بعد بضعة حوادث.. انتهاء التصويت وترقب النتائج بانتخابات تركيا
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
انتهت عمليات التصويت في الانتخابات المحلية التركية، الأحد، لاختيار رؤساء البلديات، في انتخابات تشكل اختبارا لإدارة الرئيس، رجب طيب إردوغان، العازم على استعادة إسطنبول بعد هزيمة 2019.
وأغلقت صناديق الاقتراع أبوابها الساعة الخامسة مساء (1400 بتوقيت غرينتش) بعد اندلاع بعض أعمال العنف في أنحاء البلاد، وورود أنباء عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وقال رئيس المجلس الأعلى للانتخابات، أحمد ينير، للصحفيين إن "العملية الانتخابية انتهت من دون أي مشكلة باستثناء بضعة حوادث"، وفق فرانس برس.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية هذا المساء.
وبحسب قوانين اللجنة العليا للانتخابات، فإن عملية فرز الأصوات تبدأ فور انتهاء التصويت مباشرة، وفق وكالة الأناضول الحكومية.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الانتخابات فور رفع الحظر الإعلامي من قِبل اللجنة العليا للانتخابات.
وفي جنوب شرق تركيا، اشتبكت مجموعات متنافسة ببنادق وعصي وحجارة، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 11.
وقالت وكالة الأناضول إن مرشحا آخر قتل وأصيب 4 في اشتباكات.
وأضافت أن 16 شخصا أصيبوا في اشتباك في شانلي أورفا، بينما طُعن رئيس بلدية قرية أفيون قره حصار في الغرب.
وأفادت وكالة ديميرورين للأنباء بشكل منفصل بأن شخصا قُتل بالرصاص وجُرح اثنان خلال الليل في مدينة بورصة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، التي تقود الاقتصاد التركي، حيث يواجه إمام أوغلو تحديا من مرشح حزب العدالة والتنمية والوزير السابق، مراد قوروم، وفق رويترز.
من المرجح أن تساهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشكلات الاقتصادية الناجمة عن التضخم المستفحل الذي يقترب من 70 في المئة، فضلا عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.
ويحاول الرئيس التركي استعادة السيطرة على إسطنبول من أكرم إمام أوغلو، مرشح الحزب الجمهوري الذي يستهدف التأكيد على قوة المعارضة السياسية بعد أن منيت بهزائم مريرة في انتخابات العام الماضي.
ووجه رئيس بلدية إسطنبول، إمام أوغلو، لإردوغان وحزبه العدالة والتنمية أكبر ضربة انتخابية منذ عقدين في السلطة بفوزه في انتخابات 2019 ليتمكن من إنهاء حكم حزب "العدالة والتنمية" في المدينة، بعد 25 عاما متواصلة.
ويمكن لانتخابات الأحد أن تعزز سيطرة إردوغان على تركيا، أو تشير إلى تغيير في المشهد السياسي المنقسم. ويُنظر إلى فوز إمام أوغلو على أنه سيغذي التوقعات بأن يصبح زعيما وطنيا في المستقبل.
وفي حين أن الجائزة الكبرى لإردوغان هي إسطنبول، فإنه يسعى أيضا إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين، في 2019.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهديدات وفساد: أكرم إمام أوغلو وراء الاستيلاء على عقارات ضخمة!
تم الكشف عن تفاصيل مثيرة في التحقيقات المتعلقة بقضية فساد تورط فيها رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو. حيث تبين أن آدم سويا تكين، صاحب شركة “أصوي إنشات” والمعروف بلقب “صندوق إمام أوغلو”، قد حصل على ثلاث شقق تقدر قيمتها بحوالي 60 مليون ليرة تركية من مشروع “دينيز إسطنبول” التابع لمجموعة “كيليش أوغلو” باستخدام التهديد.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ كان قد تم الكشف في وقت سابق عن أن سويا تكين استخدم نفس الأسلوب للاستيلاء على 13 شقة من رجل الأعمال أوغور غنغور في منطقة بيليك دوزو. ووفقاً للتحقيقات، ثبت أنه حصل على ثلاث شقق أخرى من مشروع “دينيز إسطنبول” دون دفع مقابل، وتبلغ قيمتها ما بين 50 إلى 60 مليون ليرة تركية.
تفاصيل مشروع “دينيز إسطنبول”
بدأ مشروع “استون دينيز” في منطقة يعقوبلو في بيليك دوزو، لكن بسبب تراكم الديون، تم إيقافه. في عام 2015، قامت مجموعة “كيليش أوغلو” بشراء المشروع من شركة “تيم إس إف” بمبلغ 75 مليون دولار، ثم قامت بتغيير اسم المشروع إلى “دينيز إسطنبول”.
تهديدات إيمام أوغلو
اقرأ أيضاالعرب ليسوا في الصدارة! إليكم ترتيب الجنسيات الأكثر شراءً…
الأربعاء 16 أبريل 2025بحسب التحقيقات التي أجراها مكتب الادعاء العام في إسطنبول، قام آدم سويا تكين بزيارة المشروع مرتين في محاولة للضغط على الشركة المقاولة. حيث طلب منها رفع أسعار أعمال الحديد والقوالب بنسبة 35% عن الأسعار السوقية، إلا أن الشركة رفضت هذا الطلب.