راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة يحتفل بقداس الفصح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
احتفل راعي أبرشيّة أنطلياس المارونيّة المطران أنطوان بو نجم بقداس الفصح منتصف الليل الأحد 31 مارس 2024 في كنيسة مار تقلا - جل الديب.
عاونه النائب العام المونسنيور شربل غصوب وخادم الرعيّة الخوري فالنتينو دا سيلفا الغول وقداس الفصح صباح يوم الأحد في كاتدرائيّة القيامة – الربوة، قرنة شهوان. عاونه عميد الكاتدرائية المونسنيور إيلي صفير إلى جانب لفيف من الكهنة وحضور المؤمنين.
في عظته دعا المؤمنين للتمثّل بخبرة المريمات وخبرة تلميذي عماوس، وخبرتنا. نشعر أنّ الحجر على باب قلوبنا نتيجة الخوف، المرض، والحرب
ولكن عندما وصلت المريمات إلى القبر وجدنَ الحجر مدحرج. نحن كمؤمنين حقيقيين الحجر بالنسبة لنا غير موجود.
تابع : "دعونا لا ندخل في لعبة الخوف واليأس والقلق من الغد، لا يجب أن ننسى أنّ يسوع المسيح هو رجاؤنا وعلينا أن نترفّع عن الأهداف الماديّة".
وختم : "قيامة يسوع من الموت يجب أن تكون شهادتنا وحياتنا أي الصورة التي نريد أن نظهّرها للآخر لأنّ لا خلاص لنا إلا بالعودة إلى قِيَم الحياة الإنجيليّة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. الطغاة يجلبون الغزاة
#سواليف
#الطغاة يجلبون #الغزاة
د. #حسن_البراري
في أرضٍ بعيدة، كان هناك #حاكم يرتدي تاجًا ضخمًا يضغط على عقله، وكلما ازداد الضغط، ازداد حماقته.
مقالات ذات صلة المرصد العمالي: تثبيت الحدّ الادنى للاجور حتى 2027 يتعارض مع روح قانون العمل 2024/12/17حكم هذا الزعيم بالحديد والنار في وقت كان فيه الناس يعيشون على الحواف وفي ظل حالة من الخوف المستمر.
لم يعرف هذا الحاكم أن السماء كانت تمطر غيومًا سوداء تراقب عن كثب.
وفي يومٍ عاصف، فتح أبواب قلعته ليكتشف أن “الغزاة” لم يكونوا سوى باحثين عن أرضٍ مهملة، فوجدوا فرصة للغزو والظفر، وسريعا ما اكتشفوا أن أرض الطغاة مليئة بالفوضى.
كما كان ماكبث، الذي آمن بأن السلطة حصنٌ لا يُقهر، سقطت مملكته بين يدي أعدائه في لحظة من الفرح.
فالطغاة الذين ظنوا أن الظلال ستظل خاضعة لهم، أصبحوا مجرد تماثيل محطمة، تغمرها أمواج الزمن القاسي، فيما تحققت النهاية التي طالما سبقها الخوف.