المسلة:
2025-03-13@00:13:39 GMT

تحالفات مفاجأة مرتقبة ترسم خارطة سياسية جديدة

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

تحالفات مفاجأة مرتقبة ترسم خارطة سياسية جديدة

31 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في خطوة تترقبها الأوساط السياسية العراقية بتوتر وتوقعات، يبدو أن رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني يسعى إلى تمديد ولايته كرئيس للحكومة، بدعم من بعض قوى الإطار التنسيقي الحاكم. وعلى الرغم من ذلك، يعتبر رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هو المعارض الوحيد لهذا التمديد، ويبدو أنه قد يضطر إلى التحالف مع قوى خارج الإطار التنسيقي، ومن بينها التيار الصدري، لمواجهة هذه الخطوة.

ويبدو أن الاتفاق بين المالكي والصدر يتعلق أيضًا بدعم القانون الانتخابي الجديد المعروف بـ”الدوائر المتعددة”، الذي ينادي بتغيير الطريقة التي يتم فيها انتخاب أعضاء مجلس النواب في العراق.

تأتي هذه التحركات في ظل إعلان واشنطن عن موعد زيارة الرئيس العراقي إلى البيت الأبيض، ما قد يمنح السوداني فرصة لكسب التأييد الدولي وزيادة شرعيته السياسية.

من جهة أخرى، يسعى السوداني إلى تعزيز شعبيته وكسب المزيد من الداعمين له، وهو ما قد يثير قلق بعض أطراف التحالف الشيعي التقليدي التي تريد رئيسًا للوزراء يمثل مصالحها.

على الرغم من هذه الخطوات، لا تزال هناك مخاوف بشأن استغلال السوداني للمال الهائل المخصص في موازنة 2023 في الدعاية الانتخابية، وتحتفظ بعض الأطراف داخل الإطار بالحق في تحديد شروط الترشح لرئاسة الوزراء في المستقبل.

من الواضح أن هذه التطورات تشير إلى فترة سياسية حاسمة في العراق، حيث يختلط فيها الصراع على السلطة بالمصالح الحزبية والشخصية. ومن المهم مراقبة كيف ستتطور الأحداث وما إذا كانت القوى السياسية العراقية ستتمكن من التوافق على مسار سياسي يخدم مصالح الشعب ويحقق الاستقرار في البلاد.

وقال رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ان اطرافا في “الإطار” حين اختاروا السوداني رئيسا للوزراء “نسوا أن يفرضوا عليه عدم ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء إلا بأخذ موافقة من عندهم”، ويقصد في ذلك نوري المالكي.

ويشترك عمار الحكيم، زعيم الحكمة، مع رؤية العبادي، في رفض تغيير قانون الانتخابات، وكذلك رئيس كتلة سند داخل “الإطار” الوزير احمد الأسدي.

وكان المالكي قال في حوار   إن “بناء جسر أو مستشفى لا يكفي ليستحق الشخص ولاية ثانية”، فيما بدت وكأنها إشارة إلى السوداني الذي أطلق حملة لمد جسور في بغداد.

ويرى القيادي في حزب الدعوة بأن “الوقت مبكرا على القول بالولاية الثانية للسوداني.. لو ان القياس هو حملة الجسور فإذا فشلت ستكون أضرارها اكبر على رئيس الحكومة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

باصات بأسعار خيالية: فضيحة جديدة تهز البصرة

11 مارس، 2025

بغداد/المسلة: في تطور لافت يثير الجدل في الأوساط العراقية، وجهت اتهامات برلمانية حادة إلى مكتب محافظ البصرة بسبب عقد مثير للشكوك أبرم مع شركة “البشرى للتربية والتعليم” اللبنانية.

يتعلق الأمر بمشروع تجهيز باصات لنقل الطلبة في جنوب المحافظة، حيث بلغت كلفة الحافلة الواحدة من طراز مرسيدس (47 راكبًا) نحو 579 مليون دينار عراقي، أي ما يعادل أكثر من 400 ألف دولار أمريكي بسعر الصرف الحالي.

وبحسب وثائق الكشف التخميني، فإن العقد الإجمالي لتجهيز 4 حافلات وصل إلى 2.316 مليار دينار، وهو رقم أثار تساؤلات واسعة حول جدوى الصفقة وشفافيتها.

يبرز في هذا السياق موقف لجنة النزاهة النيابية التي طالبت مكتب المحافظ بتقديم الأوليات والتفاصيل الكاملة للعقد

وبحسب مراقبين، فان الأرقام تبدو “غير طبيعية” وتتجاوز بكثير القيمة السوقية المتوقعة لمثل هذه المركبات.

من زاوية أخرى، تكشف هذه القضية عن معضلة أعمق تتعلق بإدارة الموارد في البصرة، المحافظة الغنية بالنفط والتي تعاني في الوقت ذاته من تدهور البنية التحتية. ففي حين يتم إنفاق مبالغ طائلة على شراء حافلات بأسعار مبالغ فيها، تظل مشاريع الطرق والمدارس والمستشفيات في حالة انتظار دائم.

تحليل السوق يشير إلى أن سعر حافلة مرسيدس حديثة من هذا الطراز لا يتجاوز عادةً 150-200 ألف دولار في الأسواق العالمية، مما يعني أن الكلفة المحلية قد تضاعفت بشكل غير مبرر، ربما بسبب عمولات أو وساطات غير معلنة.

ما يزيد الطين بلة هو أن هذه الصفقة تأتي في وقت تشهد فيه البصرة احتجاجات متكررة بسبب نقص الخدمات الأساسية. ففي عام 2024، أفادت تقارير محلية بأن نسبة الطرق المعبدة في المحافظة لا تتجاوز 40% من إجمالي الشبكة، وفقًا لإحصاءات ديوان المحافظة، بينما يعاني أكثر من 60% من المدارس من نقص في التجهيزات الأساسية.

في هذا السياق، يبدو قرار تخصيص أكثر من ملياري دينار لأربع حافلات بمثابة إهدار واضح للمال العام، خاصة إذا ما قورن باحتياجات أكثر إلحاحًا.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يهنئ المصريين بذكرى العاشر من رمضان ويعلن مفاجأة بعد العيد
  • مصدر حكومي:تعيين قيادي في حزب الطباطبائي رئيسا لهيئة الإعلام والإتصالات
  • السوداني والعبادي يبحثان داخل “صندوق الإطار”
  • باصات بأسعار خيالية: فضيحة جديدة تهز البصرة
  • السوداني يسحب قانون تقاعد ميليشيا الحشد الشعبي
  • الوجوه تتغير ويبقى الإطار.. ائتلاف العبادي يفجر مفاجأة انتخابية
  • مجلس الوزراء يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة السوداني
  • مفاجأة جديدة.. محمد صلاح يعرض نفسه على برشلونة
  • الإطار التنسيقي يدين المجازر التي يتعرض لها المواطنون العزل في سوريا
  • ديالى.. السوداني يمنح الضوء الأخضر لاستحداث ناحية جديدة وإنشاء محطات تحلية فيها