مدريد (أ ف ب)
خطف جيرونا الفوز في مواجهته مع ضيفه ريال بيتيس 3-2، في موسمه الاستثنائي وطريقه للتأهّل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، وذلك في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعزّز جيرونا موقعه في المركز الثالث، بعدما جمع 65 نقطة، بفارق نقطتين عن برشلونة الوصيف الفائز على لاس بالماس بهدف، وفي المقابل، بقيَ بيتيس في المركز السابع بـ42 نقطة.
سجّل الأوكراني أرتيم دوفبيك (36 من ركلة جزاء و65) والبديل الأوروجوياني كريستيان ستواني (90+2) لجيرونا والبرازيلي ويليام جوزي (45+4 و76) لبيتيس.
وعاد الفريق الكاتالوني إلى نغمة الانتصارات، بعد خسارته أمام مضيفه خيتافي 0-1 في المرحلة الماضية، أما بيتيس تكبّد خسارته الرابعة توالياً.
افتتح دوفبيك التسجيل من ركلة جزاء احتسبها الحكم بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد، وذلك بعدما أبعد المغربي شادي رياض الكرة بيده معترضاً رأسية دوفبيك نفسه (36).
وقبل إطلاق الحكم صافرة نهاية الشوط الأوّل، استغلّ جوزي خطأً بالتمرير من دافيد لوبيس وسدد كرة ساقطة فوق الحارس المتقدّم مُحرزاً التعادل (45+4).
وعاد دوفبيك لتسجيل الهدف الثاني بعدما وضعه بورتو بمواجهة الحارس البرتغالي روي سيلفا (65).
لكن ويليام أعاد التعادل مجدداً بعدما هيّأ كرة استلمها من عرضية لبابلو فورنالس في ظل خطأً بالتغطية من الدفاع (76).
وكاد الأوكراني الآخر فيكتور تسيجانكوف أن يُسجّل هدف الفوز لجيرونا لكن تسديدته مرّت إلى جانب القائم الأيمن (79).
وفي حين كانت المباراة تتجه إلى التعادل، اقتنص البديل ستواني هدف الفوز بعد تسع دقائق على دخوله (90+2).
وقال ستواني الذي سجّل هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم لشبكة دازن «حتى يُحسم (التأهل إلى دوري الأبطال) حسابياً، سنبقى نعمل ونستعد للمباريات كأنها نهائيات».
وأضاف «نحن نسير على الطريق الصحيح، ونعيش عاماً تاريخياً ولننهيه بأفضل طريقة ممكنة».
وتابع لاعب الفريق الكاتالوني منذ عام 2017 «لحسن الحظ أعطانا هذا الهدف في نهاية المباراة النقاط الثلاث، إنه شعورٌ استثنائي، من الصعب تفسيره، لكن أهم شيء هو النقاط الثلاث».
واكتفى سلتا فيجو وضيفه رايو فايكانو بالتعادل السلبي، في ظل صراعهما على الابتعاد عن المراكز المهددة بالهبوط.
ورفع الأوّل رصيده إلى 30 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق نقطتين عن فايكانو في المركز السابع عشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني جيرونا برشلونة ريال بيتيس
إقرأ أيضاً:
مؤشر داو جونز يرتفع بنحو 500 نقطة.. ويسجل خسارة للأسبوع الثالث على التوالي
أغلق مؤشر داو جونز مرتفعاً بما يقرب من 500 نقطة بعد صدور بيانات تضخم إيجابية، لكن المؤشر سجل أسبوعاً خاسراً للمرة الثالثة على التوالي.
ارتد داو جونز الصناعي ليختتم أسبوعاً صعباً شهد انخفاض المؤشر بمقدار 1100 نقطة في يوم واحد ليكمل أطول سلسلة خسائر له منذ السبعينيات.
وقد ساعدت بيانات التضخم الأقل من المتوقع في تعزيز انتعاش المؤشر يوم الجمعة.
وكانت مؤشرات وول ستريت قد استهلت التعاملات على انخفاض، في ظل التحذيرات من الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة وبعد يومين من نبرة متشائمة للفدرالي الأمريكي حول التضخم وأسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً 500 نقطة أو 1.18%، إلى 42,840.26 نقطة.
وأضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.09%.
وانتعشت الأسهم بدعم من آخر قراءة لمؤشر التضخم. حيث سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مقياس التضخم المفضل لدى الفدرالي، ارتفاعاً بنسبة 2.4% على أساس سنوي. وكان ذلك أقل قليلاً مما توقعه الاقتصاديون.
من جانبه، صرح رئيس الفدرالي الأمريكي في شيكاغو أوستان غولسبي لشبكة CNBC أن أرقام التضخم الصادرة مشجعة وأن أسعار الفائدة قد تنخفض في العام المقبل على الرغم من الموقف الحذر للفدرالي الأمريكي.
وقال غولسبي: “ما زلنا في طريقنا للوصول إلى 2%، وعلى الأقل بالنسبة لهذا الشهر الجديد، لا ترغب في تحقيق الكثير من أي شهر واحد، لكنني آمل أن يشير هذا إلى أن الشهرين من الثبات كانا ناجحين”، مضيفاً "إنها مجرد نتوء أكثر من كونها تغييراً في المسار".
وقفزت المؤشرات الرئيسية خلال اليوم بعد تعليقات غولسبي.
وخلال الأسبوع، انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 3.4%، إلى أسوأ أداء أسبوعي له منذ مارس 2023. وتراجع مؤشر S&P 500 وناسداك بنحو 3% خلال الأسبوع.
كما أثر على المعنويات فشل مجلس النواب الأمريكي، في إقرار المشروع الذي أيده الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتمويل الحكومة لمدة ثلاثة أشهر وتجنب إغلاق الحكومة.
خلال الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز محققاً مكاسب بمقدار 15 نقطة، فيما أنهى سلسلة خسائر استمرت 10 أيام، وهي الأطول منذ عام 1974.
وجاءت المكاسب الصغيرة بعد يوم من انخفاض مؤشر داو جونز بمقدار 1100 نقطة يوم الأربعاء.
وكان الفيدرالي الأمريكي الذي أشار هذا الأسبوع إلى أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة مرات أقل في العام المقبل عما يريده المتداولون، هو العامل المحفز لانخفاض السوق يوم الأربعاء.