المستنفرون بأحد الارتكازات في ولاية القضارف أطلقوا الرصاص على المتجمهرين ما أدى إلى مقتل أحد شباب المنطقة. وبحسب هؤلاء الشهود حُوِّل المستنفرين إلى قسم الشرطة.

التغيير: الخرطوم

قتل أحد الأشخاص في ارتكاز بمنطقة أم سنيبرة بالقضارف، برصاص مستنفرين كانوا يحاولون تفريقاً متجمهرين رفضوا اعتقال أحد أقاربهم يشتبه بانتمائه إلى الدعم السريع.

وقال مواطنون من المنطقة، إن محاولة القبض على المشتبه به جاءت في أثناء خروجه من القرية مساء الجمعة، وذلك بعد أن لبى دعوة إفطار أحد أقاربه بقرية أم سنيبرة بمحلية ريفي وسط القضارف.

ونقلاً عن (راديو دبنقا) فإن المواطنين أوضحوا أنه بعد قدوم قوة من الجيش للقبض على المشتبه به تجمهر أقاربه منعاً لمحاولة اعتقاله.

وأشاروا إلى أن المستنفرين بالارتكاز أطلقوا الرصاص على المتجمهرين ما أدى إلى مقتل أحد شباب المنطقة. وبحسب هؤلاء الشهود حُوِّل المستنفرين إلى قسم الشرطة.

وشهدت المنطقة احتجاجات غاضبة عقب مقتل الشاب، وأُشعلت النار في الارتكاز؛ مما تتسبب في حريق ركشة.

والخميس الماضي، قال نائب القائد العام للجيش السوداني، شمس الدين كباشي، في خطاب له بالقضارف خلال تخريج قوة من حركة/ جيش تحرير السودان قيادة مناوي، إن المقاومة الشعبية ستكون الخطر القادم في حال عدم ضبطها ووجه قادة الفرق بسحب السلاح من أي مجموعة خارج سيطرة الجيش.

ويشكو المواطنون بمدينة القضارف من الانتشار الواسع للسلاح باسم المقاومة الشعبية.

وفي وقت سابق شهدت ولاية القضارف، توترات بين حركتي مناوي وتمبور على خلفية استضافة والي الولاية لحركة تحرير السودان قيادة مناوي في نفس معسكرات قوات حركة تحرير السودان قيادة تمبور.

الوسومآثار الحرب في السودان انتشار السلاح حرب الجيش و الدعم السريع ولاية القضارف السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتشار السلاح حرب الجيش و الدعم السريع ولاية القضارف السودانية

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: 24 وفاة و800 إصابة في ولاية النيل الأبيض في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه

بورتسودان: لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم ونقل أكثر من 800 آخرين إلى المستشفى في ولاية النيل الأبيض في جنوب السودان خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب مرض ينتقل عن طريق المياه، حسبما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة.

ويأتي تفشي المرض عقب هجوم بطائرات بلا طيار على محطة أم دباكر لتوليد الكهرباء، الواقعة على بعد 275 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى عرقلة الوصول إلى مياه الشرب في مدينة كوستي في ولاية النيل الأبيض.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن “المصدر الأكثر ترجيحا للعدوى هو النهر، حيث ذهبت عائلات كثيرة لإحضار المياه باستخدام عربات تجرها الحمير بعد انقطاع التيار الكهربائي بشكل كبير في المنطقة”.

وحظرت السلطات منذ ذلك الحين جمع المياه من النهر، ودعت إلى إضافة جرعات إضافية من الكلور إلى نظام توزيع المياه. وتم إغلاق معظم المطاعم المحلية في إجراء احترازي.

وقالت المنظمة غير الحكومية إن مركز علاج الكوليرا في مستشفى كوستي الجامعي يعج بمرضى يعانون “إسهالا حادا وجفافا وقيئا”.

وقال الدكتور فرنسيس لايو أوكان، المرجع الطبي لمشروع منظمة أطباء بلا حدود في كوستي “الوضع مثير للقلق حقا وهو على وشك الخروج عن السيطرة”.

ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، وصل 800 مريض إضافي إلى مركز علاج الكوليرا بين يومي الأربعاء والجمعة.

يشهد السودان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين وتسببت بأزمة إنسانية حادة.

وحذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في يناير/ كانون الثاني الماضي من تزايد الهجمات على منشآت البنى التحتية المدنية بما فيها محطات الكهرباء، ما يؤدي إلى عرقلة توفر التيار والمياه النظيفة لملايين من سكان البلاد.

وأعلنت الحكومة السودانية العام الماضي تفشي وباء الكوليرا في البلاد، وتسجيل 24609 حالات و699 وفاة بحلول أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت وزارة الصحة إنها “استنفرت أكثر من 100 من الكوادر الطبية، ووفرت أكثر من ستة آلاف من المحاليل الوريدية وكل المعينات لعلاج المرضى، إضافة إلى فريق صحة البيئة وسلامة المياه وتعزيز الصحة”.

والكوليرا عدوى حادة تسبب الإسهال وتنجم عن تناول أطعمة أو شرب مياه ملوثة ببكتيريا، وفق منظمة الصحة العالمية.

وألحقت الحرب أضرارا هائلة بقطاع الصحة المتهالك أساسا في السودان. وبحسب الأرقام الرسمية، توقفت نحو 80 في المئة من المنشآت الصحية عن العمل في المناطق التي طالها النزاع.

وشهدت ولاية النيل الأبيض حيث تقع مدينة كوستي أعمال عنف حادة هذا الأسبوع أبرزها هجوم استمر ثلاثة أيام شنّته قوات الدعم السريع على بلدات تقع على مسافة 200 كلم شمال كوستي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 200 شخص.

وأفادت منظمة الهجرة الدولية الخميس بأن أكثر من 6500 عائلة اضطرت للنزوح خلال اليومين الأولين من الهجوم في محيط بلدة القطينة.

(أ ف ب)  

مقالات مشابهة

  • مقتل سبعة مسلحين في مواجهتين منفصلتين مع قوات الجيش الباكستاني
  • الخارجية تتابع حادث مقتل أردني في ولاية تكساس
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل 7 مسلحين في مواجهتين مع قوات الأمن بشمال غرب البلاد
  • السودان يحقق إنتاج ضخم من الذهب خلال فترة الحرب
  • مقتل مسؤول حوثي بصعدة برصاص حملة أمنية بمديرية سحار
  • أطباء بلا حدود: 24 وفاة و800 إصابة في ولاية النيل الأبيض في السودان جراء مرض ينتقل عبر المياه
  • مقتل طفلين فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية
  • أمريكا.. مقتل 3 أشخاص إثر حادث إطلاق نار في ولاية كنتاكي
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين