مواصفات هاتف Realme c67 ومميزات وعيوبه وسعره بالدول العربية.. وداعًا للبطاريات المنخفضة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
مواصفات هاتف Realme c67، شركة ريلمي تبرز كواحدة من الشركات الرائدة بشغف، فهي تقدم هواتف ذات تصاميم عصرية ولمسات جمالية تجذب الأنظار وتناسب مختلف الأذواق، تتميز بالتطوير المستمر في التقنيات، نتحدث الآن عن Realme c67، الجديد في عالم الهواتف المحمولة من ريلمي، الذي أثار اهتمامًا كبيرًا عند طرحه في الأسواق بفضل بطاريته القوية بسعة 5000 مللي أمبير ودعمه لتقنية الشحن السريع، بالإضافة إلى مزايا أخرى متعددة.
هاتف Realme c67 يأتي بمجموعة من المواصفات المذهلة، حيث يضم معالج Snapdragon 685 لأداء قوي وسريع.
وذاكرة تخزين تصل إلى 128/256 جيجابايت مع رام سعة كبيرة لتجربة استخدام سلسة.
يتميز الهاتف بكاميرا خلفية بدقة 108 ميجابكسل مع إمكانية التقاط صور بورتريه بتقنية 3X.
بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 8 ميجابكسل لصور سيلفي مذهلة.
تأتي الشاشة بتقنية IPS ودقة FHD ومزودة بدعم لتردد يصل إلى 90 هرتز، وتبلغ حجمها 6.72 إنش.
يعمل الهاتف بنظام Android 14، ويحمل بطارية بسعة 5000 مللي أمبير تدعم تقنية الشحن السريع بقوة 33 واط لتجربة استخدام متميزة ومريحة طوال اليوم.
مميزات هاتف Realme c67
تتميز فئة ريلمي الاقتصادية، وبشكل خاص الطراز c67، بمجموعة من الخصائص المميزة التي تجعلها محط اهتمام المستخدمين، وفيما يلي أبرز ما يميزها:
تقديم الدعم لتقنية البلوتوث بإصدار الخامس مع ميزتي A2DP وLE.
توفير منفذ USB من نوع Type C ودعم ميزة OTG.
توفر الألوان الأسود والأخضر للاختيار.
مقاومة الجهاز للأتربة ورذاذ المياه الصغيرة مع شهادة IP54.
وجود زوج من السماعات التي تقدم صوتًا بتقنية الاستيريو.
تضمين ماسح ضوئي للبصمات مدمج ضمن زر الطاقة على جانب الهاتف.
توفير كاميرا خلفية بدقة 108 ميجابكسل لأداء فعّال في التصوير.
تعزيز تجربة الاستخدام بميزة الكبسولة المصغرة التي تحسّن التفاعل مع الجهاز.
عيوب موبايل Realme c67
على الرغم من مميزاته، إلا أن الجهاز ليس خاليًا من العيوب، ومن بين هذه العيوب:
تعتبر جودة الكاميرا الأمامية نسبيًا منخفضة (8 ميجابكسل فقط).
يفتقر الجهاز إلى عدسة التقاط الصور الفسيحة Ultrawide.
لا يدعم ميكروفون إضافي لعزل الضوضاء.
غياب كاميرا التصوير الواسعة.
سعر هاتف Realme c67 4G في مصر والسعودية والإمارات
تختلف الأسعار من دولة إلى أخرى، وفيما يلي أبرز ثلاث دول حيث تم إطلاق الجهاز:
في مصر، يتوفر الإصدار بسعة تخزين 256 جيجابايت وذاكرة عشوائية 8 جيجابايت بتكلفة 8699 جنيه مصري.
في المملكة العربية السعودية، يتوافر الجهاز بنفس المواصفات بسعر 600 ريال.
في دولة الإمارات، يمكن الحصول على النسخة ذات السعة التخزينية 256 جيجابايت والذاكرة العشوائية 8 جيجابايت بقيمة 570 درهم إماراتي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هاتف هاتف ريلمي مواصفات هاتف ريلمي هاتف Realme c67
إقرأ أيضاً:
فى وداع العالم الدكتور محمد المرتضى مصطفى
نقل لى الصديق العزيز الأستاذ سيف الدين عبد الحميد النبأ الحزين جدا عن إنتقال الدكتور محمد المرتضى مصطفى إلى جوار ربه اليوم الأربعاء بمدينة سان ريمون بولاية كاليفورنيا .
رحم الله الأستاذ الدكتور الفاضل ، محمد المرتضى مصطفى وانزله منازل المصطفين المكرمين وجعل البركة فى أبنائه وأحفاده وزوجته الراحلة السيدة منى عز الدين فى برزخها العامر البهى والتى سبقته إلى دار البقاء قبل أربعة أعوام ،وكل أسرته الكبيرة وكل عارفى فضله واحسن عزائهم فيه والزمهم الصبر الجميل ..
الدكتور محمد المرتضى من علماء البلد الأفذاذ والتكنقراط النادرين جدا.. وهو واحد من قلة من السودانيين من ذلك الجيل تلقوا دراساتهم العليا بجامعة هارفارد الأمريكية المرموقة .
شغل منصب وكيل أول وزارة العمل لسنوات إبان حكم الرئيس نميرى وبعض من فترة حكومة الصادق المهدى الذى اقاله بعد أن اختلفا فى التصورات على خطط إصلاحات الخدمة المدنية وقد رأى فيه رئيس الوزراء وقتها نموذجا للتكنقراطي المحترف صعب القياد .
بعد يومين من إقالته تلقى إتصالا من منظمة العمل الدولية بجنيف تطلب منه الحضور إلى مقرها بسويسرا فورا وقامت بتعيننه خبيرا بها ومديرا لمكتبها بإقليم جنوب إفريقيا مقيما فى هرارى عاصمة زيمبابوي وخلال فترة عمله هناك وضع واشرف على خطة إنتقال الخدمة المدنية ونظام العمل فى جنوب إفريقيا من نظام الفصل العنصرى إلى النظام الديمقراطى .وحينما كان يعمل بهرارى لعب دورا مهما فى إلتحاق الدكتور عبد الله حمدوك بالعمل فى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة .
وبعد أن ساءت العلاقة بين نظام الإنقاذ ومصر فى النصف الأول من التسعينيات إثر تورط نظام الإنقاذ فى عملية إغتيال الرئيس المصرى وقتها حسني مبارك ووصلت إلى الحضيض تم نقله من هرارى إلى القاهرة مديرا لمكتب منظمة العمل الدولية لإقليم شمال إفريقيا وليمثل قناة خلفية لتخفيف التوتر فى العلاقة بين البلدين .
ربطتنى بالرجل محبة كبيرة وخالصة لوجه الله منذ أن تعرفت عليه أوائل الألفين فى زياراته لمقر صحيفتنا "الصحافي الدولي" والتى كان تجمعه صداقة برئيس مجلس إدارتها الدكتور محمد محجوب هارون .
كان يفرح جدا بزياراتنا المسائية له معا انا والاخ والزميل العزيز سيف الدين عبد الحميد مترجم الصحيفة او ايا منا بمفرده منذ أن كان بمنزل الأسرة فى الخرطوم (3) ثم بعد إنتقاله إلى منزله الفخيم بحى قاردن سيتى ويكرمنا غاية الكرم .. وكان يهدينى كتبا واشياء اخرى قيمة كلما عاد إلى السودان من اسفاره بالخارج وقبل كل ذلك كان ينفعنا بعلمه الغزير وتجربته وخبرته الثرة الحياتية والعملية فى السودان وخارجه ويصحح بلطف الكثير من المفاهيم والمعلومات الخاطئة عندى حينما يرى جنوحا من أثر فورة وحماس الشباب وقتها ويبقى على جوهرها الإنسانى . كما كان يلهمنى كثير من الأفكار النيرة التى استفدت منها فى اعمالى الصحافية وفى حياتى الخاصة . كان يفعل كل ذلك بتواضع جم ومحبة توصيل الخير إلى الناس .
كان الدكتور مرتضى شاهدا على العصر وعارفا باقدار الرجال فى بلادنا ومحيطها العربى و الافريقى يختزن مئات القصص والحكايات لاشخاص واحداث ومواقف عاصرها او كان جزءا منها او قرأ عنها فى مظان لا تتوفر ببلادنا خاصة تلك التى تكون قد شاعت بسردية معينة ورسخت فهما بعينه فى تاريخنا الحديث او القديم نسبيا وحينما تسمعها منه بوقائعها الدقيقة وحواشيها ومقدماتها تغير لك كل معرفتك عنها .
كان محبا جدا للاستاذ محمود ويرى فيه عالما ومصلحا دينيا كبيرا عاش فى واقع جاهل وحوكم بواسطة قضاة وفقهاء وحكام ليس لديهم من علمه ولا قلامة ظفر .
يدعونى كتيرا عنده حينما يكون عنده ضيوف مهمين عازمهم عشاء او غداء وخاصة فى رمضان ..
التقيت عنده بشخصيات مهمة سودانية وأجنبية خاصة من مصر وإثيوبيا وارتريا ومن ضمن عرفتهم عنده السياسى الارتري حروى تدلا بايرو الذى يقيم فى السويد وكان والده تدلا بايرو من كبار الزعماء السياسيين فى ارتريا .. عرفه دكتور مرتضى بعلاقتى الفكرية بالاستاذ محمود فتحولت جلستنا كلها للحديث عنه حيث أشار لى للعلاقة القوية التى ربطت قادة جبهة التحرير الارترية بالاستاذ محمود وكيف انهم كانوا يتلقون منه الأفكار والنصائح العميقة المضيئة والاكرام حينما كانوا يزورونه بمكتبه فى عمارة إبن عوف بالخرطوم .
وأذكر من ضمن الكتب التى اهدانى اياها د. مرتضى الترجمة العربية لكتاب البروفيسور عبد الله النعيم (نحو تطوير التشريع الاسلامى) الذى ترجمه وقدم له المفكر المصرى الدكتور حسين أحمد أمين وحدثنى مطولا عن المترجم وأسرته فقد كان د. مرتضى عارفا دقيقا بالحياة والثقافة المصرية وتاريخها ونخبها .
من ضمن زملاء د. مرتضى فى مرحلة الدراسة الثانوية بمدرسة خور طقت كان الدكتور فرانسيس دينق وحكى لنا كيف انه ولمكانة والده سلطان دينكا نقوك، دينق مجوك وعلاقته المميزة بناظر المسيرية بابو نمر تم استيعابه بالمدرسة المرموقة بعد أن انتهت فترة القبول وذكر لنا أنه استضافه فى غرفته بداخليات المدرسة لقرابة العام .
عندما يكون الدكتور مرتضى موجودا بالسودان وانقطع منه لأسبوعين يتصل بي ليسأل عن صحتى وأسباب غيابي .
عاش الدكتور مرتضى حياته باستقامة وطنية ومع انه لم يكن منتميا سياسيا لحزب ولكنه كان وطنيا غيورا فحينما كانت تغضبه اقوال وتصريحات مسؤولى نظام الإنقاذ وما أكثرها كان يتصل بى ويطلب منى الحضور إليه ويُملينى مقالا كاملا عالما فى نقد وتصويب مقولات ذلك المسؤول .
وكما كان الرجل متواضعا كان أيضا ضحوكا يطرب للطرفة ويحكى كثيرا من المواقف والأحداث الطريفة ويضحك لها بصوت مجلجل محبب إلى النفس.
استضفناه فى منبر صحيفة "الصحافة" عام 2007 تقريبا فى محاضرة عن جذور فشل الدولة السودانية وقد وجدت الأفكار التى اذاعها أصداء واسعة فى ذلك الوقت ولم ترق المسؤولين فى الدولة وقتها ولا زال يتم تدوير الرصد المنشور فى الصحيفة و الذى قام به الزميل قرشى عوض فى السوشيال ميديا كل حين وآخر وكانما كان الدكتور الراحل يحذرنا ويتنبأ لنا بهذا المآل الحزين الان .
الا رحم الله العالم الدكتور الفاضل ، محمد المرتضى مصطفى برحمة الرحيم وجزاه عنا المقامات العُلى عنده ..
لا حول ولا قوة إلاّ بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
علاء الدين بشير - الشارقة
20 نوفمبر