تحالفات مفاجأة مرتقبة ترسم خارطة سياسية جديدة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
31 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في خطوة تترقبها الأوساط السياسية العراقية بتوتر وتوقعات، يبدو أن رئيس الحكومة العراقية محمد السوداني يسعى إلى تمديد ولايته كرئيس للحكومة، بدعم من بعض قوى الإطار التنسيقي الحاكم. وعلى الرغم من ذلك، يعتبر رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هو المعارض الوحيد لهذا التمديد، ويبدو أنه قد يضطر إلى التحالف مع قوى خارج الإطار التنسيقي، ومن بينها التيار الصدري، لمواجهة هذه الخطوة.
ويبدو أن الاتفاق بين المالكي والصدر يتعلق أيضًا بدعم القانون الانتخابي الجديد المعروف بـ”الدوائر المتعددة”، الذي ينادي بتغيير الطريقة التي يتم فيها انتخاب أعضاء مجلس النواب في العراق.
تأتي هذه التحركات في ظل إعلان واشنطن عن موعد زيارة الرئيس العراقي إلى البيت الأبيض، ما قد يمنح السوداني فرصة لكسب التأييد الدولي وزيادة شرعيته السياسية.
من جهة أخرى، يسعى السوداني إلى تعزيز شعبيته وكسب المزيد من الداعمين له، وهو ما قد يثير قلق بعض أطراف التحالف الشيعي التقليدي التي تريد رئيسًا للوزراء يمثل مصالحها.
على الرغم من هذه الخطوات، لا تزال هناك مخاوف بشأن استغلال السوداني للمال الهائل المخصص في موازنة 2023 في الدعاية الانتخابية، وتحتفظ بعض الأطراف داخل الإطار بالحق في تحديد شروط الترشح لرئاسة الوزراء في المستقبل.
من الواضح أن هذه التطورات تشير إلى فترة سياسية حاسمة في العراق، حيث يختلط فيها الصراع على السلطة بالمصالح الحزبية والشخصية. ومن المهم مراقبة كيف ستتطور الأحداث وما إذا كانت القوى السياسية العراقية ستتمكن من التوافق على مسار سياسي يخدم مصالح الشعب ويحقق الاستقرار في البلاد.
وقال رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي ان اطرافا في “الإطار” حين اختاروا السوداني رئيسا للوزراء “نسوا أن يفرضوا عليه عدم ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء إلا بأخذ موافقة من عندهم”، ويقصد في ذلك نوري المالكي.
ويشترك عمار الحكيم، زعيم الحكمة، مع رؤية العبادي، في رفض تغيير قانون الانتخابات، وكذلك رئيس كتلة سند داخل “الإطار” الوزير احمد الأسدي.
وكان المالكي قال في حوار إن “بناء جسر أو مستشفى لا يكفي ليستحق الشخص ولاية ثانية”، فيما بدت وكأنها إشارة إلى السوداني الذي أطلق حملة لمد جسور في بغداد.
ويرى القيادي في حزب الدعوة بأن “الوقت مبكرا على القول بالولاية الثانية للسوداني.. لو ان القياس هو حملة الجسور فإذا فشلت ستكون أضرارها اكبر على رئيس الحكومة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ظن الميكروفون مغلقا… تسريب يكشف مفاجأة صادمة عن نوايا ترامب
شمسان بوست / وكالات:
ذكر رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، جاستن ترودو، أن “تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا أمر حقيقي”.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، بأنه “تم تسريب تصريحات لترودو من خلال ميكروفون مفتوح بعدما اعتقد أن ممثلي وسائل الإعلام غادروا الاجتماع”.
ووفقا لوسائل الإعلام، قال ترودو، إن “ترامب لديه في ذهنه أن أسهل طريقة للقيام بذلك هي ضم بلدنا وهذا أمر حقيقي”، مشيرة إلى أنه أدلى بهذه التصريحات بعد إلقاء خطاب افتتاحي في القمة، وبعد مغادرة الصحفيين.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته، الأسبوع الماضي، أنه أجرى مكالمة “جيدة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمناقشة مسألة الرسوم الجمركية.
وبحسب ما أعلنه رئيس الوزراء الكندي، اتفق الزعيمان على تعليق تنفيذ الرسوم الجمركية الجديدة على كندا لمدة 30 يومًا، بينما يعمل البلدان على وضع خطة لمكافحة الجريمة عبر الحدود.
وقال ترودو في منشور على منصة “إكس”: “أجريت للتو مكالمة جيدة مع الرئيس ترامب. سيتم تعليق الرسوم المقترحة لمدة 30 يومًا على الأقل”.
وأضاف أن كندا ستبدأ في تنفيذ خطة حدودية بقيمة 1.3 مليار دولار، تشمل تعزيز الحدود بمروحيات وتقنيات جديدة. كما ستنشر كندا ما يقرب من 10 آلاف عنصر أمني لحماية الحدود، حسب قوله.
وكشف رئيس الوزراء الكندي أيضًا، أن الحكومة الكندية تعهدت بتعيين مسؤول خاص لمكافحة تهريب الفنتانيل، إلى جانب تخصيص 200 مليون دولار لإنشاء قوة مشتركة لمكافحة الكارتلات والجريمة المنظمة.
وفي وقت سابق، وقع ترامب على أوامر تنفيذية تفرض رسوما جمركية على سلع من كندا والمكسيك والصين.
وأعلن ترامب لاحقا إعفاءً لمدة شهر من الرسوم الجمركية على المكسيك، بعد أن وافقت على إرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة لمكافحة الإتجار بالمخدرات وتدفق المهاجرين غير الشرعيين.