مارس 31, 2024آخر تحديث: مارس 31, 2024

المستقلة / علي النصر الله / .. بحثت حكومة كربلاء المحلية، اليوم الاحد، طريق التنمية الدولي و جميع التعارضات على مسار المشروع، بحضور رئيس لجنة النقل في مجلس المحافظة غفران الشمري ومدير الإدارة العامة في المحافظة.

وقال النائب الاول لمحافظ كربلاء المقدسة علي الميالي في تصريح لــ (المستقلة) بحثنا “، مشروع   طريق التنمية الدولي حسب توجيه رئيس الوزراء بإعطائه أولوية كونه من المشاريع الاستراتيجية المهمة للمحافظات عموماً، وكربلاء المقدّسة على وجه الخصوص “.

وأشار الى إن “الاجتماع ناقش جميع التعارضات على مسار المشروع والذي يتضمّن خط السكك الحديد ، مع طريق سريع يمتد من جنوب العراق ،  وصولاً الى دولة تركيا”.

وأضاف كما ” تم وضع الحلول اللازمة لتنفيذ المشروع “.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

خريطة طريق لإيقاف حرب السودان.. وشرط “محدد” من البرهان

عادت الأنظارُ لتتجهَ إلى السودان الذي يعاني الأمرَّين.. نزاع مسلح لا يعرف طريق التهدئة، وكارثة إنسانية تتفاقم مع مرور الوقت، فللمرة الأولى منذ بدء النزاع يزور المبعوثُ الأميركي للسودان توم بيرييلو البلاد ويلتقي في بورتسودان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان.

وناقش الجانبان، خريطة الطريق لإيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، كما بحثا العملية السياسية كمَخرج نهائي لما بعد الحرب.

هذا ودعا بيريلو، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار بين طرفي الأزمة. كما دعا إلى زيادة تدفق المساعدات للمتضررين من القتال في أعقاب زيارته للسودان ولقائه بالمسؤولين هناك.

تأتي زيارة المبعوث الأميركي تزامنا مع استخدام روسيا حقّ النقض، الفيتو، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار بشكل عاجل في السودان وحماية المدنيين من النزاع.

وكان مشروع القرار يطالب الأطراف بالوقف الفوري للأعمال العدائية والالتزام بحسن النيّة، وفتح حوار من شأنه أن يسمح بالمُضي قدما نحو خفض التصعيد.

حراك دولي لوقف النزاع في السودان

"رادار" على سكاي نيوز عربية، ناقش مع الكاتب والباحث السياسي السوداني، خالد التيجاني، أسباب رفض السودان للمشروع الدولي والموقف العسكري للحكومة السودانية في مواجهة النزاع المستمر.

رفض مشروع القرار الدولي

رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان، من جانبه أكد أن بلاده لم توافق على مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن مبينا أن مشروع القرار لم يستجب لمتطلبات السودانيين.

العملية العسكرية السودانية.. هل يمكن تحقيق أهدافها دون تسوية سياسية؟

ناقش التيجاني الموقف العسكري للحكومة السودانية، مؤكدًا أن الجيش السوداني يعتقد أن الدعم السريع هو تمرد من قوة مسلحة تابعة للجيش، وأنه يجب الفصل بين المفاوضات العسكرية والحل السياسي.

وأضاف التيجاني أن السودان شهد العديد من اتفاقات السلام التي فشلت، مشيرًا إلى أن البرهان يرفض منح امتيازات سياسية لأي جهة تستخدم العنف. وأن الحكومة السودانية ترى أن الحل السياسي يجب أن يشمل جميع أطياف الشعب السوداني.

النزاع الإنساني في السودان

في النقاش حول الأزمة الإنسانية، لفت التيجاني إلى أن الحكومة السودانية تعتقد أن هناك مبالغة في تقدير حجم الأزمة الإنسانية في البلاد. ووفقًا له، بينما كانت الأمم المتحدة قد أعلنت عن تمويلات للمساعدات الإنسانية، إلا أن السودان يرى أن هذه المساعدات لا تفي بالاحتياجات المطلوبة.

كما أشار إلى أن هناك تركيزا مفرطا من المجتمع الدولي على معبر أدري مع تشاد بينما يتم تجاهل المعابر الأخرى التي تمت الموافقة عليها من قبل الحكومة السودانية، ما يعزز الاعتقاد بوجود تسييس للعمل الإنساني في السودان.

هل يمكن الوصول إلى تسوية في ظل هذه الظروف؟

وبشأن احتمال الوصول إلى تسوية سياسية في السودان في ظل استمرار الحرب، أكد التيجاني أن الجيش السوداني يرى أن المفاوضات مع الأطراف المسلحة المتمردة ليست الخيار الأمثل في ظل استخدام السلاح لتحقيق مكاسب سياسية.

وأوضح أن البرهان يرفض تسوية تتضمن مكافأة استخدام العنف، مشيرًا إلى أنه من الضروري إيجاد عملية سياسية شاملة تأخذ في اعتبارها مصالح جميع السودانيين.

التحديات المستقبلية

أشار التيجاني إلى أن الوضع العسكري في السودان يظل معقدًا، مع استمرار الهجمات في مختلف أنحاء البلاد. ورغم أن الحل العسكري يظل ضروريًا لتأمين الحدود، إلا أن الحل السياسي هو الطريق الأهم لإنهاء النزاع.

ولكن، وفقا للتيجاني، فإن الوصول إلى حل شامل يتطلب وقتًا طويلاً ومزيدًا من الجهود من جميع الأطراف الداخلية والداعمة الدولية.

العودة إلى اتفاق جدة

يتضح من النقاش أن السودان يواجه تحديات كبيرة في التوصل إلى تسوية للقتال المستمر. بينما ترفض الحكومة السودانية التدخلات الخارجية، فإن أي خطوة نحو الحل يجب أن تشمل عملية شاملة تضم جميع الأطراف السودانية.

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • البرنامج السعودي يزف بشرى سارة بشأن طريق العبر الدولي في حضرموت
  • جوائز وصلت إلى 800 ألف جنيه.. الفرق والمشروعات الفائزة في مسابقة عين شمس تبتكر
  • محافظ الغربية: كورنيش المحلة شريان مروري يسهّل الحركة على طريق سمنود - المنصورة
  • خريطة طريق لإيقاف حرب السودان.. وشرط “محدد” من البرهان
  • «الوطني» يناقش قانون ربط ميزانية الاتحاد والجهات المستقلة
  • د. أحمد محسن قاسم يكتب: قانون اللاجئين خطوة في مسار التنمية البشرية والاقتصادية
  • أحزاب عن كلمة مصر بقمة العشرين.. شملت جميع عوامل التنمية المستدامة وتعبر عن رؤية الدول النامية
  • برلماني: كلمة الرئيس بقمة العشرين شملت جميع عوامل التنمية المستدامة
  • التنمية المحلية: الالتزام بالانتهاء من جميع المخططات الاستراتيجية والتفصيلية بحلول مارس 2025
  • “الوطني الاتحادي” يناقش قانون ربط ميزانية الاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة