ملياردير أميركي يكشف سر "الأصل الوحيد الذي لا يمكنك استعادته أبداً"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يحتفل بعض الأشخاص بانتصاراتهم المهنية الكبيرة من خلال التبذير في شراء ساعة رولكس على سبيل المثال، لكن الملياردير الأميركي، مارك كوبان، كان له طريقته المختلفة في الاحتفال.. كيف ذلك؟
في سن الثانية والثلاثين، باع كوبان أول شركة ناشئة له – وهي شركة برمجيات تدعى MicroSolutions - مقابل 6 ملايين دولار.
لقد كان الأمر رمزيًا، فبعد حصوله على هذا الأمان المالي، لم يكن يريد أن يشعر بأن أي شخص يملك وقته، على حد قوله!
وأضاف: "الوقت هو الأصل الوحيد الذي لا يمكنك استعادته أبدًا.. أردت أن أكون في وضع يمكنني من خلاله استدعاء لقطاتي الخاصة و قضاء الوقت بالطريقة التي أردت قضاء الوقت بها.. لقد كان هذا دائمًا هو العامل المحفز بالنسبة لي".
ورث كوبان هذا الشعار عندما كان عمره 14 عامًا من والده، الذي كان يعمل 60 ساعة أسبوعيًا في شركة تنجيد السيارات خارج بيتسبرغ، حسبما قال لـ CNBC Make It الشهر الماضي. في بعض الأحيان، كان والده يحضره للعمل ليُظهر له كيف يبدو العمل لدى شخص آخر.
واستطرد كوبان: "لم أقضي هذه المرة للتعرف إلى ما فعله والدي، بل لمعرفة أن وظيفته ليس لها مستقبل.. لم يكن وقته ملكًا له أبدًا.. لقد أراد مني أن أصنع طريقي الخاص".
وعندما باعت شركة كوبان التالية، خدمة البث الصوتي Broadcast.com، لشركة Yahoo مقابل 5.7 مليار دولار في العام 1999، اتخذ خطوة أكبر بكثير نحو حماية وقته: شراء طائرة خاصة مقابل 40 مليون دولار.
ولا تزال هذه الصفقة أكبر صفقة تجارة إلكترونية منفردة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وقال كوبان لمجلة Money في العام 2017 : ” شراء طائرة خاصة كان هدفي الدائم لأن أكثر ما أقدره هو الوقت، وهذا ما أتاح لي الوقت".
واليوم، يرتدي كوبان ساعة Apple Watch لتتبع مقاييسه الصحية، كما قال في SXSW - لكنها لم تغير موقفه في الوقت المحدد.
يقضي معظم أمواله إما مع عائلته، للمساعدة في إدارة فريق دالاس مافريكس في الدوري الأميركي للمحترفين، أو الظهور في برنامج Shark Tank على شبكة ABC أو إدارة شركته الدوائية Cost Plus Drugs.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بـاسـتـخـدام سحر النجـوم يمكنك أنت أيضًا تعلم إمــكانية «السفر عبر الزمن»
هل كنت تعلم أننا عندما ننظر إلى النجوم، لا نراها كما هي الآن، بل كما كانت في الماضي؟
تخيل أنك ترسل رسالة إلى صديقك في بلد بعيد، تستغرق الرسالة بعض الوقت لتصل إليه، أليس كذلك؟ الأمر نفسه يحدث مع ضوء النجوم؛ فالضوء يسافر بسرعة كبيرة جدًا، لكن المسافات بين النجوم والكرة الأرضية شاسعة جدًا، لذا يستغرق الضوء وقتًا طويلًا جدًا ليصل إلينا.
فعندما ننظر إلى نجم بعيد، نرى الضوء الذي انطلق من ذلك النجم قبل سنوات عديدة، تخيل أنك تنظر إلى صورة قديمة لجدك؛ هذه الصورة تُظهر لك كيف كان جدك يبدو في الماضي، أليس كذلك؟ بالطريقة نفسها، عندما ننظر إلى نجم، نرى كيف كان يبدو في الماضي.
«وتُعرف السنة الضوئية بأنها المسافة التي يقطعها الضوء في سنة أرضية واحدة، وتساوي 9 تريليونات كيلومتر، أي 9 و 12 صفرًا!»
مثلًا، الضوء الذي نراه من الشمس الآن كان قد انطلق منها قبل حوالي 8 دقائق، هذا يعني أننا نرى الشمس كما كانت قبل 8 دقائق! وهناك نجوم أخرى تبعد عنا مسافات أكبر بكثير من الشمس، وبعض هذه النجوم يبعد عنا آلاف السنين الضوئية! هذا يعني أننا عندما ننظر إلى هذه النجوم، نراها كما كانت قبل آلاف السنين.
لماذا هذا مهم؟
من خلال دراسة الضوء القادم من النجوم، يمكن للعلماء معرفة الكثير عن الكون، يمكنهم معرفة عمر النجوم، ومدى حرارتها، والمواد التي تتكون منها.
عندما تنظر إلى السماء في ليلة صافية في المرة القادمة، تذكر أنك تسافر عبر الزمن! وكل نجم ترصده يحكي قصة عن الماضي البعيد للكون.
كم سنة ضوئية تبعد عنا؟
الأرض تبعد تقريبًا ... 4.3 سنة ضوئية عن «بروكسيما سنتوري»، أقرب نجم مجاور لنا
26000 سنة ضوئية عن مركز مجرتنا «درب التبانة»
13.4 مليار سنة ضوئية عن واحدة من أقدم المجرات المكتشفة، وتسمىGN- z11
8.3 دقيقة ضوئية عن الشمس
320 سنة ضوئية عن النجم القطبي
2.5 مليون سنة عن مجرة «أندروميدا» أقرب مجرة كبيرة لنا