بعد إعلان خضوعه لعملية جراحية.. هل يتهرب «نتنياهو» من مسؤولياته الحكومية؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي أزمة حقيقة بسبب العدوان القائم في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وعدم قدرته على تحقيق مطالب شعبه من الإفراج عن المحتجزين في غزة، أو الوصول لحل لوقف قتل المدنيين حتى الآن، فضلا عن قرارته بشأن تجنيد الحريديم، الذي أشعل الغضب في البلاد، ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن مكتبه الرسمي خضوعه لعملية جراحية مساء اليوم الأحد بشكل مفاجئ، فهل يتهرب «نتنياهو» من مسؤولياته الوزارية عن طريقها؟
«نتنياهو» يخضع لعملية جراحية مفاجئةفي صباح يوم الأحد، قال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن «نتنياهو» يشعر بحالة جيدة ويتبع جدول أعماله المخطط له، والذي يتضمن لقاء مع عائلات جنديات جيش الدفاع الإسرائيلي المحتجزات في غزة، بالإضافة إلى اجتماع مجلس الوزراء الحريي، وفقا لموقع «ذا تايمز أوف إسرائيل».
ووفقا لوسائل إعلام غربية، فإن «نتنياهو» يحاول التهرب من مسؤولياته الحكومية، أو الاعتراف بفشله في إيجاد حل بالمنطقة، متخذا من مرضه وسيلة لكسب تعاطف أهالي المحتجزين، إذ أعلن البيان الصادر عن مكتبه، أنه سيخضع لعملية جراحية مساء يوم الأحد، بمستشفى هداسا بالقدس، بسبب إصابته بالفتق الذي اكتشفه أطباؤه فجأة خلال فحص طبي دوري أجراه مؤخرا، فضلا عن أنه سيخضع بشكل كامل للتخدير، مما يعني تغيبه عن زمام الأمور لفترة حتى يستعيد صحته، بحسب ما ذكرته وكالة «روينرز».
من سيتولى شؤون الوزارة خلال خضوع «نتنياهو» للعملية الجراحية؟وأكد بيان حكومة دولة الاحتلال، أن خلال الفترة التي سيجري فيها «نتنياهو» عمليته الجراحية، سيتولى نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين منصب رئيس الوزراء بالوكالة.
كما لم تكن تلك العملية الجراحية الأولى التي يجريها رئيس وزراء دولة الاحتلال، البالغ من العمر 74 عاما، وإنما خضع العام الماضي، لعملية لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب.
حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزةوبالرغم من قرار مجلس الأمن القومي الأخير، بوقف دولة الاحتلال إطلاق النار، إلا أن أهالي غزة ما زالوا يواجهون العديد من الانتهاكات غير الإنسانية، وسط القصف المتواصل على مختلف المناطق بغزة، بالإضافة إلى رفض الاحتلال تمرير المساعدات إلى الداخل، ما أدى إلى تفاقم الأزمة وزيادة معدلات المجاعة وانتشار الأمراض بين سكان القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي الفتق غزة لعملیة جراحیة رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خبير: المجتمع الإسرائيلي يطالب نتنياهو بإعادة حساباته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شديد، خبير في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يحدث على الحدود اللبنانية الفلسطينية مجرد استطلاع بالنيران والفرق المختصة بحرب العصابات، موضحًا أن هناك حالة من محاولة استكشاف أوضاع القوات المدافعة لحزب الله اللبناني، فضلا عن أن الاجتياح الإسرائيلي لم يكن بمفهومه التقليدي.
وأضاف «شديد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن استطلاع المنطقة التي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي تسبب في سقوط قتلى وجرحى من الوحدة التابعة لعناصر حزب الله، إلى جانب محاولات اللواء الجولاني للمشاركة في بعض محاولات الاختراق.
وأشار إلى أن المجتمع الإسرائيلي وإن كان داعمًا للنزعة العدوانية التي يترأسها رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن هناك بعض التظاهرات بدأت تخرج من أهالي القتلى والمصابين بإسرائيل تطالب نتنياهو بإعادة حساباته.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت محاولة التوغل والدخول إلى الأراضي اللبنانية، من خلال نفس المناطق التي حاول جيش الاحتلال الدخول منها في عام 2006، متابعًا أنه سبق لجيش الاحتلال أن تكبد خسائر فادحة في 2006 خلال حرب تموز، مما يشير إلى أن الاحتلال لا زال يرتكز على خطط عمليات مضى عليها أعوام.