قال محمد مصطفى أبو شامة، إن سوابق الإدارات الأمريكية مع حكومات إسرائيل المختلفة في مسألة الضغط أثارتها صحيفة الجارديان البريطانية قبل شهر واستعرضت تاريخ أكثر من جهد أمريكي تم في هذا السياق عبر العهود المختلفة، ولكن كانت كلفة الضغط الأمريكي الذي مارسه أيا من رؤساء الأمريكيين السابقين كانت باهظة على مستقبله السياسي بشكل أو بآخر.

عاجل - حكومة إسرائيل في خطر.. ماذا يحدث داخل تل أبيب؟ ‏الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بتكريس احتلالها العسكري لقطاع غزة إدارة بايدن وإسرائيل

وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الصحيفة دللت على ما حدث مع جورج بوش الأب في كونه ضغطا على إحدى الحكومات الإسرائيلية ودفع ثمن ذلك بعدم تكرار انتخابه للرئاسة الأمريكية.

ولفت أنها دللت على ضغط آخر ربما كان أكثر قوة قام بها الرئيس ريجان على رئيس الوزراء مناحم بيجن في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي لإيقاف القصف الإسرائيلي المتواصل على بيروت خلال الحصار الشهير الذي دمرت فيه إسرائيل المدينة،

وأشار إلى أن كل الإدارات الأمريكية تملك القدرة على الضغط على أي حكومة إسرائيلية، لكن عندما نقف أمام إدارة "بايدن" هناك علامات استفهام كثيرة، هذه الإدارة رغم ما تمارسه من ضغوط وما يبدو للرأي العام العربي والعالمي من علاقة خشنة بين بايدن ونتنياهو إلا أنها في ذات الوقت هي أكثر الإدارات الأمريكية تعاونا مع إسرائيل منذ 7 أكتوبر بذلك الإدارة الأمريكية الحالية جهدا كبيرا على دعم إسرائيل في كل المستويات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل فلسطين الخارجية الفلسطينية الإدارات الأمريكية حكومة اسرائيل الخارجية الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"

واشنطن- الرؤية 

ندد 12 مسؤولا حكوميا أمريكيا، استقالوا بسبب مواقف إدارة بايدن إزاء الحرب في غزة، بسياسة بايدن تجاه غزة، التي قالوا إنها فشلت، كما أنها تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي.

ودفع دعم بايدن اللامحدود لـ"إسرائيل" خلال عدوانها المستمر على غزة مسؤولين في إدارته إلى الاستقالة، واتهمه بعضهم بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني.

وتنفي إدارة بايدن ذلك مستشهدة بانتقادها لسقوط قتلى مدنيين في غزة وجهودها لتعزيز المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يقول مسؤولو صحة هناك إن نحو 38 ألف شخص قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.

وقال المسؤولون المستقيلون، الثلاثاء -في بيان مشترك- "إن الأزمة الحالية تفسر الضرر الذي تلحقه السياسة الأمريكية الحالية في غزة بالفلسطينيين و"إسرائيل" وبالأمن القومي الأمريكي".

واعتبر البيان أن الغطاء الدبلوماسي الأمريكي لـ"إسرائيل"، وتدفق الأسلحة المستمر، تواطؤ لا يمكن إنكاره في عمليات القتل والتجويع للسكان الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

كما قال البيان "إن هذه السياسة المتعنتة تهدد الولايات المتحدة وحياة جنودها ودبلوماسييها، وقد تجلى ذلك في مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن في يناير/ كانون الثاني الماضي".

وشدد البيان على "أن هذه السياسة تقوض مصداقية الولايات المتحدة بشدة في جميع أنحاء العالم".

وفيما يلي أبرز المسؤولين الأمريكيين الذين استقالوا:
مريم حسنين، عملت مساعدة خاصة بوزارة الداخلية الأمريكية المختصة بالموارد الطبيعية والإرث الثقافي. وانتقدت سياسة بايدن الخارجية، ووصفتها بأنها "تسمح بالإبادة الجماعية" وتجرد العرب والمسلمين من إنسانيتهم.

 ستايسي جيلبرت، عملت في مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية. وقالت إنها استقالت بسبب تقرير إلى الكونغرس قالت فيه الإدارة كذبا إن "إسرائيل" لا تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة.

ألكسندر سميث، متعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بدعوى الرقابة، بعد أن ألغت الوكالة نشر عرض له عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينيين.

ليلي غرينبيرغ كول أول شخصية سياسية يهودية معينة تستقيل، بعد أن عملت مساعدة خاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية الأمريكية. وكتبت في صحيفة الغارديان "باعتباري يهودية، لا أستطيع أن أؤيد كارثة غزة".

هالة راريت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية باللغة العربية، احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة في غزة، حسبما كتبت على صفحتها على موقع "لينكدإن".

أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية، وكتبت في مقال نشرته شبكة "سي.أن.أن" أنها لا تستطيع خدمة حكومة "تسمح بمثل هذه الفظائع".

طارق حبش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، مساعد خاص في مكتب التخطيط التابع لوزارة التعليم. وقال إن إدارة بايدن "تتعامى" عن الفظائع في غزة.

-هاريسون مان، الضابط برتبة ميجر في الجيش الأمريكي والمسؤول بوكالة مخابرات الدفاع، بسبب السياسة في غزة.

-جوش بول، مدير مكتب الشؤون السياسية العسكرية بوزارة الخارجية، بسبب الدعم الأعمى من واشنطن لـ"إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • كيف سيُصوِّت اليهود في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
  • استقالة أصغر موظفة من الحكومة الأمريكية بسبب حرب غزة
  • 12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب غزة يتهمون واشنطن بالتواطؤ في قتل الفلسطينيين
  • محلل سياسي: "بايدن" ظهر بصورة منهارة في المناظرة مع ترامب
  • بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"
  • محلل سياسي: بايدن انهار في مناظرة ترامب.. وميشيل أوباما قد تكون البديل
  • محلل سياسي: "بايدن" ظهر بصورة منهارة في المناظرة.. وميشيل أوباما قد تكون البديل
  • موظفة بـ«الداخلية الأمريكية» تستقيل من منصبها لدعم إدارة بايدن للإبادة في غزة
  • هل ينسحب بايدن من الانتخابات الأمريكية؟ "فيديو"
  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن