وفاة 4 فلسطينيين بينهم طفلان بسبب الجوع في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة اليوم الأحد، وفاة 4 مواطنين بينهم طفلان بسبب المجاعة في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ما يرفع عدد ضحايا الجوع وسوء التغذية إلى 34 مواطنا.
وقالت المصادر إن "4 مواطنين بينهم طفلان توفوا اليوم، نتيجة سوء التغذية والجفاف ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
ويتعرض قطاع غزة، لحرب إسرائيلية دموية منذ السابع من أكتوبر 2023، ما خلف ظروفًا إنسانية غاية في الصعوبة، تصل إلى حد المجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود.
وبات المواطنون ولا سيما في محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة في ظل الشح الشديد في الغذاء والإمدادات الحياتية مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 18 عاما.
ويواصل الجيش الإسرائيلي منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين، خاصة مع نزوح أكثر من 1.3 مليون مواطن من شمال غزة إلى جنوبها، وتحديدا إلى رفح.
ولا تكتفي قوات الجيش الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تتعمد استهداف المواطنين من منتظري المساعدات، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى 32705 قتلى، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75190 مصابا، فيما لا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الجيش الإسرائيلي طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المفقودين غزة فلسطين استهداف قوات مساعدات سوء التغذية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تتعهد للقاهرة بإدخال المساعدات إلى غزة
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، صباح اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة .
وأوضحت الصحيفة، أنه "في وقت تترقّب فيه القاهرة وصول وفد حركة " حماس " إليها لإجراء مباحثات موسّعة بشأن جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة - بعد إجراء مباحثات مماثلة مع وفد حركة "فتح" -، تلقّت القاهرة دفعة فرنسية "إيجابية" لتلك المساعي، من خلال إعلان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى القاهرة، دعمه التوصّل إلى تهدئة جديدة في القطاع، في حين أكّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، توافقه مع ضيفه على ضرورة إقصاء "حماس" عن إدارة القطاع في مقابل التهدئة والبدء في إعادة الإعمار".
إقرأ أيضاً: نتائج القمة بين فرنسا ومصر والأردن بشأن الوضع في غزة
من جانبه، شدّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الاتصال الهاتفي الذي جمعه مع السيسي، وماكرون، والملك الأردني، عبدالله الثاني، خلال القمة الثلاثية التي ضمّت هؤلاء، على "أهمية إدخال المساعدات إلى القطاع".
وفيما جاءت القمة المشار إليها قبيل استقبال ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، في البيت الأبيض، فقد أكّد ترامب بحسب مصادر مصرية تحدثت للصحيفة أنه "سيتخذ خطوات فعّالة في شأن المساعدات، من خلال حث نتنياهو على الموافقة على الأمر".
إقرأ أيضاً: 12 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
وإذ اتفق السيسي وماكرون وعبدالله على أهمية التنسيق الجاري بشأن إطلاق مسار "حل الدولتين"، وضرورة العمل على التوسّع في هذه المناقشات، من خلال المؤتمر الذي سيُنظم بالشراكة بين فرنسا والسعودية قريباً، ترى مصر أن "نقاط الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في غزة باتت أكبر من أي وقت مضى، ولكن يبقى الأهم مرتبطاً بالقدرة على إحداث تأثير حقيقي على الأرض".
في غضون ذلك، من المقرّر أن تحشد الأجهزة الأمنية المصرية آلاف المواطنين من مختلف المحافظات في منطقة العريش، اليوم، لاستقبال الرئيس الفرنسي في المنطقة التي تقع في شمال سيناء، وتبعد نحو 50 كيلومتراً من معبر رفح ، حيث يعاين ماكرون تكدّس المساعدات الإغاثية هناك منذ منع دخولها من المعبر إلى القطاع منذ أكثر من شهر.
وبحسب المصادر، تستهدف القاهرة من ذلك الحشد تأكيد رفض المصريين لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء، وأن "الحلول الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في القطاع".
إلى ذلك، وجّهت القاهرة، وسائل إعلامها، بضرورة الرد على الأصوات المطالبة بتدخل الجيش المصري في غزة.
كما أصدرت "دار الإفتاء" المصرية، بناءً على تعليمات أمنية، بياناً حيال دعوات "وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد إسرائيل"، أعلنت فيه أنها "لا تمثّل المسلمين شرعاً ولا واقعاً"، مشدّدة على ضرورة "عدم الانسياق" وراءها.
وإذ أشارت إلى أن "الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعاً"، فقد اعتبرت أنه "ليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدّر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة، بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر".
المصدر : وكالة سوا - صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تعقب على حملة الاعتقالات في الضفة 12 شهيداً وعشرات الإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم حماس تشيد بموقف الاتحاد الإفريقي الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُنذر بإخلاء مناطق جديدة شمال قطاع غزة بالصور: شهداء ومصابون بقصف إسرائيلي استهدف ضاحية بيروت الجنوبية الإعلام الحكومي بغزة: القطاع يموت تدريجيا بالتجويع والإبادة الجماعية صحة غزة تعلن الانتهاء من إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى الدرة للأطفال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025