الاقتصاد نيوز - متابعة

يحتفل بعض الأشخاص بانتصاراتهم المهنية الكبيرة من خلال التبذير في شراء ساعة رولكس على سبيل المثال، لكن الملياردير الأميركي، مارك كوبان، كان له طريقته المختلفة في الاحتفال.. كيف ذلك؟

في سن الثانية والثلاثين، باع كوبان أول شركة ناشئة له – وهي شركة برمجيات تدعى MicroSolutions  - مقابل 6 ملايين دولار.

 وفي اليوم نفسه، خلع ساعته وألقاها بعيدًا، حسبما قال أمام لجنة SXSW في وقت سابق من هذا الشهر.

لقد كان الأمر رمزيًا، فبعد حصوله على هذا الأمان المالي، لم يكن يريد أن يشعر بأن أي شخص يملك وقته، على حد قوله!

وأضاف: "الوقت هو الأصل الوحيد الذي لا يمكنك استعادته أبدًا.. أردت أن أكون في وضع يمكنني من خلاله استدعاء لقطاتي الخاصة و قضاء الوقت بالطريقة التي أردت قضاء الوقت بها.. لقد كان هذا دائمًا هو العامل المحفز بالنسبة لي".

ورث كوبان هذا الشعار عندما كان عمره 14 عامًا من والده، الذي كان يعمل 60 ساعة أسبوعيًا في شركة تنجيد السيارات خارج بيتسبرغ، حسبما قال لـ CNBC Make It الشهر الماضي. في بعض الأحيان، كان والده يحضره للعمل ليُظهر له كيف يبدو العمل لدى شخص آخر.

واستطرد كوبان: "لم أقضي هذه المرة للتعرف إلى ما فعله والدي، بل لمعرفة أن وظيفته ليس لها مستقبل.. لم يكن وقته ملكًا له أبدًا.. لقد أراد مني أن أصنع طريقي الخاص".

وعندما باعت شركة كوبان التالية، خدمة البث الصوتي Broadcast.com، لشركة Yahoo مقابل 5.7 مليار دولار في العام 1999، اتخذ خطوة أكبر بكثير نحو حماية وقته: شراء طائرة خاصة مقابل 40 مليون دولار.

ولا تزال هذه الصفقة أكبر صفقة تجارة إلكترونية منفردة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية. وقال كوبان لمجلة Money في العام 2017 : ” شراء طائرة خاصة كان هدفي الدائم لأن أكثر ما أقدره هو الوقت، وهذا ما أتاح لي الوقت".

واليوم، يرتدي كوبان ساعة Apple Watch لتتبع مقاييسه الصحية، كما قال في SXSW - لكنها لم تغير موقفه في الوقت المحدد.

يقضي معظم أمواله إما مع عائلته، للمساعدة في إدارة فريق دالاس مافريكس في الدوري الأميركي للمحترفين، أو الظهور في برنامج Shark Tank على شبكة ABC أو إدارة شركته الدوائية Cost Plus Drugs.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

«مدبولي»: التلاحم والوعي هما السبيل الوحيد للصمود أمام التحديات

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الدول صاحبة الثوابت الوطنية الشريفة في خضم المشهد والأحداث المتسارعة باتت تصارع أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا، ليس فقط من أجل النهوض والتقدم بل من أجل الحفاظ حتى على القيم الإنسانية وحقوق مواطنيها الرئيسية.

وأضاف، خلال كلمته باحتفالية إطلاق النيابة العامة «استراتيجية النيابة العامة للتدريب»، نقلتها قناة إكسترا نيوز، أنه بات من الصعب أن تشهد أجيالنا القادمة بارقة أمل كالتي نعيشها اليوم دون تكاتفنا جميعًا أكثر من أي وقت مضى.

وأشار إلى أن الوعي والتلاحم بين أصحاب القيم في شتى ربوع الأرض هما السبيل الوحيد للصمود في خضم ما نشهده من تحديات فُرضت علينا، إلا أننا بعون من الله سنتجاوزها كما سبق.

مقالات مشابهة

  • سيناتور أميركي عن تشييع نصرالله وصفي الدين: الأفضل أن نترك هذا الحدث يمرّ
  • فعاليات ليوم التأسيس السعودي يمكنك فعلها في الأردن
  • يا الكيزان بعد الحرب تنتهي وترجعوا للحكم أبداً ما ليكم دخل ببناطلين البنات أو بتدخينهن للشيشة
  • «مدبولي»: التلاحم والوعي هما السبيل الوحيد للصمود أمام التحديات
  • ‌‏نتنياهو: أحداث 7 أكتوبر لن تتكرر أبدا مستقبلا
  • نيويورك غاضبة من الملك ترامب: سنقاتل ولن نتراجع أبداً
  • تعددت الضحايا وطريقة الدفن واحدة.. الأصل والصورة في جرائم سفاحي الجيزة والمعمورة
  • رجل عصابات أميركي: أنا الذي قتلت كينيدي
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
  • بالصورة.. أميركي يقف أمام علم حزب الله