بدء تطبيق التسعيرة المثبتة لتذكرة مسقط – صلالة؛ فهل حجزت تذكرتك؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
العمانية-أثير
بدأت شركة الطيران العُماني اليوم بتطبيق التسعيرة الجديدة المثبتة للتذكرة للعُمانيين على الدرجة السياحية للمسار مسقط – صلالة – مسقط والعكس بـ 64 ريالًا عُمانيًّا، و35 ريالًا عُمانيًّا لرحلة الذهاب طوال فترة العام، وبسعر 54 ريالًا عُمانيًّا طوال فترة موسم الخريف “ذهاب وعودة”.
وأشارت الشركة في بيان لها إلى أن تثبيت التسعيرة الجديدة يأتي كإحدى مبادرات خطة التحول للشركة التي عملت على تقييم شامل لخط مسقط -صلالة – مسقط والعكس والذي شهد خلال الفترة الماضية تذبذبا في أسعار تذكرة الدرجة السياحية ما بين 62 ريالًا عُمانيًّا و170 ريالًا عُمانيًّا بحسب التوقيت والشواغر.
وأوضح البيان أنه من المؤمل أن تسهم التسعيرة الجديدة في تعزيز التواصل الاجتماعي وتسهيل ضمان تنقل المواطنين بين محافظات سلطنة عُمان بأسعار مناسبة وإثراء الجانب السياحي الداخلي.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: ریال ا ع مانی
إقرأ أيضاً:
ماني غرقان في التمني .. ولاني سارح بالأماني
ماني غرقان في التمني .. ولاني سارح بالأماني
خالد فضل
إعتبارا من 1/1/2025م , سندخل كل أبناء /بنات جيلي وشخصي؛ من مواليد العام 1965م عامنا الستين في الحياة , لمن زيد له في الأجل حتى تاريخه (720) شهرا ,(21600) يوم ,من سار/ت في سلك الوظيفة ذات الإسكيلات المعلومة في الخدمة العامة عندنا في السودان لابدّ وقد ترقى الآن إلى أعلى سلّم الهرم الوظيفي . وفي الرتب العسكرية إلى مصافها القيادي. وفي الأعمال الخاصة إلى مصاف الريادة ربما . من أنفق سنوات وسنوات مذ شبابه الباكر في حياة الإغتراب بعضهم/ن ما يزال كما هو , إنْ كان طبيبا عموما سيمضي بقية عمره هكذا ؛خاصة في بلاد البتروريال كما يصفونها . من شقّ/ت طريقا إلى العالم الحُر ؛ سيكون الآن أمريكيا كامل الأهلية الإنسانية يتهيأ لإستقبال سنوات المعاش البهية يترقبها بشوق المحب المستهام , ومثله من نال حظ أنْ يصبح أوربيا غربيا , ربما سيكون قد شارك في إحتجاجات الفرنسيين قبل بضعة شهور ضد قانون رفع سن التقاعد لعامين إضافيين . هناك حيث الحياة تبدأ بعد بلوغ سن المعاش , يا أيها الإنسان في تلك البلدان إنّك كادح في سنين عمرك كلها قبله لتبلغه , لتسترد رفاهية العيش مبجلا عزيزا كريما بحقّ جهدك الذي بذلت وليستلم الراية من بعدك جيل يسير في المسار الصاعد , هكذا تُبنى الدول وتترقى اليلدان وتسعد الشعوب . ليس هناك وقت يضيع عليها في الجغم والبل والمتك والفتك والدواس , والله غالب ! ستصبح يا ابن جيلي وبنته يا من سعدتم بنيل الأوراق الثبوتية (بلغة إفرنجية) تورثونها لذريتكم المحظوظة _يا د. حامد بشرى _ بمنأى عن المزايدات الوطنية وهلاويس ومكائد ودسائس (نائب عام) ينوب عن السلطان الباطش في نزع هويتك البشرية . لن تصبح على كل حال (بدون) لأنّ وجهك غريبا , أو صدف ميلادك في أقاليم موسومة بالتمرد وقبائل مدموغة (بالإرتزاق) لأنّ جدودك في الصحراء هناك أو بعض عقابك من (أزواد) . كل ذلك بسبب أنّ بعضا من مواطنيك يريدون أنْ يعيدوا إليك مشروعك الحضاري عبر (الحساب التجميعي) وسنن التمكين !!
وماني غرقان في التمني , وما بجيب سيرة الخبوب , أيوا الخبوب وهي صفة نطلقها في أرضنا بالجزيرة على الطين شبه السائل بلزوجته تلك .يشد رجليك (تتلكك) لا تستطيع منه فكاكا . ويظل حال البلد واقف تقع مِحنة . والعام الستين يطل لمن تكتب له بقية من حياة . ونتحمل نصيبنا غير منقوص في دوامة الفشل أيتها النخب , أنفقنا زمنا عزيزا نتحجج ببرد الشتاء وحمّارة الغيظ , بعضنا وليس كل الجيل حتى لا نظلم الناس . من أعتلى منّا صهوة جواد الإنقاذ الجامح ونحن بعد في أوان تفتّح الشباب قبل بضع وثلاثين سنة , غادر مداد القلم , ودلق دورق المعمل, وامتشق الكلاشنكوف أو أمسك بسوط العنج في زنازين الأشباح ليقتل ويعذّب الآخرين وفيهم بضع رفاق وزملاء من اشتغل في يوميات تشييد الباطل , من سنّ تشريعات البطش ومن أسس المليشيات . كلهم في جيلي من الخاسرين . قطعا ساستثني من صمد . ولكن إذا كان الديسمبريون يهتفون نحن الجيل الراكب راس , فالستينيون نحن الجيل الذي أنشأ مليشيا الدفاع الشعبي وما تناسل منها من ذرية غير صالحة . نحن الجيل الذي سنّ سنة فيالق المجاهدين ونتكفّل الآن بتدريب ابنه كتائب المستنفرين . نحن جيل من قالوا سندفن الحل السياسي المدني السلمي الديمقراطي وسندفن معه الثورة والثوّار , رغم نصح ناس مصطفى عثمان إسماعيل .بالمناسبة ؛ ناس البرهان وحميدتي وجيليهما يلامسان جيلنا بزياد قليلة ونقصان , نحن وهم مسؤولون ولا أعذار . ماذا سنقول لعبدالعظيم وهزّاع وسارة وست النفور عندما تلتقي هناك الأرواح ؟ ما حجتنا يوم السؤال عن روح (مطر) وقصيّ وزمر الشهداء الأخيار ؟ سنقول .. المليشيا الإرهابية المرتزقة العملاء ناس قحت وتقدّم والإمارات وبرنامج التصنيف المتكامل للأمن الغذائي ؟ وماني غرقان في التمني ولاني سارح بالأماني جاني خاطرا بلّ شوقي واحتواني ..
الوسومالأماني التمنى الهرم الوظيفي خالد فضل