الرئيس المصري يوجه بالاستمرار في تقديم الدعم الصحي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
القاهرة- اجتمع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد31مارس2024، مع رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير العدل المستشار عمر مروان، ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، إنه "تم استعراض الخطوات التنفيذية لدعم وتوطين صناعة الدواء، بالإضافة الى فتح مجالات جديدة لتصدير الدواء المصري، وكذا الموقف الحالي للمبادرات الرئاسية وخاصة المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
ووجه الرئيس السيسي، "بتوفير الدعم المالي اللازم في هذا الصدد، وزيادة معدلات الإنجاز في مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، مع الاستمرار في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية والصحية التي يعاني منها أهالي القطاع".
وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ونظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي، في وقت سابق اليوم، الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين.
وقالت الخارجية المصرية في بيان، إن "الاتصال بين شكري وعبد اللهيان تناول مسار العلاقات المصرية الإيرانية في أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف الشهر المنصرم، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين على الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة".
وأضاف البيان أن "الاتصال تناول بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة، وتم التوافق علي الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة".
وأكد البيان أن "وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لا سيما فى منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية فى هذا الشريان الدولي الهام".
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ نحو 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نائب: زيارة رئيس الحكومة لمصانع الغزل والنسيج بداية لعودة الريادة لقطاع المنسوجات
قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب بالمحلة الكبرى، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، للمحلة الكبرى لتفقد مصانع شركة مصر للغزل والنسيج، والاستماع لشرح تفصيلي حول المصانع وعمليات رفع الكفاءة التى تمت بها، يؤكد عزم الدولة والجدية على النهوض بصناعة الغزل والنسيج، خاصة وأن المحلة الكبرى تعتبر قلاع الصناعة عبر التاريخ، ولها باع كبير في صناعة الغزل والنسيج.
وأوضح الديب في بيان صحفي له، أن قطاع المنسوجات والملابس يعد ثاني أكبر القطاعات الصناعية بعد الصناعات الغذائية، وتعتبر صناعة الغزل والنسيج من الصناعات الرئيسية، وخلال السنوات الأخير أولت الدولة بناء على توجيهات القيادة السياسية اهتماما غير مسبوق بالصناعة التى كانت تشتهر بها مصر فى العصور السابقة، وسعت الدولة لتوفير مزيج اقتصادي يقوم على تعزيز قطاعي الصناعة والخدمات، فالقطن المصري الذي تتميز به الدولة وتُعد مصر رائدة فى هذه الصناعة على مستوى الشرق الأوسط، حيث يتمتع القطن المصري بجودة العالمية والعالية فى تغذية هذه الصناعة.
وأوضح الديب، أن صناعة الغزل والنسيج تواجه العديد من التحديات، وهو ما تطلب من قبل الدولة وضع استراتيجية لتطوير قطاع، واتخاذ خطوات جادة في تطوير هذه الصناعة على وجه التحديد، بدأت بالاهتمام بزراعة القطن بعد أن بدأت تندثر خلال السنوات الماضية، بدأ بالتعاون بين وزارتي قطاع الأعمال العام والزراعة، للسماح بزراعة 10 آلاف فدان من الأقطان قصيرة التيلة، مرورا بتطوير المحالج لتعمل وفق أحدث تكنولوجيا في عملية حليج الأقطان التي تتم آليا دون تدخل يدوي لإنتاج بالات قطن خاليا تماما من الشوائب، استحداث منظومة جديدة لتداول الأقطان بالتعاون مع وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة.
وتابع عضو مجلس النواب عن المحلة:" ومن أهم المشروع الخاصة بالنهوض بالصناعة مرة أخرى، تطوير شركات القطن والغزل والنسيج، ذلك المشروع الذى يُعد أضخم مشروع استثماري بشركات وزارة قطاع الأعمال العام إذ تتجاوز تكلفته 23 مليار جنيه، وإيمانا من الدولة بهذه الصناعة حيث يعد قطاع الغزل والنسيج ثاني أكبر قطاع بعد قطاع الزراعة، حيث يلعب دورًا رئيسًا في تشكيل الاقتصاد المصري، ويستحوذ قطاع الغزل والنسيج على 20% من حجم العمالة في مصر، والدولة عازمة خلال الفترة المقبلة لعودة الريادة لهذه الصناعة مرة أخرى، والتوسع فى الصادرات.