رامز جلال يسخر من عبد الناصر زيدان وأبو المعاطي زكي في "رامز جاب من الآخر"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
المحللان الرياضيان عبد الناصر زيدان وأبو المعاطي زكي وقعا في فخ حلقة اليوم من برنامج "رامز جاب من الآخر"، الذي يبث على قناة MBC مصر ويقدمه الفنان رامز جلال بأسلوبه الكوميدي المميز، حيث تم تقديمهما بطريقة ساخرة ومفاجئة في إطار استعراضي مرح.
رامز جلال يسخر من عبد الناصر زيدان وأبو المعاطي زكيوقال رامز: "كلاهما بدأ حياته المهنية في نفس الوقت، وتحدوا الصعاب حتى وصلا إلى النجاح، من اليأس والعمل الشاق إلى الشهرة والتألق، من الجلوس في الظلام إلى إطلاق البث المباشر عبر الهواتف الذكية.
وعندما التقى رامز بعبد الناصر زيدان، علق على مظهره بقوله: "إنه تيشيرت عصابة القناع الأسود ده".
وسأل رامز عبد الناصر: "هل عادل إمام عزمكم بعد الفيديو التاريخي؟"، فأجابه بقوله: "نعم، عادل إمام قدم الدعوة شخصيًا، وأنا ممتن وسأبقى ملتزمًا بالتعامل معه بشكل دائم".
أثناء ظهور أبو المعاطي زكي، رد رامز بتعليق مرح قائلًا: "هل هذا التيشرت علم فرنسا؟ يبدو أن بلاتيني يزورنا، بهلول اليوتيوب".
وفي قسم التعليق على الصور، عبّر كل من عبد الناصر زيدان وأبو المعاطي زكي بنفس الأسلوب عن صورة الكابتن رضا عبد العال بقولهما: "هجاص مصر الأول، كان لاعب رائع ولكن محلل هجاص".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عبد الناصر زيدان ابو المعاطي زكي رامز جلال رامز جاب من الآخر قناة ام بي سي مصر
إقرأ أيضاً:
مَنْ يحرج الآخر بترشيح جوزيف عون؟
تتقدم حظوظ قائد الجيش العماد جوزيف عون في المعركة الرئاسية في ظل تبني قوى سياسية جديدة له، وهذا الامر يضع الاستحقاق الرئاسي امام منعطف جدي قد يؤدي الى تحويل جلسة الانتخاب المقررة في ٩ كانون الثاني الى جلسة يصل بعدها رئيس الى قصر بعبدا، اذ لن تعود هذه الجلسة شكلية وربما لن يتمكن اي طرف من تعطيل مسارها الايجابي.تؤيد العماد جوزيف عون كتل نيابية كثيرة، ابرزها قوى المعارضة بإستثناء "القوات اللبنانية" التي لا تزال تلتف على تبني ترشيحه لغايات مختلفة، اضافة الى الحزب "التقدمي الاشتراكي"، كما لا يمانع وصوله معظم نواب التغيير على اختلاف انتماءاتهم ومواقفهم، اضافة الى عدد لا بأس به من النواب السنة، الامر الذي يعطي الرجل دفعاً قوياً وحظوظا وافرة.
مشكلة عون الاساسية انه يحتاج الى ثلثي عدد النواب لكي يتم تعديل الدستور ليصل الى الرئاسة، ومشكلته الثانية انه في حال رفض "الثنائي الشيعي" وصوله فإنه سيعاني من ازمة ميثاقية اضافة الى ازمة الثلثين، لكن هذه المشاكل يمكن حلها اذ لا يبدو ان الثنائي قد اغلق الباب كليا على القبول بعون، بل يناور من اجل تحسين شروطه الرئاسية او غير الرئاسية.
على المقلب الاخر، يحاول "الثنائي المسيحي" تجنب وصول عون الى قصر بعبدا فالتيار ورئيسه جبران باسيل لديه موقف علني وواضح وحازم من دعم عون في الوقت الذي تسعى فيه "القوات اللبنانية" الى الهروب من تجرع هذه الكأس، وعليه هل اصبحت الكرة في ملعب "حزب الله" وحركة امل؟
في حال وافق الحزب على ترشيح عون فإن موقف باسيل لن يتغير لكن القوات ستكون امام موقف بالغ الاحراج، اذ لن تتمكن من رفض عون الذي كان رئيسها سمير جعجع اول من طرح اسمه، خصوصا ان عون لديه شعبية لافتة على الساحة المسيحية. لا يزال المشهد السياسي معقدا لكن القبول بعون من اطراف كالقوات او الثنائي سيحسم وصوله الى بعبدا لان "الشيعة" لن يجدوا اي مصلحة في عرقلة الاستحقاق الرئاسي مجدداً بل قد يعقدوا تسوية جدية تدعم وصول عون في مقابل بعض الضمانات.
يقول البعض انه من مصلحة "حزب الله" ايصال عون للرئاسة، اولا لانه سيكون قادرا على الحد من الخروقات الاسرائيلية، لان نجاحه ستكون مصلحة اميركية، ولان الرغبة الدولية تكمن في وصول قائد الجيش وتعزيز قوة المؤسسة العسكرية في ظل المخاطر المستجدة في الساحة السورية وعليه ستكون الايام المقبلة حاسمة رئاسيا.
المصدر: خاص لبنان24