محلل يكشف الإدارة السياسية الأكثر تعاونًا مع إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، إن سوابق الإدارات الأمريكية مع حكومات إسرائيل المختلفة في مسألة الضغط أثارتها صحيفة الجارديان البريطانية قبل شهر واستعرضت تاريخ أكثر من جهد أمريكي تم في هذا السياق عبر العهود المختلفة، ولكن كانت كلفة الضغط الأمريكي الذي مارسه أيا من رؤساء الأمريكيين السابقين كانت باهظة على مستقبله السياسي بشكل أو بآخر.
وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الصحيفة دللت على ما حدث مع جورج بوش الأب في كونه ضغطا على إحدى الحكومات الإسرائيلية ودفع ثمن ذلك بعدم تكرار انتخابه للرئاسة الأمريكية.
ولفت أنها دللت على ضغط آخر ربما كان أكثر قوة قام بها الرئيس ريجان على رئيس الوزراء مناحم بيجن في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي لإيقاف القصف الإسرائيلي المتواصل على بيروت خلال الحصار الشهير الذي دمرت فيه إسرائيل المدينة،
وأشار إلى أن كل الإدارات الأمريكية تملك القدرة على الضغط على أي حكومة إسرائيلية، لكن عندما نقف أمام إدارة "بايدن" هناك علامات استفهام كثيرة، هذه الإدارة رغم ما تمارسه من ضغوط وما يبدو للرأي العام العربي والعالمي من علاقة خشنة بين بايدن ونتنياهو إلا أنها في ذات الوقت هي أكثر الإدارات الأمريكية تعاونا مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر بذلك الإدارة الأمريكية الحالية جهدا كبيرا على دعم إسرائيل في كل المستويات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين الخارجية الفلسطينية الإدارات الأمريكية حكومة اسرائيل الخارجية الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
نبيل فهمي: ترامب ليس جمهوريا وهذا يعكس اضطراب المنظومة السياسية الأمريكية
علق السفير نبيل فهمي زير الخارجية الأسبق على خطاب ترامب الذي حدد ملامح سياسته الخارجية في حفل تنصيبه اليوم قائلاً : "هنشوف ترامب درجة رابعة هذه المرة لأنه رئيس جمهوري انتخب ولايتين وهو رئيس جمهوري ولأول مرة منذ سنوات طويلة نرى رئيساً جمهورياً يحصل على أصوات انتخابية وشعبية كاسحة في العادة في السنوات والعقود الماضية تذهب الأصوات الانتخابية للجمهوري بينما الشعبية للديموقراطي وترامب فاز بكليهما
وتابع خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" ترامب دخل البيت الأبيض مرة أخرى وإيده مليانه عاد قوياً وبغل وإستغرق أجزاء كثيرة في انتقاد الإدارات السابقة بالأخص إدارة جو بايدن الذي كان موجوداً".
وانتقد فهمي غياب حديث ترامب عن المسؤولية الدولية للولايات المتحدة باعتبارها دلة عظمى في النظام الدولي قائلاً : " حديث ترامب كان مفاده أنا دولة كبرى ويجب أن أحصل على العائد الملائم لي ولكن لم يتحدث عن مسؤوليته كدولة عظمى وهذا فارق كبير حيث أن واشنطن كدولة عظمى وطرف نووي عليها المسؤولية في النظام الدولي"
مواصلاً : " ترامب لم يتعرض إطلاقاً للنظام الدلي وعندما تحدث عن أمور دولية انسحب من اتفاقية البيئة ومعظم خطابه مجمله أمريكا فقط وليست المسؤولية الدولية لها كدولة عظمى وهو انتخب على هذا الأساس "
مردفاً : " المنظومة الخاصة بالانتخابات في الولايات المتحدة عبارة عن جمهورين وديموقراطيين و ترامب ليس جمهورياً أصلاً خارج تلك المنظومة غير تقليدي وهذا يعني المنظومة السياسية الامريكية تمر بمرحلة من الاضطرابات حيث انفصلت القيادات عن المجتمع "
مكملاً : "نجح بأصوات الغاضبين والذين يشعرون أنهم لا يتم أخذهم في الاعتبار ومعظم تصريحاته قبل حفل التنصيب على مدار الأسبوع الماضي موجهة لحلفائه ليس أعداؤه مثل تغيير اسم خليج المكسيك وضم قناة بنما "
أتم : يتحدث عن أمريكا الانعزالية الذاتية وفيها نبرة الرأسمالية الحادة "