نتنياهو يخضع لعملية جراحية الليلة ويُعلن المصادقة على خطة لدخول رفح
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المصادقة على خطة لدخول رفح جنوبي غزة من أجل القضاء على حماس ، مؤكدا "لا انتصار على حماس دون دخول قواتنا إلى رفح".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي ب القدس ، "لا انتصار على حركة حماس دون دخول قواتنا إلى رفح، وسندخلها بكل تأكيد (...) سنتغلب على كل الضغوط وسنخدل رفح رغم معارضة الرئيس الأميركي جو بايدن".
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي التزامه بإعادة كل المخطوفين سواء الأحياء منهم أو الأموات.
وبشأن الدعوة إلى انتخابات مبكرة، قال نتنياهو إن الدعوة إلى انتخابات مبكرة وبدون تحقيق أهداف الحرب ستؤثر على مفاوضات إعادة المخطوفين.
وردا على سؤال بشأن سير المفاوضات، قال نتنياهو "يجب أن يدير مفاوضات إعادة المخطوفين بهدء وإصرار ونبذل الجهود للتوصل إلى اتفاق".
وقال نتنياهو إنه سيعود إلى ممارسة مهامه سريعا بعد الجراحة التي سيجريها خلال الساعات المقبلة، حيث سيعالج "فتقا" في بطنه جرى اكتشافه لدى فحص دوري أجراه يوم السبت.
والتزم نتنياهو (74 عاما) بجدول أعماله الكامل طوال فترة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ ستة أشهر تقريبا ضد حماس، وقال أطباؤه إنه بصحة جيدة.
لكن أطباء أقروا العام الماضي بأنه أخفى مشكلة قلبية معروفة منذ فترة طويلة بعد أن زرعوا له جهاز لتنظيم ضربات القلب.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بـ"الكذب والتراجع عن التفاهمات"، في رده على بيان للحركة بشأن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت حماس أعلنت الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
ورد مكتب نتنياهو على حماس ببيان قال فيه إن الحركة "تكذب"، و"تتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق الصعوبات للمفاوضات".
وتابع البيان: "رغم ذلك، ستواصل إسرائيل بلا كلل جهودها لإعادة جميع رهائننا".
وعلى مدار أشهر، فشلت جهود المفاوضين في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهام بتعطيل المفاوضات، وتشترط الحركة وجود اتفاق يقود إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل.