مع مظاهرات بالقدس وتل أبيب.. نتانياهو يرد على دعوات الانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، المطالبات التي ترتفع في المظاهرات داعية إلى إجراء انتخابات مبكرة معتبرا أنها ستكون بمثابة انتصار لحركة حماس التي تشن قواته حربا عليها في قطاع غزة، منذ ستة أشهر تقريبا.
وتظاهر آلاف الإسرائيليين، الأحد، في مدينتي القدس وتل أبيب للمطالبة باستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وإجراء انتخابات برلمانية.
وقال نتانياهو، خلال مؤتمر صحفي في مدينة القدس، إن "الدعوة لإجراء انتخابات الآن ستضع حداً للحرب وتجمد المفاوضات وأول من سيباركها ستكون حماس".
وأضاف لبيد، أنه "من أجل الجنود والمختطفين وقانون التجنيد، ولإنقاذ الاقتصاد: يجب أن نجري انتخابات الآن".
وكان زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر دعا في وقت سابق من الشهر الجاري إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، في خطاب وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه "جيد".
ودان نتانياهو حينها هذه الدعوة. وقال إن أعضاء "المجتمع الدولي" الذين يدعون إلى إجراء انتخابات "يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أن الانتخابات ستوقف الحرب وستشل البلاد لمدة 6 أشهر على الأقل".
وقال الأحد: "يجب أن ندير مفاوضات إعادة المخطوفين بهدوء وإصرار ونبذل الجهود للتوصل إلى صفقة".
وجدد نتانياهو التزامه بإعادة كل المخطوفين "سواء الأحياء منهم أو الأموات"، مضيفا أن "الضغط العسكري على حماس هام جدا من أجل إعادة المخطوفين".
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية "قتلت أكثر من 200 مخرب في مستشفى الشفاء بينهم قادة كبار".
وشدد نتانياهو على عزمه اجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة رغم معارضة الولايات المتحدة، معتبرا أنه لا انتصار على حماس دون دخول قواته إلى رفح، مشددا على أنها ستدخلها "بكل تأكيد".
وتعارض واشنطن هجوما بريا على رفح إلى حيث نزح مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، بعدما فروا من القصف في شمال القطاع.
وتشدد الولايات المتحدة على خطر ازدياد عدد القتلى في صفوف المدنيين، خصوصا أن الحصيلة تجاوزت حتى الآن 32 ألفا، وتدعو إلى "بدائل" لاستهداف آخر معاقل حركة حماس.
وعن المناوشات المستمرة مع حزب الله اللبناني، قال نتانياهو "أفضل حل الوضع الأمني في الشمال دبلوماسيا لكننا سنفعل ذلك بطرق أخرى إذا لم يفلح ذلك المسعى".
وأضاف أن حكومته "تريد خلق الظروف المناسبة أمنيا لعودة مواطنينا إلى منازلهم في الشمال".
وتتبادل إسرائيل وحزب الله القصف عبر الحدود منذ بدء الحرب في غزة قبل نحو ستة أشهر.
والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي "القضاء" على قيادي في وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله في غارة جوية بجنوب لبنان، بعد يومين من مقتل قيادي آخر بالحزب في غارة في المنطقة نفسها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
#سواليف
استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.
ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليواليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.
إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.
قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالتهكما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.
واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.
يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.