مسلسل مليحة الحلقة 6.. دفن الحاج غالي واستعداد الأسرة للعودة إلى فلسطين
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهد مسلسل مليحة الحلقة 6 أحداثا مهمة، إذ قامت مليجة (سيرين خاص) وجدتها ومجموعة من الشباب المصريين القادمين معهم من ليبيا ومجموعة من الضباط والجنود على الحدود المصرية الغربية، بدفن جدها الحاج غالي، الذي توفي بالمستشفى عقب إصابته في حادث إرهابي أثناء العودة من ليبيا.
مسلسل مليحة الحلقة 6وخلال مسلسل مليحة الحلقة 6، تمكن الضابط أدهم الشاعر من توصيل مليحة وجدتها ومجموعة الشباب القادمين من ليبيا إلى القاهرة بسيارة خاصة، من أجل استعدادهم لتجهيز أوراقهم وتجديد جوازات السفر في السفارة الفلسطينية بالقاهرة للعودة إلى فلسطين، وعرض الدكتور هشام (علي الطيب) على مليحة وجدتها أن يستضيفهم في منزله ويقيموا مع شقيقته إلا أنهما رفضتا وفضلتا أن تقيما مع صديقتهما القادمة معهما من ليبيا.
وعقب الانتهاء من دفن الحاج غالي في مسلسل مليحة توجه المقدم أدهم الشاعر (دياب) إلى منزله للاطمئنان على والدته وشقيقه وخاله، وفوجئت الأم بإصابته حيث أخفى عليها هذا الأمر، ولم يمكث معهم طويلاً حتى قام بتقديم واجب العزاء لأسرة زميله الذي استشهد في السلوم نتيجة التصدي للحادث الإرهابي الجبان على الحدود المصرية الغربية.
ومن ناحية أخرى في مسلسل مليحة الحلقة 6، سيطر الحزن على صالح (أشرف زكي) نتيجة المرض الذي أصاب نوال (حنان سليمان) زوجته نتيجة طلب الدكتور تحاليل وفحوصات طبية للاشتباه في إصابتها بورم سرطاني، إلا أن شقيقته حنان (ميرفت أمين) تهون عليه الموقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل ملیحة الحلقة 6 من لیبیا
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة: حاخام إسرائيلي يتفاخر بجرائمه ورسالة غزي لرسول الله
وعرضت الحلقة مقطع فيديو لحاخام إسرائيلي مقاتل على القناة الـ14 الإسرائيلية، وهو يتفاخر بجرائمه بحق المدنيين في غزة، وبأنه أصبح فنانا في تدمير بيوت الفلسطينيين.
ووفق هذا الحاخام، فإن وتيرة هدم المنازل وصلت إلى 50 مبنى في الأسبوع، مؤكدا أن حديثه خاص بالمنازل المؤلفة من طوابق وليس الوحدات السكنية.
وفي هذا الإطار، تساءل مقدم البرنامج نزيه الأحدب: "بماذا يفاخر مشايخنا الأجلاء على امتداد العالم العربي والإسلامي؟".
وتناولت الحلقة جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في مدينة رفح جنوبا تحت ذريعة توسيع المنطقة الأمنية العازلة.
وسلطت الضوء على أطفال غزة الذين يجمعون أشلاء الشهداء جراء قصف الاحتلال خيام النازحين بدلا من جمع ألعاب العيد وهداياه.
ولا يذهب أطفال غزة إلى المدارس منذ بداية الحرب، إذ ينتشرون في ربوع الأرض بحثا عن نباتاتها وما يعتقدون أنه يصلح للأكل، وسط مخاطر من أن بعض ما يجدونه لا يصلح أبدا للأكل الآدمي، وقد يتسبب بالتسمم.
وأبرزت الحلقة الواقع المأساوي للغزيين، إذ تنتشر الأكياس البيضاء التي تضم بداخلها عظاما متناثرة لأشخاص قضوا بالقصف الإسرائيلي على القطاع، ويُكتب عليها كلمة "مجهول"، في إشارة إلى عدم معرفة هوية هؤلاء الشهداء.
إعلانوعرضت الحلقة مقاطع عدة لسكان غزيين يعانون الأمرين والقهر في ظل الحصار والقصف والتجويع والقتل البطيء، وكان بينهم شاب احترق قلبه على استشهاد أطفال أمامه، إذ خاطب سيدنا محمد ﷺ قائلا: "يا رسول الله، لا تشفع لكل من خذلنا".
وكذلك، تمنت سيدة فلسطينية موتها حتى لا ترى أطفالها أمامها يتضورون جوعا، في حين باتت المعلبات الرخيصة -التي يحذر الأطباء كل البالغين من أكلها لأنها تتلف الكبد والكلى- طعاما إجباريا للغزيين إذا توفرت.
وقال مقدم البرنامج إن هذا يحدث في وقت تتلف فيه الأمة ملايين أطنان الطعام الفائض في موائدها، متسائلا في الوقت ذاته: "هل تنتظر الأمم المتحدة موت ثلث أطفال غزة حتى تعلن ثبوت المجاعة رسميا؟".
4/4/2025