنك المركزي اليمني بصنعاء وفروعه في المحافظات، وكذلك بنك التسليف التعاوني الزراعي (كاك بنك) وفروعه، وستعمل على مدار الساعة أمام المواطنين لاستبدال العملة التالفة بالعملة المعدنية،
كما ستقوم شركات ومنشآت كما ستقوم شركات ومنشآت الصرافة العاملة في مناطق حكومة صنعاء بتداول واستبدال العملة التالفة، وفق ما هو متوفر لديها من العملة المعدنية الجديدة، وفي حال رفضت أيٌّ منها استبدال مبالغ كبيرة فهو غير ملزم لها كون البنك المركزي وفروعه و”كاك بنك” وفروعه متاحة أمام الجميع على مدار الساعة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العملة التالفة البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض الفائدة إلى 3 % للمرة الرابعة
قرر البنك المركزي الأوروبي (BCE) خفض الفائدة إلى 3%، لتكون هذه المرة الرابعة التي يتم فيها اتخاذ هذا القرار خلال عام 2024. هذا الخفض يأتي في وقتٍ حساس، حيث تظهر البنوك الأوروبية بميزانيات قوية ورؤوس أموال صلبة بعد فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة.
ومع ذلك، أكد البنك المركزي الأوروبي أنه لا ينوي التراخي في سياساته الرقابية، بل على العكس، سيزيد من متطلبات رأس المال في 2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية والجيوبوليتيكية المتزايدة، بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بأسواق العقارات التجارية.
ما الذي يجب أن تعرفه:
نظام المراقبة والتقييم: يعتمد البنك المركزي الأوروبي في تقييمه للبنوك على ما يسمى بـ "متطلبات الركيزة الثانية" (P2R)، وهي معايير مالية مخصصة لضمان قدرة البنوك على مواجهة المخاطر. يعد هذا المطلب من المعايير القانونية الملزمة، ويُعتبر وجوده منخفضًا مؤشرًا على مزيد من الاستقرار المالي للبنك، مما يعني أنه يحتاج إلى احتياطيات أقل من رأس المال لمواجهة المخاطر.
أبرز البنوك الإيطالية في التصنيف:
من بين البنوك التي تبرز في هذا التصنيف، تم تسليط الضوء على ثلاثة بنوك إيطالية تعد الأكثر استقرارًا وفقًا للمعايير المحددة من قبل البنك المركزي الأوروبي: Credem وMediolanum وBanca Intesa.
الاتجاهات المستقبلية:
تستمر البنوك الإيطالية في التكيف مع التحولات الاقتصادية والضغط الناتج عن تقلبات الأسواق العالمية، حيث يُتوقع أن تظل البنوك الأوروبية في موقع قوي مع العام الجديد، ولكن مع مراعاة الظروف الاقتصادية العالمية التي قد تفرض تحديات جديدة.
الخلاصة:
بقرار البنك المركزي الأوروبي بخفض الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، يصبح الوضع الاقتصادي الأوروبي أكثر توازنًا، ولكن في نفس الوقت يتعين على البنوك الأوروبية، وبالأخص الإيطالية، الحفاظ على قوتها المالية في مواجهة المخاطر المقبلة.