وسط التصعيد الإسرائيلي .. هل تمنع واشنطن تل أبيب من اقتحام رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عرض برنامج برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "وسط التصعيد الإسرائيلي.. هل تمنع واشنطن تل أبيب من اقتحام رفح الفلسطينية".
أوضح التقرير التلفزيوني أنه في حين تتعالى المطالبات الدولية ونداءات منظمات حول العالم بضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، يواصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عناده وتحديه للعالم بمواصلة مخططاته لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية ضاربا بالنداءات الدولية عرض الحائط.
وأشار التقرير إلى أنه وفق تقارير يشهد غدا الاثنين عقد مباحثات ثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل في واشنطن حول الهجوم البري المزمع على مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وهي الزيارة التي كان مقررا لها الانعقاد قبل أيام غير أن صدور قرار من مجلس الأمن التابع من الأمم المتحدة يدعو لوقف فوري لإطلاق النار دون معارضة من الولايات المتحدة دفع نتنياهو لتأكيد المباحثات الثنائية.
https://www.youtube.com/watch?v=00bJpqPcDDg&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار التصعيد الإسرائيلي التلفزيون القاهرة الإخبارية القصف الإسرائيلي الوحشي القصف الإسرائيلي رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن نقاط خلافية في المفاوضات
أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن إسرائيل تلقت رسالة إيجابية من قطر بشأن استعداد "حماس" التقدم في مفاوضات التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ونقلت "كان 11" عن مصادر مطلعة على المفاوضات قولها إن الرسالة الإيجابية التي تلقتها تل أبيب تتعلق بقائمة أسرى إسرائيليين على قيد الحياة وعدة نقاط خلافية بين "حماس" وإسرائيل.
وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مداولات هاتفية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس والفريق المفاوض في أعقاب الرسالة من قطر، حسبما أوردت الهيئة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول سياسي لم تسمه قوله إن "رئيس الحكومة نتنياهو أجرى تقييما للوضع بشأن الأسرى والمفقودين مع قادة الأجهزة الأمنية".
وأضاف أنه "خلال تقييم الأوضاع جرى تلقي تحديثات من الفريق المفاوض، وقد أصدرت تعليمات بناء على ذلك".
وأشار المسؤول الإسرائيلي نفسه إلى أن "المفاوضات في الدوحة متواصلة بشكل مكثف وتحت تعتيم كامل"، فيما لم يعلن عن موعد زيارة رئيس الموساد والفريق المفاوض لمواصلة المفاوضات في قطر.
هذا وأعرب البيت الأبيض اليوم الجمعة، عن اعتقاده أن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة "أمر ممكن"، لكنه لن يحدث دون قدر كبير من العمل الجاد.
ووفق ما نقلته وكالة "رويترز" قال البيت الأبيض إن "موقف حركة حماس لا يزال صارما بشأن وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن"، مضيفا: "نعمل بجد لمعرفة ما إذا كان استمرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل ممكنا".
وقالت مصادر فلسطينية قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة أمس الخميس، إن الوسطاء الأمريكيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
وتبذل قطر ومصر والولايات المتحدة جهودا كبيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في الصراع المستمر منذ 15 شهرا، وإطلاق سراح الأسرى المتبقين الذين تحتجزهم "حماس"، قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.